قال رئيس اللجنة المنظمة لمعرض البحرين الدولي للعقارات «بايبكس»، محمد خليل السيد، إن المعرض تمكن من جمع المطورين العقاريين والمستثمرين والشركات الهندسية تحت سقف واحد، وذلك إلى جانب البنوك الممولة للعقارات، مشيراً إلى أن المعرض استطاع العودة بصورة ناجحة العام الماضي، بعد أن توقف لعدة أعوام.

جاء ذلك على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للعقارات التاسع، الذي افتتح أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.

وأكد السيد أن المعرض هذا العام أكبر من السابق، وخصوصاً أن اللجنة المنظمة استطاعت استقطاب كبرى الشركات العاملة في مجال العقارات، والتي عرضت أبرز وأكبر المشروعات الإسكانية الخاصة التي يتم إنشاؤها في البحرين.

ولفت إلى أن المعرض يشارك فيه ولأول مرة شركات العقار الكبرى في المنطقة، ومنها شركة داماك العقارية من دبي، والشركة التجارية من الكويت.

ورأى أن هناك تنوعاً ملحوظاً في الجهات المشاركة في المعرض، ومستوى الحضور في الافتتاح كان لافتاً، يعكس الاهتمام بالقطاع العقاري في البحرين.

وأشار إلى أن المعرض يشهد هذا العام ندوات ومحاضرات تركز على العلاقة بين قطاع التطوير العقاري والقطاع السياحي. وأضاف «نعتقد بأن هناك علاقة وطيدة بين التطوير العقاري وتطوير السياحة في البحرين، وخصوصاً أن هناك استراتيجية محورية لدى الحكومة ومجلس التنمية الاقتصادية، بتطوير قطاع السياحة، وزيادة إسهاماته في الاقتصاد الوطني».

وأردف قائلاً: «نرى أن على المطورين العقاريين الإسهام في تحقيق هذه الاستراتيجية والرؤية، إذ إن هناك طلباً متزايداً على المشاريع العقارية ذات الطبيعة السياحية».

وبسؤاله عن المشروعات المعروضة من قبل الشركات المشاركة، وما إذا كانت ذات جودة عالية تتجاوز القدرة المالية لدى ذوي الدخل المحدود، أكد السيد أن هناك مشروعات معروضة تتناسب مع ذوي الدخل المحدود والمتوسط، ومنها ما يمكن الاستفادة منه عبر برنامج السكن الاجتماعي، ومنها ما يعتبر سكناً اقتصادياً.