العدد 5164 - الأربعاء 26 أكتوبر 2016م الموافق 25 محرم 1438هـ

«صندوق النقد»: إصلاحات السعودية «محمودة» .. وعليها كبح الإنفاق

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن على السعودية أن تواصل كبح الإنفاق والبحث عن مزيد من السبل لزيادة الإيرادات على رغم ارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (27 أكتوبر / تشرين الأول 2016).

ورحبت لاجارد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في الرياض أمس، بالخطوات التي اتخذتها السعودية للحد من اعتمادها على النفط وزيادة فرص التوظيف الجديدة، مضيفة «بدأت المملكة تصحيح الأوضاع المالية العامة، إذ عملت الحكومة على احتواء الإنفاق وتحقيق إيرادات إضافية.. ينبغي مواصلة هذه الجهود على المدى المتوسط بما في ذلك زيادة أسعار الطاقة التي لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير الدولية، وزيادة الإجراءات الرافعة للإيرادات بما في ذلك تطبيق ضرائب السلع الانتقائية وضريبة القيمة المضافة على مستوى مجلس التعاون الخليجي وزيادة تقييد الإنفاق». من جانبه، أعلن وزير المالية إبراهيم العساف أن إصدارات الديون السعودية لن تقتصر على السندات، وأنها ستعقبها أدوات أخرى، مثل الصكوك.

وقال العساف، إن نسبة النمو التي يتوقعها صندوق النقد للاقتصاد السعودي هذا العام والعام المقبل «معقولة»، مضيفاً أن النمو في العام المقبل سيكون «2 في المئة أو أقل».

ويتوقع الصندوق نمواً قدره 1.2 في المئة للاقتصاد السعودي هذا العام، و2 في المئة في 2017.

وكانت السعودية أتمت الأسبوع الماضي إصداراً ضخماً للسندات هو الأكبر على الإطلاق للأسواق الناشئة، وبلغت قيمته 17.5 بليون دولار، وذلك في إطار مساعي السعودية إلى سد فجوة في التمويل ناجمة عن أسعار النفط المنخفضة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً