العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ

روسيا تطلب من مقاتلي المعارضة مغادرة حلب بحلول مساء الجمعة

سفينة الإنزال الروسية تبحر في مضيق البوسفور في طريقها إلى البحر المتوسط - reuters
سفينة الإنزال الروسية تبحر في مضيق البوسفور في طريقها إلى البحر المتوسط - reuters

طلبت روسيا، أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، من مقاتلي المعارضة السورية المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول مساء غدٍ (الجمعة)، مشيرة إلى أنها ستمدد وقفاً للغارات الجوية ضد أهداف داخل المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه سيُسمح لمقاتلي المعارضة بالخروج من المدينة سالمين بأسلحتهم فيما ما بين الساعة 0900 و1900 بالتوقيت المحلي في الرابع من نوفمبر من خلال ممرين.

وأضافت أنه سيُسمح للمدنيين والمرضى والجرحى بالمغادرة عبر ستة ممرات أخرى.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلي المعارضة داخل حلب أصيبوا بخسائر فادحة خلال القتال، وأنهم محاصرون بشكل فعلي.

وأضافت الوزارة أن «كل محاولات مقاتلي المعارضة تحقيق انتصار في حلب باءت بالفشل، مُني الإرهابيون بخسائر فادحة في الأرواح والأسلحة والعتاد. ليست لديهم فرصة للخروج بالقوة من المدينة».

وتدور معارك متقطعة بين قوات الجيش السوري وفصائل المعارضة على أطراف المدينة.

وردت فصائل سورية معارضة تشارك في معارك حلب برفض المبادرة الروسية، مؤكدة أنها «غير معنية» بهذا الإعلان «من جانب واحد».


روسيا تطلب من مقاتلي المعارضة مغادرة حلب بحلول مساء الجمعة

عواصم - وكالات

طلبت روسيا أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) من مقاتلي المعارضة السورية المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول مساء الجمعة مشيرة إلى أنها ستمدد وقفاً للغارات الجوية ضد أهداف داخل المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه سيُسمح لمقاتلي المعارضة بالخروج من المدينة سالمين بأسلحتهم فيما بين الساعة 0900 والساعة 1900 بالتوقيت المحلي في الرابع من نوفمبر من خلال ممرين.

وأضافت أنه سيُسمح للمدنيين والمرضى والجرحى بالمغادرة عبر ستة ممرات أخرى.

وقالت الوزارة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمر بوقف القتال «لتفادي وقوع ضحايا دون داع» قائلاً إن السلطات السورية ستضمن انسحاب القوات السورية من الممرين المخصصين لمغادرة مقاتلي المعارضة.

وتقول روسيا وحلفاؤها السوريون إنهم أوقفوا الهجمات الجوية على حلب في 18 أكتوبر/ تشرين الأول. وزعمت الحكومات الغربية أن هذه الهجمات أدت إلى قتل أعداد كبيرة من المدنيين وهو اتهام نفته موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس (الأربعاء) إن مقاتلي المعارضة داخل حلب أصيبوا بخسائر فادحة خلال القتال وإنهم محاصرون بشكل فعلي.

وأضافت الوزارة «كل محاولات مقاتلي المعارضة تحقيق انتصار في حلب باءت بالفشل، مُني الإرهابيون بخسائر فادحة في الأرواح والأسلحة والعتاد. ليس لديهم فرصة للخروج بالقوة من المدينة».

وتدور معارك متقطعة بين قوات الجيش السوري وفصائل المعارضة على أطراف المدينة.

وردت فصائل سورية معارضة تشارك في معارك حلب برفض المبادرة الروسية مؤكدة أنها «غير معنية» بهذا الإعلان «من جانب واحد».

وتعليقاً على الإعلان الروسي، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، قال ياسر اليوسف، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لـ «فرانس برس» إنه «لا قيمة» لهذا الإعلان «من جانب واحد»، مضيفاً «لسنا معنيين به ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة».

وأكد أن «روسيا لم تلتزم بكل المبادرات التي أطلقتها» والتي كانت بهدف «التوظيف السياسي والإعلامي لتحفيف الضغط الدولي عنها بعد ارتكاب جرائم حرب في سورية».

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أمس أن بلاده تريد تعاوناً «صادقاً» من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية «في أسرع وقت ممكن»، وذلك بعد أن أعلنت موسكو هدنة لبضع ساعات في حلب الجمعة.

وقال لافروف في مستهل زيارة رسمية إلى اليونان «نأمل أن يتوصل شركاؤنا إلى النتائج الضرورية لنعمل جميعاً من أجل تعاون صادق ... على أمل التوصل إلى عملية سياسية تشارك فيها الحكومة والمعارضة».

وقال «يجب أن نتوصل إلى اتفاق، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل».

إلا أن لافروف شدد على ضرورة أن تساعد واشنطن في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 الذي يندد بدعم المجموعات المتطرفة في سورية.

وتابع لافروف بحسب ترجمة أقواله «عندما تبنينا القرار اتذكر كلمات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال (كل جهة تريد المشاركة في العملية (السياسية) عليها قطع علاقاتها مع الإرهابيين».

وأضاف «لقد مضى عام تقريباً ولا نزال ننتظر تطبيق هذه الأقوال».

وقال «الولايات المتحدة قوة عظمى، ولكن ذلك لا يعني أن الآخرين يجب أن يتصرفوا بناءً على شروطها ... إذا اتبعوا هذه السياسة فلن نتمكن من فعل أي شيء في العالم».

وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الأربعاء) أن عنصراً من «القاعدة» يرتبط بالقيادة العليا في التنظيم قتل الشهر الماضي في سورية في غارة بطائرة بدون طيار.

وقال المتحدث باسم الوزارة، الكابتن جيف ديفيز إن الضربة التي نفذت في 17 أكتوبر قرب مدينة إدلب شمال غرب سورية قتلت حيدر كيركان «الذي كان يعتزم تخطيط وشن هجمات ضد الغرب».

وأضاف أن كيركان «كان عنصراً مخضرماً وخبيراً في القاعدة في سورية، وكان يرتبط بعلاقات مع كبار قادة القاعدة ومن بينهم أسامة بن لادن نفسه وكان كبير مخططي الهجمات الإرهابية الخارجية لتنظيم القاعدة في سورية».

ولم يكشف ديفيز عن أي من مخططات كيركان.

العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:51 ص


      لوكان عمر المختار في هذا الزمن انجان قطع رقابكم يا جرذان داعش

    • زائر 1 | 10:56 م

      المعارضة السورية يسلمون عليكم ويقولون لكم "احنا نستشهد او ننتصر "

اقرأ ايضاً