أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي إن التجارب الصاروخية تأتي في إطار السياسة الدفاعية الإيرانية، مشدداً علي أن القدرات الدفاعية الإيرانية ليست قابلة للتفاوض والمساومة اطلاقاً.

وفي بيان له اليوم الإثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أعرب قاسمي عن ترحيبه بإعلان الاتحاد الأوروبي عزمه على تطوير العلاقات مع إيران وتأكيد الاتحاد مجدداً علي التزامه بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية ودعوته الجميع إلي تنفيذ التزاماتهم في هذا المجال، بحسب وكالة الانباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف أن "الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي تمت علي أساس عزم الطرفين علي تطوير التعاون الثنائي في مختلف القضايا"، مشيراً إلي أن المحادثات بين الجانبين تناولت العديد من القضايا من بينها الطاقة والاستخدام السلمي للطاقة النووية والبيئة والنقل والعلوم والأبحاث والتقنيات والتعليم.

وأشار إلي أن هناك فرصاً كبيره للتعاون بين الجانبين وذلك بهدف تعميق وتطوير العلاقات الثنائية، معتبراً إن رفع العوائق المصرفية يشكل عاملاً مهماً في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي وتنفيذ المشاريع المشتركة.

وقال إنه نظراً لدعم الاتحاد الأوروبي لانضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية، فإن إيران تطالب الاتحاد باتخاذ خطوات عملية في هذا المجال.

واعتبر إن المزاعم التي طرحت في بيان مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في إيران، مرفوضة مشيراً إلي استعداد إيران للتباحث مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال في أجواء هادئة وبعيداً عن الضجيج.

وأكد على الدور الإيراني في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والمساعي التي تبذلها في إيجاد حل سلمي لأزمات المنطقة.