العدد 5180 - الجمعة 11 نوفمبر 2016م الموافق 11 صفر 1438هـ

إيران تدين العملية الإرهابية قرب القنصلية الألمانية في افغانستان

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي العملية الإرهابية قرب القنصلية الألمانية في مدينة مزار شريف الأفغانية.

وقال ان هذا السلوك الهمجي يؤكد ضرورة ايجاد اجماع عالمي وبذل جهد شامل من قبل جميع الحكومات والشعوب والضمائر الحية في المجتمع البشري من أجل مكافحة حازمة ولا حدود لها ضد هذه المأساة المرعبة،حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) اليوم السبت (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).

. وقدم قاسمي تعازيه إلى جميع عوائل ضحايا هذا العمل الاجرامي والإرهابي المشئوم ، مجددا تأكيده علي المسئولية الخطيرة والتاريخية التي يتحملها المجتمع العالمي في مواجهة انتشار الارهاب والاعمال الهمجية للمجموعات التفكيرية.

وأكد قاسمي علي حصانة الاماكن الدبلوماسية في أي نقطة من العالم وقال ان قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت اول قنصلية في مزار شريف تعرضت للاعتداء من قبل مثل هذه المجموعات الإرهابية عام 1998 مما ادي للأسف إلى مقتل عدد من المراسلين والدبلوماسيين والموظفين في القنصلية . كان ستة أفغان قد قتلوا وأصيب أكثر من 120 آخرين مساء اول امس الخميس عندما قاد انتحاري شاحنة محملة بالمتفجرات نحو القنصلية الالمانية في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:18 ص

      إدانة ايران لهذا الإعتداء على القنصلية الألمانية غريب جدا ... أليست أفغانستان تحت الإحتلال من قبل حلف الناتو؟ أليست مقاومة الإحتلال بكل أشكاله مشروعة؟ ... ما الذي حدث؟ كأن ايران متخوفة من الإدارة الأمريكية الجديدة، أو متخوفة من أن تقدم طالبان على خطوة يتم معاقبة ايران عليها (لأن علاقة ايران بطالبان أصبحت معروفة للعارفين بخفايا الأمور). شيء محير فعلا .... ايران من بين دول العالم الإسلامي أدانت الإعتداء ، و كأنها تريد دفع الشبهة عن نفسها و لكنها تثبت العكس

    • زائر 4 | 3:46 ص

      أحلى مقلب أكله الإيرانيين هو دعمهم للقاعدة ثم انقلابها عليهم. عندما بدأت الأزمة السورية، قام بشار (كما يبدو أخذا بنصيحة ايران) بإطلاق عناصر القاعدة من السجون و تسهيل دخول من هم خارج سوريا إليها، على أساس أنهم سيخربون الثورة السورية و يسحبون الدعم الدولي عنها .. و هذا ما حصل بالضبط، و لكن المفاجأة أنهم بعد كل ذلك أصبحوا في مأزق، المارد خرج من القمقم و لا يمكن إرجاعه ... أكاد أجزم أن الإيرانيين و المخابرات السورية ليسوا أبرياء من صناعة داعش (بقايا البعث العراقي) و ذلك بعد فشلهم في احتواء القاعدة.

    • زائر 3 | 3:34 ص

      كوجا مرحبا ايران؟ أشوف فهمتين الكلام على روحش؟ طالبان هي اللي فجرت السفارة الألمانية، لا يكون بس خايفين تنفضح علاقتكم مع طالبان و القاعدة؟ تره كل دوائر الإستخبارات العالمية تدري بعلاقتكم بالقاعدة و طالبان من أيام جورج بوش ... بس الحين القاعدة (فرع سوريا - ممثل في جبهة النصرة) قلب عليكم ... كنتم تستخدمونه لضرب الأمريكان في العراق، الآن الأمريكان يستخدمونه لضربكم في سوريا ... صدق من قال الدنيا دوارة!

اقرأ ايضاً