العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ

"التحالف": القوات العراقية ستوقف هجماتها لمدة يومين لترسيخ نجاحاتها

قالت قوات الحشد الشعبي العراقية اليوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها ستشن هجوماً وشيكاً على تنظيم "داعش" غربي الموصل في خطوة من شأنها عرقلة أي تقهقر للمتشددين إلى سوريا لكنها ستثير على الأرجح قلق تركيا الجارة الشمالية للعراق.

وقال متحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن التقدم باتجاه مدينة تلعفر الخاضعة لسيطرة "داعش" على بعد 55 كيلومترا إلى الغرب من الموصل سيبدأ في غضون أيام أو ساعات.

وإذا نجح الهجوم فإنه سيترك مقاتلي "داعش" ونحو 1.5 مليون مدني مازالوا يعيشون في الموصل تحت حصار تحالف من القوات التي تتقدم سعياً لسحق المتشددين في معقلهم بالعراق.

ويسيطر بالفعل الجنود العراقيون وقوات الأمن وقوات البشمركة الكردية بدعم من ضربات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ودعم على الأرض على المشارف الجنوبية والشرقية والشمالية للموصل وتقدمت هذه القوات على هذه الجبهات على مدار الأسبوعين الماضيين.

وانتزعت القوات السيطرة على عشرات القرى على السهول المنبسطة شرقي الموصل وعلى نهر دجلة إلى الجنوب لكن معركة الموصل نفسها ثاني أكبر مدن العراق قد تكون العملية العسكرية الأكثر تعقيدا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لإسقاط صدام حسين في 2003.

وقال قرويون تحدثوا لرويترز عبر الهاتف من الموصل إن مقاتلي "داعش" المتقهقرين أجبروا النساء والأطفال من القرى النائية على السير معهم متخذين منهم دروعا بشرية وهم ينسحبون إلى المدينة مما يزيد التحديات التي تواجه القوات المتقدمة.

وقال القرويون إن الصبية الأكبر سناً والرجال في سن القتال اقتيدوا وإن مصيرهم غير معلوم.

وقالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن "داعش" اختطفت 8000 أسرة من محيط الموصل لاستخدامها كدروع بشرية. وقالت متحدثة أيضا إنهم قتلوا 232 شخصا قرب الموصل يوم الأربعاء عندما رفضوا الانصياع لأوامرهم.

قطع الخطوط إلى سوريا

قال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن عملية قطع الطرق الغربية للموصل حاسمة في المعركة ضد "داعش".

وأضاف الأسدي للتلفزيون العراقي أن هذا أهم وأخطر خط لأنه يربط الموصل بالرقة وهو طريق الإمداد الوحيد لـ "داعش".

والرقة هي معقل لـ "داعش" في سوريا.

وقالت مصادر عراقية وعسكرية إن هناك نقاشا بشأن قطع الطريق من وإلى الموصل من عدمه. ومن شأن ترك الطريق مفتوحا أن يمنح مقاتلي "داعش" فرصة للتقهقر الأمر الذي يحتمل أن ينقذ المدنيين داخل المدينة الذين قد يحاصرون في معركة دامية حتى النهاية.

واستخدم بعض المدنيين الفارين من الموصل الطرق المؤدية إلى الغرب للفرار إلى القامشلي في شمال سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد.

وخاضت قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية معارك لاستعادة القرى الصغيرة على الطريق إلى الموصل وواجهت موجة من تفجيرات العبوات الناسفة المزروعة على الطرق ونيران القناصة وتفجيرات السيارات الملغومة. ويشير الأسدي إلى أن الزحف على تلعفر قد يستغرق وقتا.

وينطلق الهجوم من قاعدة القيارة العسكرية التي تبعد 90 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي.

وقال الأسدي إن تلعفر هي الوجهة النهائية وقمة الهرم لكنه أشار إلى أن هناك قرى يجب تحريرها قبل الوصول إلى تلعفر.

تحذير تركي

يستهدف هجوم تلعفر منطقة قريبة لتركيا ويعيش بها عدد كبير من التركمان الذين تربطهم علاقات ثقافية تاريخية بتركيا.

وتخشى تركيا أن تؤدي الاستعانة بالحشد الشعبي في معركة الموصل إلى صراع طائفي في المنطقة التي يغلب على سكانها السنة وإلى زيادة النزوح المتوقع للاجئين.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو هذا الأسبوع إن بلاده التي تنشر قوات شمالي الموصل داخل الأراضي العراقية ستتخذ إجراءات إذا وقع هجوم على تلعفر.

وكان سكان تلعفر مزيجا من السنة والتركمان والشيعة حتى فر الشيعة من المدينة بعد اجتياح "داعش" لها قبل عامين.

وقالت قوات الحشد الشعبي في تصريحات سابقة إنها ستشارك في الهجوم على الموصل آخر معقل كبير لـ "داعش" في العراق مما أثار تحذيرات من الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان من العنف الطائفي في المنطقة التي يغلب على سكانها السنة.

وتشكلت قوات الحشد الشعبي في 2014 للمساعدة في وقف اجتياح "داعش" لمحافظات شمال وغرب العراق وتتلقى القوات الدعم من إيران لكنها تتبع رسمياً حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي يقودها الشيعة.

1312 1:12 م

الأمم المتحدة تتهم "داعش" باستخدام عشرات الآلاف كدروع بشرية في الموصل

جنيف - د ب أ

ذكرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن عناصر تنظيم "داعش" تستخدم عشرات الآلاف من الأشخاص كدروع بشرية في الموصل، معقل الجماعة المتطرفة، فيما تسعى القوات العراقية قدما في هجوم واسع لإعادة السيطرة على المدينة الواقعة شمال البلاد.

وأضاف مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة "إنها استراتيجية جبانة لتحصين مناطق معينة للعمليات العسكرية".

وأضاف المكتب أن تنظيم "داعش" قتل 232 مدنيا في الموصل يوم الاربعاء الماضي.

ومن بين الضحايا 190 شخصا، كانوا يقاتلون في السابق لصالح الجيش العراقي، بينما رفض آخرون الانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية، حسب المكتب.

وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني في جنيف "البعض قتل- رغم أنهم اتبعوا أوامر التنظيم".

ولم يكن هناك أي تعليق رسمي من جانب بغداد.

ونقل موقع إخباري عن مصدر محلي لم يكشف عنه قوله إن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية يحتجزون أسر الاشخاص الذين قاموا بإعدامهم في وقت سابق.

وذكر التقرير أن عناصر التنظيم نقلت الاسر المختطفة إلى منطقة مجهولة وسط مخاوف من أنه سيتم إعدامهم بسبب إظهار معارضتهم للمنظمة.

وكانت القوات الحكومية والقوت الكردية بدعم تحالف جوي بقيادة الولايات المتحدة قد بدأت في 17 تشرين أول/أكتوبر حملة واسعة لتحرير الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية.

ويخضع حوالي 2ر1 مليون مدني، من بينهم 600 ألف على الاقل من الاطفال للحصار في المدينة.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل منذ منتصف عام .2014 وفي الاشهر الاخيرة، تعرضت الجماعة المتطرفة لانتكاسات عسكرية وفقدت الكثير من مواقعها على الارض في العراق.

 

1222 12:22 م

"التحالف": القوات العراقية ستوقف هجماتها لمدة يومين لترسيخ نجاحاتها

واشنطن - أ ف ب

أعلن متحدث باسم التحالف الدولي اليوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عن قيام القوات العراقية بـ"التوقف" لمدة يومين عن شن هجمات لترسيخ النجاحات المحققة منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم "داعش".

وقال الكولونيل الأميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد "نعتقد أن الأمر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل" موضحاً أن هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 1:05 ص

      يقولك الدواعش جالسين يشربون الشاي وينتظرون الحشد التكفيري .. بس يبون يشوفونهم

    • زائر 29 | 12:26 ص

      انهزام واضح للقوات العراقية والمليشيات الارهابية

    • زائر 28 | 11:54 م

      الله ينصر العراق الجريح

    • زائر 27 | 11:54 م

      اللهم اهلك الدواعش ومن يؤيدهم وانصر العراق وحررها من يد الدواعش ومن يمولهم

    • زائر 25 | 3:11 م

      اللهم اضرب الظالمين بالظالمين اللهم اهلك الدواعش ومليشات الطائفية اللهم اخرج اهل الموصل سالمين من بين المجرمين الدواعش والمليشيات المموله من الفرس لقتل المدنيين

    • زائر 19 | 10:41 ص

      مايسمى الحشد والجيش العراقي والبشمرقه ومادري شنهو ووووو وداعش جم نفر مب قادرين عليهم ههههه اللهم اهلكهم جميعآ واخرج اخواننا السنه من بينهم سالمين غانمين

    • زائر 23 زائر 19 | 2:15 م

      ومن قال ليك أنهم مو قادرين عليهم هههههه اتكذبون الكذبة وتصدقونها... يقول ليك الخبر الدواعش يتشابهون مثل الفيران وماخذين وياهم النساء والأطفال كدروع بشرية من خوفهم وأنت اتقول مو قادرين عليهم... الإستحمار عندكم ضارب حده !

    • زائر 31 زائر 23 | 1:34 ص

      ماعليك زود يازائر ٢٣

    • زائر 18 | 8:38 ص

      ياريت الحشد الشعبي يقتل الدواعش بل الحشد يقتل اهل السنة هاذي هي سياستهم وهدفهم

    • زائر 16 | 8:27 ص

      الله ينصركم على الكفار و حلفائهم من يهود بني قريضه

    • زائر 14 | 7:18 ص

      الله على ينصركم عيني على الكفار والتكفيريين الدواعش

    • زائر 6 | 4:26 ص

      البعض يفكر الموصل هي مدينة

      بل هي محافظة الموصل بها قرى ومدن كثيرة منها مدينة الموصل

    • زائر 5 | 4:23 ص

      منصورين بقوة الله

    • زائر 3 | 4:14 ص

      یستاهلون الانتصار لانهم ابناء البلد والدواعش هم مرتزقه جاؤا من جمیع اصقاع العالم بمساعده ترکیا فقط للسیطره علی العراق و سوریا ولکن هدا عشم ابلیس فی الجنه.

    • زائر 17 زائر 3 | 8:30 ص

      تركيا من الدول اللي تقصف الدواعش يا ذكي

    • زائر 21 زائر 3 | 1:00 م

      و هل إيران و الحزب اللبناني و الروس وجودهم في سوريا أيضاً مرتزقة؟

    • زائر 2 | 4:05 ص

      وحوش ربي يحفظكم ايها العراقيين

    • زائر 1 | 3:55 ص

      عيوننا ترنوا لأنتصاراتكم,و أكفتا ارتفعت بالدعاء لكم ..

اقرأ ايضاً