بادرت سيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط بتسليط الضوء على الحلول المبتكرة وغير التقليدية للتنقل، حيث تتصاعد أهميتها في المدن المستقبلية الذكية، وذلك خلال اليوم الافتتاحي لقمة مدن المستقبل العربية 2016، والتي أقيمت دورتها الثالثة في دبي يومي 8 و 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في فندق فرساتشي بلازو.
واستعرضت الشركة المصنّعة للسيارات الفاخرة خبراتها الجديرة ومعرفتها الإبداعية الشاملة من خلال دعمها لقمة مدن المستقبل العربية 2016 كشريك للسيارات الذكية هذه السنة. وانعقدت القمة على مدى يومين برعاية كريمة من حكومة دبي، وقد استقطبت نخبة من المسئولين الحكوميين، وكبار المتخصصين، ورواد الفكر وأصحاب الرؤى والمبدعين في مجال التخطيط الحضري الحديث، وذلك لمناقشة التحديات الجديدة داخل المدن، والحلول المناسبة من وجهات نظر مختلفة. وسعت القمة أيضاً لإرساء الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد دبي على تحقيق رؤيتها للمدينة الذكية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، تطرّق الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط، مارك دي هاس، إلى التطورات الجارية في صناعة السيارات وما تزخر بها من ابتكارات نوعية، مشيراً إلى الالتزام القوي لشركة دايملر من أجل الحفاظ على صدارتها في هذه المرحلة التحولية للقطاع.
وقال دي هاس: "أصبحت الشركات المصنّعة للسيارات اليوم مزوّداً لحلول التنقل الشاملة. وتظهر حالياً اتجاهات مختلفة في العديد من المدن حول العالم؛ ولمواكبة الأنماط الحضرية الجديدة والتحديات التي تفرضها أساليب الحياة، لا بد من تبنّي المفاهيم النموذجية للمركبات والتنقل. وتُعرف مرسيدس-بنز بأنها أكثر شركات تصنيع السيارات إبداعاً على مستوى العالم. من هنا، فإن مشاركتنا في قمة مدن المستقبل العربية تتيح لنا منصة مثالية للتعريف بالمكانة الريادية لعلامتنا التجارية، ورؤيتها للمستقبل".
وتطمح مرسيدس-بنز لمواصلة تعزيز ودمج أحدث الابتكارات التكنولوجية من أجل المساعدة على تقديم تجربة فنية مميزة لعملائها الكرام. ويتجسّد هذا الطموح في السيارة النموذجية مرسيدس-بنز F 015 Luxury in Motion، وسيارة مرسيدس-بنز الفئة-E، وقد تم مناقشتهما خلال أيام القمة.
وأضاف دي هاس "إن الخطوات الجادة التي تتخذها مدن مثل دبي على طريق التنمية والتطوّر، وتطبيق الحلول المستدامة على كافة أصعدة الحياة الحضرية، يعكس الفكر القيادي، والنهج الإيجابي والتقدمي نحو المستقبل. وتفتخر مرسيدس-بنز بأن تكون جزءاً من أجندة المنطقة لتحقيق ذلك فعلاً".
