كان ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مقدمة مودعي أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز وقرينته دوقة كورنوال صاحبة السمو الملكي كاميلا، وذلك بحضور نجليه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، مساء اليوم الجمعة (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في ختام زيارتهما الرسمية إلى مملكة البحرين التي ركزت على أهمية العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والتقيا فيها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونوه سموه بما عكسته الزيارة التي تزامنت مع مناسبة ذكرى مرور أكثر من مئتي عام على العلاقات البحرينية البريطانية التاريخية من حرص واهتمام مشترك على تدعيم أسس التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يجسد قوة العلاقات الثنائية ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة من نماء وأمن واستقرار، وخاصة في ظل التطورات والمتغيرات الراهنة إقليمياً ودولياً.
كما كان في الوداع في قاعدة الصخير الجوية، حرم الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وعدد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين في المملكة.
