ألمحت الهند أمس إلى إمكانية قيام باكستان بالتحريض على الهجوم الذي استهدف معبدا هندوسيا في غوجارات وأسفر عن مقتل 0 3 شخصا على الأقل، في وقت دعت أكبر المنظمات الهندوسية الأصولية في الهند إلى فرض حظر على المدارس الدينية للمسلمين لاحتواء الإرهاب في البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء الهندي لال كريشنا ادفاني ان عدونا تحدث عن غوجارات في الآونة الأخيرة ويبدو ان الخطة بدأت منذ بعض الوقت.

وكان ادفاني يشير إلى خطاب الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وندد فيه خاصة بالمتطرفين في الهند الذين غذوا على حد قوله أعمال العنف التي استهدفت المسلمين وأدت إلى مقتل 1000 شخص. وربط نائب رئيس الوزراء الهندي بين الهجوم على معبد غانديناغار والانتخابات المحلية الجارية في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، مشيرا إلى ان مذبحة المعبد تندرج في إطار العمليات المستمرة للميليشيات الإسلامية الموالية لباكستان ضد نيودلهي، وأن هذه الهجمات تكثفت عندما لمس أعداؤنا ان الديمقراطية تعززت على رغم الإرهاب، وان نجاح الانتخابات في كشمير سيجعل ديمقراطيتنا أكثر متانة.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة الهندية أمس ان الرجلين المسلحين اللذين هاجما المعبد وقتلا 30 شخصا سقطا قتيلين برصاص رجال فرقة من قوات النخبة بالشرطة الهندية انهت احتلال المعبد الديني، وإنه عثر معهما على رسائل تتبنى العملية.

وفي السياق ذاته قال عضو في المجلس الهندوسي العالمي فيشوا هيندو باريشاد إن الهجوم على المعبد يعد مؤشرا على اتساع شبكة الإرهاب الإسلامي في البلاد، كما أعلن رئيس المجلس الهندوسي العالمي أشوك سينجال أنه لا يمكن احتواء الإرهاب من دون حظر كامل على المدارس الإسلامية، و أن لديه أسبابا تدفعه للاعتقاد بأن الهجوم على المعبد يعد جزءا من مخطط أكبر للجماعات الإسلامية المتشددة التي يتوقع أن تكثف نشاطاتها في أجزاء أخرى من البلاد في الشهور المقبلة، مضيفا أن المجلس لديه معلومات أن المدارس والجامعات الإسلامية تعمل كقواعد ومراكز تدريب للجماعات الجهادية، ويتلقى فيها الشباب المسلم تدريبات على الأسلحة.

من جانبه يقوم الجيش الهندي بنشر تعزيزات من ثلاثة آلاف جندي في غوجارات بعد الهجوم على المعبد