قال رئيس لجنة التحكيم باللجنة العليا لملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة، رئيس قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات، مازن محمد أحمد، إن باب التسجيل سيغلق يوم الخميس (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، وذلك بعد فتحه يوم الثلثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

وعقدت اللجنة العليا للنسخة الثانية لملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة، تحت شعار "#لنصنع_الابتكار"، الذي يأتي ضمن مبادرات سموه العلمية، اجتماعاً بمقر جامعة البحرين في قاعة الاجتماعات بكلية تقنية المعلومات، مع ممثلي الجامعات المشاركة في الملتقى، وذلك لشرح معايير وشروط المشاركة في هذا الملتقى، الذي وجه سموه لإقامته في النسخة الثانية لجميع طلبة جامعات البحرين الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة للجميع في المشاركة هذا العام.

وشهد الاجتماع حضور رئيس اللجنة العليا للملتقى عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة عبدالله الجودر، ورئيس لجنة التحكيم باللجنة العليا رئيس قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات مازن محمد أحمد، رئيس قسم علوم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات فيصل عبدالحميد القائد، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بكلية سناء أحمد المنصوري، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بدر درويش المناعي، مدير دائرة الأنشطة الطلابية بعمادة شئون الطلبة عبدالطيف عبدالله الكوهجي، قائم بأعمال مدير دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شئون الطلبة سميرة أحمد البستكي، رئيس اللجنة التنفيذية باللجنة العليا، قائم بأعمال رئيس شعبة الخدمات والمراسم بمكتب رئيس جامعة البحرين عبدالرحيم محمود عبدالرحيم، وممثلين عن الجامعة الخاصة، وهما: عميد شئون الطلبة ممثل عن جامعة AMA أمين المليجي، والأستاذ المساعد، محاضر بقسم هندسة الاتصالات ممثل عن الجامعة الأهلية أيمن أحمد عليوي، إلى جانب ممثلي الجامعات العشر المشاركة في هذه الملتقى.

وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس اللجنة بجميع الحضور، مؤكداً أن اللجنة تسعى من خلال تكاتف الجهود للتحضير المثالي لإقامة هذا الملتقى، بما يتناسب وتطلعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لإنجاح هذا الحدث العلمي.

وتم اعتماد معايير التحكيم الأساسية للمشروع وأبرزها أن يتسم بالأصالة والإبداع والابتكار، ومدى تأثير المشروع على المجتمع والتخصص، وطريقة تصميم البحث والأسلوب العلمي، وطريقة أسلوب تنفيذ المشروع، كما تم التأكيد على أحكام وشروط تسليم المشروع، وهو أن يتضمن المشروع عرض شرائح تحتوى على الآتي:

- اسم المشروع ويتضمن أسماء فريق العمل والمشرف على المشروع.

- نبذة مختصرة عن المشروع.

- الهدف والعرض من المشروع.

- أسلوب البحث.

- نتائج المشروع.

- إسهامات المشروع.

- تأثير المشروع على المجتمع إن وجد.

- يختص مشروع التخرج لمستوى البكالوريوس.

- أن ينجز المشروع من قبل الطالب أو مجموعة من الطلاب.

- أن يكون المشروع ضمن مشاريع التخرج التي اعتمدتها الجامعة العام 2015 - 2016.

- أن يكون المشروع في تخصصات الهندسة و تقنية المعلومات.

من جهتهم، أشاد ممثلو الجامعات بمبادرة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بإطلاق هذا الملتقى، مؤكدين أن الجائزة ما هي إلا فرصة لدعم الطاقات الشبابية المبتكرة والمبدعة من أجل تقديم مشاريع جديدة، يكون لها الأثر الإيجابي في خدمة سوق العمل البحريني وتحقق قفزات نوعية، من شأنها أن تدعم الجهود المبذولة في سبيل مواصلة التنمية الشاملة في هذا البلد العزيز، موجهين الشكر والتقدير لسموه على هذه المبادرة العلمية الفريدة، ومقدرين في الوقت ذاته جهود اللجنة العليا برئاسة أسامة الجودر في سبيل تحقيق أعلى معايير النجاح لهذا الملتقى.