العدد 5176 - الإثنين 07 نوفمبر 2016م الموافق 07 صفر 1438هـ

إبراهيم شريف لن يعود للسجن رغم تأييد «الاستئناف» حبسه عاماً

إبراهيم شريف
إبراهيم شريف

أيّدت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس الاثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، حكم أول درجة بقضية الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، الذي حُكم بحبسه سنة، بتهمة التحريض على كراهية النظام.

وكان شريف قد أفرج عنه في 11 يوليو/ تموز 2016 بعد إكماله حكماً قضائياً بالحبس لمدة عام، وعليه فإنّ شريف قد أنهى محكوميته ولن يتم حبسه.

وكانت النيابة العامة قد أسندت لإبراهيم شريف أنه في 10 يوليو/ تموز 2015، روّج وحبّذ تغيير النظام السياسي للدولة بوسائل غير مشروعة؛ بأن دعا في كلمة ألقاها في محفل عام للخروج في ثورة على نظام الحكم ومواجهة السلطات الشرعية فيها.


إبراهيم شريف لن يعود للسجن رغم تأييد «الاستئناف» حبسه عاماً

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

أيدت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس الاثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) حكم أول درجة بقضية الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، الذي حكم بحبسه سنة، بتهمة التحريض على كراهية النظام.

وكان شريف قد أفرج عنه يوم الاثنين (11 يوليو/ تموز 2016) بعد إكماله حكماً قضائياً بالحبس لمدة عام.

وكان شريف قال للمحكمة في الجلسة السابقة التي سمحت له بالكلام إنه لم يدعُ لتغيير النظام بالقوة أو الخروج عن القانون.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قد قضت بيوم الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016) بحبس الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف سنة بتهمة التحريض على كراهية النظام وبراءته من الترويج لقلب نظام الحكم.

وكان شريف يقضي عقوبة سجن 5 سنوات، بعد إدانته ضمن قضية ما يعرف بـ «الرموز»، الذين وجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد الذي أوقف فيها منذ مارس/ آذار 2011، إلا أن صدور عفو ملكي أدى للإفراج عن شريف بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2015، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي فترة محكوميته في مارس/ آذار 2016.

وكانت النيابة العامة قد أسندت لإبراهيم شريف أنه في 10 يوليو/ تموز 2015، روّج وحبّذ تغيير النظام السياسي للدولة بوسائل غير مشروعة؛ بأن دعا في كلمة ألقاها في محفل عام للخروج في ثورة على نظام الحكم ومواجهة السلطات الشرعية فيها، وتقديم التضحيات خلالها بالنفس والتي تصل إلى حد الموت من أجل الوصول إلى تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد، وذلك على خلاف أحكام الدستور والقانون.

كما أسندت له النيابة أنه حرض علناً على كراهية نظام الحكم والازدراء به؛ بأن نسب إلى السلطة تهميشها طائفة من المجتمع وممارستها التمييز وسرقة الحقوق، ودعا للاستمرار في الحراك من أجل تغيير النظام الحاكم المرسوم بالدستور.

وسمحت المحكمة لشريف في جلسة سابقة بالتحدث، إذ جاء من ضمن حديثه أنه يفند كل التهم الموجهة إليه، وأنه لم يروج لتغيير نظام الحكم، مضيفاً أنه كان ينتقد القوانين ولكنه يحترم الدستور، مدللاً على حديثه بأنه سجل تحت مظله الجمعيات وشارك ورشح نفسه كرئيس عن جمعية في عمليتي انتخابات في 2006 و2010.

وذكر شريف أنه لا يشكك في شرعية النظام الحاكم، وأنه لم يوجه أي دعوة لتغيير نظام الحكم، وأن موقفه واضح من العنف.

وتتمثل تفاصيل القضية، كما شهد بها ملازم بإدارة المباحث والأدلة الجنائية، بأنه ومن خلال متابعته جميع الأنشطة الضارة بأمن المملكة، ثبت لديه أن المتهم، والذي سبق إدانته وآخرين في قضية محاولة قلب نظام الحكم، وبعد الإفراج عنه، قد درج على عمل عدد من المداخلات الإعلامية والمشاركات العامة، عرّض فيها بالسلطات في البلاد، إلى أن ألقى خطبة بمأتم وصف فيها نظام الحكم بالمستبد، ونسب إليه انتهاجه الطائفية وممارسة التمييز والتهميش والقمع، وحرض صراحة على الخروج بثورة على النظام من أجل تغييره، وذلك إلى حد الموت، على أن تفوق تلك الثورة ما أسفرت عنه أحداث فبراير/ شباط 2011.

وأوضح الشاهد أن ما وقع من المتهم عقب الإفراج عنه، يكشف أن لديه أجندة وتوجيهاً بالاستمرار في نشاطه الإجرامي، والعمل بجدية لتهييج الناس واستثارتهم، ومن ثم تهيئة الأمور لتصل إلى ما يفوق في آثاره ما حدث في فبراير 2011، فيما ثبت من اطلاع النيابة على التسجيل الخاص بكلمة المتهم في المأتم، دعوته للخروج في ثورة على النظام، مؤكداً أن التغيير قد حان أوانه وحضّ على المثابرة على ذلك، لكن المتهم أنكر في التحقيقات، وقال إن لفظ «الثورة» تعبير مجازي ولا يقصد به اقتلاع النظام، ولكن ثورة إصلاحية.

العدد 5176 - الإثنين 07 نوفمبر 2016م الموافق 07 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 7:27 ص

      ابراهيم شريف لم يدعو لتغيير النظام بالقوة ولم يدعو لتغيير النظام اصلا وكل الوقائع التي ذكرت هي كلام مرسل ليس له أساس من الواقع والقانون وبالتالي على ابراهيم شريف أن يطعن بالتمييز

    • زائر 26 | 6:51 ص

      ضمن قضية ما يعرف بـ «الرموز»!! عن أية رموز نتحدث!! رموز طائفة معينة؟!! رموز دوار اللؤلؤة!! خبرونا يا الوسط

    • زائر 22 | 4:02 ص

      هل مفهوم الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي لااسمع لايتكلم لاارى لاانتقد والاستتعرض للتحقيق والمسائلة القانونية

    • زائر 20 | 3:23 ص

      فهموني ياناس
      لن يعود للسجن رغم تأييد الحكم

    • زائر 21 زائر 20 | 3:31 ص

      لأنه أصلا أكمل تنفيذ الحكم لسنة

    • زائر 17 | 2:11 ص

      ي&دو أنهم فعلوا به كما فعل حجا بولده عندما أعطاه جرة ليملأها ماء و ضربه قبلها كي لايكسر الجرة. سجنوه ثم أقروا مدة سجنه!؟

    • زائر 16 | 2:08 ص

      انا اقول لا تعمل ندوات ابتعد قليل عن السياسة .. المؤيدين لك لن يجلسو في السجن معك يوم بس ابطال اي فون و جالكسي لا تورط نفسك اترك التعمق الكثير في السياسه حرية الراي موجد حسب و رجع صحيفة التقدمي

    • زائر 14 | 12:08 ص

      ابراهيم شريف رجل وطني بمعني الكلمة ةرجل سلم واصلاح حالة حال سماحة الشيخ علي سلمان.اللهم فرج عنة وعن اخوانة المعتقلين

    • زائر 13 | 11:56 م

      صباح الخير

      نحن في حيرة من أمرنا ما مفهوم أن تكون هناك حرية الرأي والتعبير وديمقراطية اذا الواحد ما عسي ينتقد عمل فلان أو عمل حكومة اوتكلم في محافل دولية وانتقد نظام وطلع لك الشاهد المتخفي وضغط على الزر ورحت في سين وجيم

    • زائر 12 | 11:55 م

      لخبطة وتخبّط وتلاعب بمصير الناس .. لكن لن يضيع شيء من ذلك عند الله

    • زائر 18 زائر 12 | 2:15 ص

      غفلوا أو تغافلوا عن الحسيب الرقيب الذي لاتضيع عنده المظالم. نسوا الله فأنساهم أنفسهم و سيذوقون عاقبة وبال امرهم.
      أينهم ممن يخاف الله من أن يسلب نملة جاب شعيرة فكيف بمن يضيع أعمار الناس بين توقيف و سجن و ابعاد و غيرها من الأمور التي لا ترضي الله

    • زائر 10 | 11:47 م

      حفظ الله البحرين من هالاشكال

    • زائر 19 زائر 10 | 2:19 ص

      حفظ الله البحرين

    • زائر 7 | 11:23 م

      رجل سلم وإصلاح وصدق ومنطق
      تحتاجه البحرين في موقع القرار
      لو رشح نفسه قبال أي أحد من أهلي أو طائفتي سأنتخبه هو

    • زائر 5 | 10:44 م

      مثلث برمودا

      المتعارف عليه أنه يتم حبسه حتى في التأييد عباره سنه للأولى درجة وسنه للاستئناف إلا إذا هم حسبوها شمسي وقمري يصير دمتم بخير ودامت مملكتنا الحبيبة في خير واسعد الله صباحكم

    • زائر 3 | 9:23 م

      لقد اثبتت الأيام أنه رجل اصلاح وهو شجاع يصدح بكلمة الحق وكل ما يقال عنه من خصومه هو ترهات.أما ما يخص كلامه عن الثورة فهو كلام حق نحن الآن بحاجة ماسة لثورة فكرية بمنطقة الخليج ليكون هناك اصلاح جذري وحقيقي.

    • زائر 1 | 8:46 م

      الله يرحمك يا عبدالرحمن النعيمي

اقرأ ايضاً