العدد 5163 - الثلثاء 25 أكتوبر 2016م الموافق 24 محرم 1438هـ

وزارة الهجرة العراقية: عشرة آلاف شخص نزحوا من نينوى منذ انطلاق عمليات التحرير

 كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم الأربعاء (26 أكتوبر/تشرين الأول 2016) عن أن آخر إحصائية لها للنازحين من الأقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها بلغت نحو 9800 نازح بواقع 1670 عائلة نازحة.

ونقل بيان، تم نشره على الموقع الإلكتروني للوزارة، عن مدير عام دائرة شؤون الفروع فيها ضياء صلال القول إن الوزارة مستعدة باتخاذ التدابير اللازمة لإيواء النازحين واحتواء أزمة النزوح حال وقوعها, مؤكدا أن الطاقة الاستيعابية لمخيمات الوزارة تكفي لإيواء 250 ألف نازح.

وأوضح أن فرق الوزارة استقبلت يوم أمس 3300 نازح من المناطق التي يجري تحريرها في محافظة نينوى، وجرى نقلهم إلى مخيمات الوزارة في الخازر ومخمور والقيارة والشرقاط وبعشيقة بالتعاون مع وزارة النقل.

810 8:10 ص

المتشددون بدأوا بحلق لحاهم مع تضييق الخناق على الموصل

الخازر (العراق) - أ ف ب

بدأ مقاتلو تنظيم "داعش" يحلقون لحاهم ويغيرون مخابئهم في الموصل مع تقدم القوات العراقية التي باتت على مسافة بضعة كيلومترات من آخر معاقل المتشددين في العراق، فيما تتزايد أعداد النازحين الفارين من ضواحي المدينة هرباً من المعارك.

وأفاد عدد من سكان مدينة الموصل في اتصالات هاتفية مع وكالة "فرانس برس" ان المتشددين يتأهبون للهجوم على ما يبدو بعد التقدم الذي احرزته القوات العراقية أخيرا على الجبهة الشرقية التي يقودها جهاز مكافحة الارهاب الذي بات يبعد خمسة كليومترات عن مركز المدينة.

وقال ابوسيف وهو اسم مستعار استخدمه احد السكان خشية على حياته "شاهدت عناصر داعش مختلفين بشكل كامل عن المرة السابقة التي رايتهم فيها". وأضاف الرجل الذي كان تاجرا وبات عاطلاً من العمل بسبب الاوضاع في الموصل "بدأوا يحلقون لحاهم ويغيرون مظهرهم... يبدو انهم خائفون او قد يكونون جاهزين للفرار".

وافاد مسئولون عسكريون وشهود ان عناصر تنظيم "داعش" بدأوا بتغيير امكنة سكنهم من الجانب الشرقي في الموصل إلى الجانب الغربي وهو المعقل التقليدي السابق لهم لجهة الحدود مع سورية.

واورد عدد من السكان من داخل المدينة ان دوي الاشتباكات بات يسمع في الجانبين الشرقي والشمالي للمدينة، فيما باتت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحلق على ارتفاع أكثر انخفاضا من العادة.

ويواصل عشرات آلاف المقاتلين العراقيين التقدم نحو الموصل من الجنوب والشرق والشمال، منذ بدء العملية العسكرية في 17 أكتوبر الجاري.

وتجري العملية البرية بإسناد جوي يقدمه التحالف الدولي الذي بدأ حملته بعيد استيلاء التنظيم على مساحات شاسعة من الاراضي في العراق سوريا قبل عامين.

واستعادت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية عددا كبيرا من القرى خلال تقدمها منذ الاسبوع الماضي، وذلك على رغم تعرضها لقصف بالصواريخ وعمليات قنص وتفجيرات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون.

في موازاة استمرار العمليات العسكرية، اعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف اليوم أن وزارته استقبلت أمس (الثلثاء) أكثر من 3300 نازح، في اكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل.

واثارت معركة الموصل مخاوف من كارثة انسانية، فيما حذرت الامم المتحدة من امكان نزوح أكثر من مليون شخص.

وقال الجاف "يوم أمس شهد موجة كبيرة للنازحين تعد الاكثر عددا منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى من دنس الارهاب المتمثل بعصابات داعش الاجرامية".

وتفيد ارقام الامم المتحدة ان نحو ثمانية آلاف و940 شخصاً نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر.

وافاد مراسل "فرانس برس" أن مدنيين من قرى في ضواحي الموصل الشرقية نقلوا في حافلات إلى مخيمات للنازحين قرب منطقة الخازر.

وقالت ام علي (35 عاما) لوكالة "فرانس برس": "اخرجنا الجيش وقالوا لنا غادروا وسننظر في تفاصيل سكنكم".

وقال عصام صدوع (22 عاما) "عشنا أياما وليالي مرعبة، اصوات الانفجارت اصبحت اقرب، والدولة الاسلامية كانت تسيطر على حياتنا، لذلك قررنا الفرار".

من جهته، تحدث قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن "نزوح جماعي للعائلات من ناحية الشورة في اتجاه قطعاتنا".

وكان وزراء دفاع 13 دولة في التحالف عرضوا في باريس أمس سير عملية الموصل ونتائجها، وخصوصاً أن الانظار باتت تتجه إلى مدينة الرقة، "عاصمة" المتشددين في شمال سورية.

واكد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر "لقد بدأنا الاستعدادات لعزل الرقة"، معدداً الانتصارات ضد المتشددين التي تحققت في منطقة الرقة عبر استعادة "قوات سورية الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن لمنبج في أغسطس/ آب 2016.

من جهتها، أعلنت الرئاسة الفرنسية الاربعاء تمديد مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" والقطع المواكبة لها المشاركة في معركة استعادة الموصل، حتى منتصف ديسمبر/ كانون الاول.

611 6:11 ص

فرنسا تمدد مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" في خضم معركة الموصل

باريس - أ ف ب

أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" والقطع المواكبة لها المشاركة في معركة استعادة الموصل العراقية من تنظيم "داعش"، حتى منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن مجلس الدفاع المنعقد الأربعاء "استعرض التحديات العسكرية والانسانية والسياسية والامنية المرافقة لاستعادة الموصل"، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "قرر تمديد مهمة المجموعة البحرية التي تساهم في هذه العملية حتى منتصف ديسمبر".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً