العدد 5179 - الخميس 10 نوفمبر 2016م الموافق 10 صفر 1438هـ

"الشارقة الدولي للكتاب" يدعم الاستخدام الآمن للطفل لوسائل التواصل الاجتماعي

الشارقة – هيئة الشارقة للكتاب 

تحديث: 12 مايو 2017

اتسع فضاء مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذ الكثير من جوانب حياتنا اليومية، حتى أصبح عالماً مصغراً يلتقي فيه الأصدقاء لتبادل الأخبار، والآراء، والمواقف، والصور، وجميع ما يمكن نقله من ملفات صوتية وفلمية وفوتوغرافية، وفتحت معظم المدارس التي ينتمي إليها الأطفال صفحات على هذه المواقع لتتيح التعرف على أنشطتها وفعالياتها ومتابعة تقارير طلابها أمام أولياء الأمور.

لكن هذه المواقع لم تكن في مأمن من حيث محتواها، فالكثير منها غير مناسب لأعمار وعقول الأطفال ويحتاجون إلى الكثير من التوعية والثقافة بالسبيل الآمن لاستخدام هذه المواقع دون الوقوع في مشكلات الإستغلال، والأفكار التي لا تنسجم مع عمرهم الطفولي.

الزائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، يجد على منصات دور النشر المختلفة العديد من الكتب القصصية التي تناولت مخاطبة الطفل وطالب المدرسة بالإستخدام الآمن لمواقع التواصل، وتعددت العناوين في هذا المجال مثل: آدم والهاتف الذكي، فيس بوك، زيد وجاد في ورطة، مغامرة على فيس بوك، خدعة واتس آب.

من جهتها، قالت نينا فارس عن دار أصالة للنشر حول الإصدارات المخصصة للطفل عن مواقع التواصل الاجتماعي:" نعتبر أن هذه الإصدارات علامة صحة على مهمة دور النشر في تعزيز توعية الطفل بإصدارات التعامل الأمثل مع الوسائل المذكورة، وقد حرصنا على إعداد مجموعة منها ولقيت أصداء طيبة وفرها معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسنواصل العمل على انتاج المزيد في ضوء المستجدات في المستقبل".

عاطف الشيخ من دار ينابيع يبين أن هناك الكثير من الإصدارات عن هذه المواقع لكنها مخصصة لفئات عمرية كبيرة، فكانت هناك حاجة لإصدار منتوج ثقافي للطفل، ولا شك أن الفكرة ستصل بشكل أجمل للطفل كون كتابه يحفل بالرسوم الجميلة، والطباعة الفاخرة، والألوان الزاهية، ومخاطبة الطفل بطريقة تربوية ترفيهية تسهم في ترسيخ المعلومة وتطبيقها وتحقيق أهدافها".

زينب حسين ناصر مدير تحرير مجلة خالد المخصصة للأطفال، أكدت أن المجلة تخصص بشكل شبه دائم العديد من الصفحات التي تتحدث عن الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الإجتماعي، وتزود الطفل بالكثير من النصائح، وتركز على أهمية عدم الحديث مع الغرباء، وعدم إعطاء أي معلومات خاصة له، واستخدام الموقع بإشراف والديه للحصول على الفائدة المرجوة.

وتتلخص قصة زيد وجاد في ورطة بتعارفهما على صديق كاذب أكبر منهما بكثير مدعياً أنه صغير، أما خدعة واتس آب فيتحدث عن دور الأطفال في مساعدة الجدة للتخلص من الغرباء، أما مغامرة على فيس بوك فتتلخص بأصدقاء يتناصحون بأهمية عدم إهمال الوقت على مواقع التواصل على حساب الدروس المدرسية، أما قصة أدم والهاتف الذكي فتحدثت عن طفل أدرك خلل كثرة التواصل الإلكتروني على الطبيعي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً