العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ

المرجان يستمر بالنفوق في الحاجز المرجاني الكبير في استراليا

يستمر المرجان في الحيد المرجاني الكبير في النفوق وهو عرضة للامراض بسبب ظاهرة ابيضاض لا سابق لها.
وخلال الربيع الماضي اعتبر باحثون ان اجزاء كاملة من الشعب المرجانية في الثلث الشمالي من هذا الحاجز الرائع المدرج في قائمة التراث العالمي للبشرية، نفقت بسبب ارتفاع حرارة المياه.
ولدى عودتهم الى المنطقة نفسها في الايام الاخيرة لاحظوا "ان الكثير من الشعب المرجانية الاخرى نفقت لكن بوتيرة ابطأ".
وقال اندرو هوي الخبير في مجلس الابحاث الاسترالي لدراسات المرجان في جامعة جيمس كوك "في مارس/آذار 2016 تبين لنا ان الكثير من المرجان عانى من الابيضاض الشديد لكنه لا يزال حيا. وخلال الاسبوع الحالي لم نجد الكثير من المرجان الحي".
ويؤدي الابيضاض الى تلف المرجان من خلال فقدناه للونه. وهو عائد الى ارتفاع في حرارة المياه ما يؤدي الى طرد الطحالب التي تضفي على المرجان لونه وتوفر له المغذيات.
واوضح هوي "اضافة الى ذلك ثمة حلازين آكلة للمرجان الحي تركز على المرجان الحي فيما يصبح المرجان الضعيف عرضة لمزيد من الامراض. والكثير من المرجان الذي لا يزال حيا يعاني من وضع سيء للغاية".
وتقع الشعب المرجانية المشمولة بالدراسة قرب ليزيرد ايلاند قبالة كيرنز بوابة الدخول الى الحاجز المرجاني الكبير. وقال الباحث غريغ توردا ان 40 % من المرجان كان لا يزال حيا في مارس الا ان النسبة تراجعت إلى 5 في المئة الآن.
وسبق لهذا الموقع ان تعرض لظاهرتي ابيضاض في عامي 1998 و2002.
ويستمر تقييم الحجم الفعلي للاضرار راهنا "لكن من الواضح من الان ان الظاهرة هذه المرة اكبر من السابقتين".
والحاجز المرجاني الكبير مهدد من جراء الاحترار المناخي والنشاط الزراعي والتنمية الاقتصادية ونجمات البحر.
وكاد الموقع البالغة مساحته 345 الف كيلومتر مربع والممتد على طول 2300 كيلومتر، يدرج في قائمة المواقع المهددة بالخطر التي تعدها اليونسكو.
واضاف الباحثون ان المرجان "في حال افضل" جنوباً موضحين "الغطاء المرجاني يبلغ 40 في المئة في وسط الحاجز المرجاني الكبير وكل المرجان تقريبا الذي خسر لونه قليلا خلال الصيف استعاد لونه الطبيعي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً