العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ

بالصور... القوات العراقية تتقدم في شرق الموصل

أفادت مصادر في قوات مكافحة الارهاب العراقية بأن عناصر تابعة لقوات مكافحة الارهاب شرعت، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، في عملية عسكرية تهدف إلى تحرير احياء الكرامة والسماح في الجانب الايسر من مدينة الموصل 400/ كيلومتر شمالي العاصمة العراقية بغداد./

ونقلت وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) عن المصادر قولها إن القوات بدأت "عملية عسكرية لتحرير احياء الكرامة والسماح بعد أن حققت تقدما كبيرا داخل حدود قضاء الموصل اثر انكسار داعش في منطقة كوكجلي وفرار عناصره داخل المدينة".

ورجحت المصادر ان تتم عملية تحرير هذه الأحياء في غضون الساعات المقبلة على خلفية الاندفاع الكبير بمساندة في قوات المدفعية والطيران الحربي العراقي والتحالف الدولي".

يشار إلى ان عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش انطلقت في السابع عشر من الشهر الماضي.

1408 2:08 م

القوات العراقية تتقدم في شرق الموصل

الموصل (العراق) - رويترز

قالت قوات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقية إنها استعادت ستة أحياء في شرق الموصل من متشددي تنظيم "داعش" مما يوسع الرقعة التي يسيطر عليها الجيش في معقل التنظيم بعد يوم من كلمة لزعيم الجماعة المتشددة حث فيها أتباعه على القتال حتى النهاية.

وقال ضابط بجهاز مكافحة الإرهاب -رأس الحربة في حملة الموصل- إن جنوده شنوا عملية واسعة على المتشددين الذين أصبحوا الآن شبه محاصرين في آخر معقل لهم في العراق.

وقال البيان إن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات."

وقال الفريق الركن طالب شغاتي قائد الجهاز "هذا شيء كبير جدا. انه يعني انه تم تحرير أجزاء واسعة من الساحل الايسر" في إشارة إلى نصف الموصل الواقع شرقي نهر دجلة.

لكن أحد سكان حي في الموصل أعلن الجيش استعادته أبلغ رويترز أن الاشتباكات مستمرة.

وأضاف قائلا بالهاتف "إنها حرب مدن حقيقية."

وفي حي الانتصار الذي لا يزال يشهد قتالا شرسا بين الجيش والمتشددين سمع مراسل لرويترز إطلاق نار كثيفا وانفجارات. وتصاعد دخان أسود من منطقة قريبة وظهرت على الأبنية آثار القتال.

وما زالت رقعة الاراضي التي تسيطر عليها قوات الحكومة تشكل جزءا صغيرا من المدينة المترامية الاطراف إلى عشرات الأحياء الصناعية والسكنية وكان يسكنها نحو مليوني شخص قبل أن تسيطر عليها "داعش" في 2014.

وحملة الموصل أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الأمريكي في 2003 ومن المرجح أن تقرر مصير الخلافة التي أعلنها التنظيم وتحدى بها العالم قبل نحو عامين.

وتمكنت القوات العراقية حتى الآن من التوغل لكيلومتر ونصف داخل المدينة. لكن الأحياء التي تم استعادتها أقل إكتظاظا بالمباني من مناطق اخرى وخصوصا تلك التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة حيث يغلب العرب السنة على السكان ومن الممكن أن يكون وضع المتشددين أكثر رسوخا.

وقال ضباط عراقيون ومن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يوفر دعما جويا وبريا للعملية العسكرية إن التقدم يسير بخطى أسرع من المتوقع لكنهم أكدوا أن العملية ما زالت في مراحلها الأولى.

القوات الخاصة

منذ نحو ثلاثة أسابيع تشن القوات النظامية والقوات الخاصة العراقية ومقاتلون شيعة ومقاتلو البشمركة الكردية وقوات أخرى مدعومة بغارات جوية تقودها الولايات المتحدة حملة لاستعادة الموصل.

وستمثل استعادة الموصل -ثاني أكبر المدن العراقية- هزيمة ساحقة للجناح العراقي لدولة الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" من مسجد في الموصل قبل عامين. ويسيطر التنظيم أيضا على مساحات كبيرة من الاراضي في سوريا المجاورة. لكن الموصل هي أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم في البلدين كليهما وهي أكبر عدة مرات من أي مدينة أخرى يسيطر عليها المتشددون.

وفي تسجيل صوتي نادر بث على الانترنت أمس الخميس قال البغدادي من مكان مجهول إنه لا تراجع في "حرب شاملة" على القوات المتحالفة ضد التنظيم وحث مقاتليه على أن يبقوا على ولائهم لقادتهم.

ولا يعرف مكان البغدادي. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن معلومات مخابرات تقول إنه "أخلى الموقع" بينما قال مصدر مخابرات كردي إنه يعتقد أنه في منطقة باعج على بعد 130 كيلومترا غربي الموصل.

وما زال 1.5 مليون شخص يعيشون في الموصل عرضة لخطر حصارهم وسط حرب شوارع طاحنة. وحذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية محتملة ونزوح عدد كبير من السكان. ويقول مسؤولون عراقيون أيضا إن "داعش" تحتجز السكان المدنيين كدروع بشرية.

وقالت رافينا شمدساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن مقاتلي تنظيم "داعش" قتلوا المئات ومن بينهم 50 من الفارين من صفوف التنظيم و180 من الموظفين السابقين في إدارات الحكومة العراقية حول الموصل.

وأشارت إلى أن التنظيم نقل 1600 شخص من بلدة حمام العليل جنوبي الموصل إلى بلدة تلعفر إلى الغرب ربما لاستخدامهم كدروع بشرية. وأمروا السكان بتسليم الأطفال من الذكور فوق سن التاسعة في حملة تجنيد جديدة لجنود أطفال فيما يبدو.

وقالت الأمم المتحدة إن 22 ألف شخص نزحوا منذ بداية حملة الموصل. ولا تشمل هذه الأرقام الآلاف من قرى مجاورة أجبروا على العودة إلى الموصل مع مقاتلي التنظيم المنسحبين الذين استخدموهم كدروع بشرية.

منصات إطلاق صواريخ

قال سكان من الموصل عبر الهاتف لرويترز إن مقاتلي التنظيم ينشرون مدفعية ومنصات لإطلاق الصواريخ داخل الأحياء السكنية وبالقرب منها.

وأشاروا إلى أن بعض هذه الأسلحة مخبأة بين الأشجار على مقربة من حي الوحدة في الجنوب في حين نشرت أسلحة أخرى على أسطح المنازل التي استولى عليها المقاتلون في حي الغزلاني قرب مطار الموصل.

وقال أحد سكان الموصل "رأينا مقاتلي داعش ينصبون مدفعا مضادا للطائرات وقاذفة صاروخية ومدافع مورتر أيضا."

وذكر سكان في أحياء جنوبية وشرقية ليل الخميس أن منازلهم اهتزت مع اطلاق وابل من دانات المدفعية والصواريخ من مناطقهم نحو القوات المتقدمة.

وفضلا عن المقاومة في الموصل نفسها شن المتشددون سلسلة من الهجمات في أجزاء مختلفة من البلاد منذ بدء الهجوم لتشتيت الانتباه.

وقال ضابط شرطة محلي إن المتشددين سيطروا على مسجد وعدد من المنازل في بلدة الشرقاط على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي الموصل في وقت مبكر اليوم الجمعة وقتلوا سبعة جنود ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي.

وعبر المتشددون من الضفة الشرقية لنهر دجلة إلى البلدة في الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي واستولوا على مسجد البعاجة وانتشروا في الأزقة. وفرضت قوات الأمن حظرا على التجول وقالت إن تعزيزات من قوات الحشد الشعبي في الطريق.

وأطبقت القوات العراقية ومقاتلو البشمركة على الموصل من الشمال ومن سهول نينوى في الشرق وبمحاذاة نهر دجلة من الجنوب.

وانضمت قوات الحشد الشعبي إلى الحملة العسكرية يوم السبت وبدأت محاولة لقطع طريق الامداد الغربي إلى مناطق "داعش" في سوريا. وقال متحدث باسم الحشد الشعبي إن القوات حققت تقدما لكن سيارات مازالت تغادر الموصل.

وقال شاهد في غرب الموصل لرويترز عبر الهاتف إن مركبات تدفقت من وإلى المدينة اليوم الجمعة. وأضاف قائلا "يمكنني أن أرى قوافل طويلة... بعضها يتجه إلى خارج المدينة عبر طريق الموصل-ربيعة وأخرى قادمة إلى المدينة."

وبالاضافة إلى العائلات التي أجبرها تنظيم "داعش" على العودة إلى الموصل يقول سكان إن بعض المسلمين السنة في القرى الغربية حول المدينة ربما اختاروا التحرك إلى داخل المدينة خوفا من القوات الشيعية المتقدمة.

740 7:40 ص

القوات العراقية تستعيد ستة أحياء في شرق الموصل من "تنظيم داعش"

بغداد - رويترز

أفاد بيان للجيش العراقي اليوم الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بأن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب استعادت ستة أحياء في شرق الموصل من متشددي "تنظيم داعش" مما يوسع الرقعة التي يسيطر عليها الجيش في معقل التنظيم المتشدد بعد يوم من كلمة لزعيم التنظيم حث فيها أتباعه على القتال حتى النهاية.

وقال ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب إنهم شنوا عملية واسعة على المتشددين الذين باتوا محاصرين في آخر معقل لهم في العراق.

وقال البيان إن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات."

وقال ضابط في قوات الجهاز لرويترز يوم أمس الخميس إن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب ربما تحاول شق طريقها إلى نهر دجلة الذي يجري في وسط الموصل.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون العراقي من شرقي المدينة سحب كثيفة من الدخان الرمادي تتعالى في السماء.

وستمثل استعادة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية هزيمة الجناح العراقي لدولة الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي من مسجد في الموصل قبل عامين. ويسيطر التنظيم كذلك على مساحات كبيرة من أراضي سوريا المجاورة.

 

423 4:23 ص

"داعش" تهاجم مدينة الشرقاط جنوبي الموصل

بغداد – رويترز

 

قال ضابط شرطة محلي إن متشددين من تنظيم "داعش" سيطروا على مسجد وعدد من المنازل في مدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) وقتلوا سبعة جنود ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي .

ويبدو أن الهجوم على مدينة الشرقاط يهدف إلى تشتيت الانتباه في الوقت الذي يواجه فيه المتشددون هجوما منسقا للقوات العراقية بدعم أمريكي على معقلهم في الموصل التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال.

وقال العقيد ناصر الجبوري من قوات الشرطة إن المتشددين عبروا الضفة الشرقية لنهر دجلة ودخلوا المدينة في الساعة الثالثة صباحا واستولوا على مسجد البعاجة وانتشروا في الأزقة.

وأعلنت قوات الأمن حظر التجول في المدينة وقالت إن هناك تعزيزات من قوات الحشد الشعبي في الطريق.

وهاجمت "داعش" عددا من الأهداف منذ بدء حملة الموصل في 17 أكتوبر تشرين الأول. ونفذ مقاتلوها هجمات مماثلة في مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد جنوب شرقي الموصل وفي مدينة الرطبة القريبة من الحدود مع سورية والأردن حيث تم طردهم بعد قتال دار أياما.

356 3:56 ص

مقتل 7 عناصر من القوات العراقية المشتركة جنوب الشرقاط

العراق – د ب أ

أعلن مصدر امني بمحافظة صلاح الدين العراقية اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مقتل سبعة من عناصر القوات العراقية المشتركة في اشتباكات وانفجارات جنوب قضاء الشرقاط290/ كيلومترا شمالي العاصمة العراقية بغداد./

وقال المصدر لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "30 عنصرا من تنظيم داعش عبروا نهر دجلة من الساحل الايسر الى الساحل الايمن من الشرقاط باتجاه قرية الخصم والبعاجة /ستة كيلومترات جنوب الشرقاط/ وتمكن عدد منهم من دخول مركز المدينة حيث زرعوا عبوات ناسفة في القريتين ووسط المدينة".

وتابع المصدر أن الاشتباكات التي دارت "اسفرت عن انفجار العبوات في القوات المشتركة ما ادى الى مقتل اربعة جنود عراقيين وعنصرين من الحشد العشائري واحد رجال الشرطة"، مشيرا إلى استمرار "الاشتباكات في القريتين ووسط مدينة الشرقاط منذ الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:54 م

      الى زائر 7 روح بابا حبيبي لاتتكلم في السياسة وانت ماتفهم خل السياسة لأهلها استرييييح

    • زائر 7 | 11:15 م

      تبا لقرامطة العصر والله انها حرب لابادة السنة.. وما داعش الا صناعة ايرانية كي تكون شماعة تعلق عليها تفريغ مناطق السنة.. وانتم تفرحون.. من سرق العراق ويتم اطفالها وقتل رجالها....

    • زائر 6 | 7:55 ص

      الله ينصر الحشد الشعبي المقدس

    • زائر 1 | 3:38 ص

      من وين هؤلاء الدواعش يقولون مالهم وطن

اقرأ ايضاً