العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ

السفير الجزائري: السيادة الوطنية فتحت مرحلة الوئام والمصالحة الوطنية

مستذكراً مساندة البحرين للجزائر في ثورة الفاتح...

السفير الجزائري متوسطاً الحضور في حفل السفارة الجزائرية بالذكرى 62 لثورة الفاتح من نوفمبر  - تصوير : عقيل الفردان
السفير الجزائري متوسطاً الحضور في حفل السفارة الجزائرية بالذكرى 62 لثورة الفاتح من نوفمبر - تصوير : عقيل الفردان

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

02 نوفمبر 2016

وصف سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين السايح القادري العلاقات الثنائية بين الجزائر والبحرين بأنها تستمد جذورها من مساندة البحرين للجزائر إبان ثورة الفاتح من نوفمبر الكبرى، منوّهاً بالعلاقة الأخوية التي تربط فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، متطلعاً إلى تعزيز وتنمية التعاون الثنائي، ومجدداً تضامن الجزائر مع البحرين في الجهود التي تبذلها من أجل حفظ أمنها وصون سيادتها.

وقال القادري في كلمةٍ في حفل السفارة الجزائرية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لانطلاق ثورة الفاتح من نوفمبر نظّمته في قاعة السفراء بفندق الدبلومات مساء الثلاثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بحضور عدد من كبار المسئولين في الدولة وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية: «إن إحياء هذه المناسبة بمثابة اعتزاز بالشهداء الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استقلال الجزائر». وأضاف: «في مثل هذا اليوم من العام 1954 بقيادة جبهة التحرير الوطني، انطلقت ثورة عارمة دامت أكثر من سبع سنوات من الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي توّجت بالنصر والاستقلال، بعد أن زكّى خلالها الشعب الجزائري بمليون ونصف من الشهداء».

وأضاف السفير الجزائري أنه بعد استرجاع السيادة الوطنية، شرعت الجزائر في معركة البناء والتشييد، وتأسيس دولة حديثة قوامها الصحة المجانية والتعليم الإجباري وتحقيق مستوى أفضل من العيش الكريم للمواطن منذ مطلع القرن الحالي وفي ظل القيادة الرشيدة لقيادة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، وبعد استتباب الأمن بعد الاستفتاء الشعبي على قانون الوئام المدني ثم الميثاق السلمي والمصالحة الوطنية، حيث انطلقت الجزائر في ورش كبرى رصدت لها الدولة ميزانيات فاقت 518 مليار دولار، منوّهاً إلى أن السياسة الخارجية للجزائر هي مرآةٌ للسياسة الداخلية، حيث ساهمت بالتعاون مع المنظمات الدولية وبالأخص حركة عدم الانحياز، في مناصرة حركات التحرر وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي معرض كلمته، تطرّق السفير القادري إلى مساهمة الجزائر في إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد يحقق التقدم والتنمية للدول النامية، وفي هذا الإطار، فإن اجتماع الأوبك في الجزائر في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أسفر عن الاتفاق على خفض إنتاج النفط إلى مستوى يتراوح بين 32 إلى 33 مليون برميل يومياً، ما أضفى ديناميكية مثمرة في تعامل دول الأوبك وغيرها من الدول المصدرة للنفط مع التحديات الناجمة عن اختلال سوق النفط.

وشارك أبناء الجالية الجزائرية بحضور كبير في الحفل، فيما عبّر السفير عن الاعتزاز بما تقدّمته مملكة البحرين للجالية الجزائرية.

العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً