قال مسؤول بحزب حركة الإنصاف المعارض اليوم السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الشرطة الباكستانية اعتقلت 30 من موظفيه قبل احتجاجات مقررة تستهدف إغلاق العاصمة يوم الأربعاء فيما ألغى الحزب مسيرة في العاصمة إسلام آباد.

وكان أنصار زعيم الحزب وبطل الكريكيت الباكستاني عمران خان اشتبكوا أمس الجمعة مع الشرطة في مدينة روالبندي التي تبعد عن إسلام آباد مسافة 20 كيلومترا واتهم خان الحكومة بوضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله.

واعتقلت الشرطة يوم الخميس 38 من أعضاء الحزب أثناء مسيرة شبابية بعد ساعات من فرض السلطات المحلية حظرا للتجمعات العامة لمدة شهرين في إسلام آباد وروالبندي.

ولم ترد الشرطة والسلطات المحلية على طلبات التعقيب.

وتعهد خان "بإغلاق" إسلام آباد يوم الأربعاء في محاولة لإجبار رئيس الوزراء نواز شريف على الاستقالة على خلفية مزاعم فساد متصلة بتسريبات أوراق بنما. وتقول الشرطة إنها ستمنع مثل هذه المحاولة.

وقال تشودري رضوان وهو مسؤول كبير في الحزب بإسلام آباد إن 30 شخصا اعتقلوا الليلة الماضية من أمام منزل خان حيث نام بعض الأنصار.

وشاهد مراسل من رويترز أكثر من مئة رجل شرطة وبعضهم في زي مكافحة الشغب قرب مقر سكن خان.

وأضاف رضوان "ألغيت مسيرة اليوم. وحتى الآن فإن أي شيء سيحدث سيكون عند مقر سكن خان في بني جالا."

وكان من المقرر أن تكون مسيرة الحزب اليوم مقدمة لمسعى إغلاق العاصمة الباكستانية يوم الأربعاء.

وكان هناك نحو 80 من أنصار حزب حركة الإنصاف وتعهدوا بحماية زعيم الحزب وطالبوا شريف بالاستقالة.

وقال دوست محمد (30 عاما) وهو من منطقة سوات واعتصم أمام منزل خان الليلة الماضية "جئت إلى هنا لأنني أفكر في باكستان والأمور سيئة للغاية. وهناك الكثير من الفساد".