قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها صدر اليوم الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن إيطاليا تستخدم أساليب وحشية على نحو متزايد لتنفيذ توصيات الاتحاد الأوروبي بتسجيل جميع المهاجرين القادمين إلى البلاد على متن قوارب.

وأضافت المنظمة أن المهاجرين الذين يرفضون أخذ بصماتهم يتم سجنهم بشكل تعسفي، وفي حالات قليلة يتعرضون إلى "القوة المفرطة والقسوة والمعاملة اللاإنسانية أو المهينة أو حتى التعذيب".

وقالت طالبة لجوء كانت قد وصلت إلى إيطاليا أواخر عام :2015 "قضيت أربعة أشهر في (معسكر احتجاز) في لامبيدوزا. ولم أكن أرغب في أن يتم أخذ بصمتي وكان ذلك سببا لبقائي هناك لفترة طويلة للغاية".

وأضافت: "في النهاية فهمت أنني ليس بيدي خيار".

وقالت المنظمة إن قائد الشرطة الإيطالية أليساندرو بانسا اعترف في كانون ثان/يناير خلال جلسة استماع برلمانية أن طول أو قصر فترة بقاء المهاجرين في معسكرات الاحتجاز تعتمد على أخذ بصماتهم.

وكان من المفترض أن يخرج نحو 160 ألف مهاجر من أيطاليا واليونان في غضون عامين اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2016، لكن لم يتم نقل سوى 1200 مهاجر.