أكد ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن نمو الاقتصاد المستمر هو انعكاس لما تمتلكه مملكة البحرين من أساس صلب ومقومات مميزة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات بوأتها المكانة التي وصلت إليها. مشيراً سموه إلى أن البحرين ستواصل تعزيز دورها في قطاع المال والأعمال من خلال اهتمامها المتواصل بتوفير عوامل الاستدامة للبنية التحتية الاقتصادية عبر التشريعات والتسهيلات التي من شأنها تحفيز وتيرة الاستثمارات ومواكبة جميع المتطلبات والمتغيرات في هذا القطاع.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية، صباح اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، مع رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك إنفستكورب محمد بن محفوظ العارضي، حيث أشار سموه إلى النجاحات التي تحققها المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين وأهمية تعاون القطاعين الخاص والعام لرفد مختلف مسارات التنمية إيماناً بدور القطاع الخاص في أخذ زمام المبادرة خلال المرحلة المقبلة والبناء على الاستفادة من التجارب الناجحة التي تم إنجازها بالتعاون بين هذين القطاعين في المملكة. مشيداً سموه بدور بنك إنفستكورب في تقديم خدماته بنجاح منذ تأسيسه واستفادته من التشريعات في تطوير أدواته المالية والاستثمارية انطلاقاً من مملكة البحرين. منوهاً سموه بإسهامات البنك في تعزيز وتطوير الكوادر الوطنية في القطاع المصرفي.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة بنك إنفستكورب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، مشيداً بما توليه البحرين من اهتمام ودعم للقطاع المالي والمصرفي والذي انعكس أثره على النجاحات التي يقدمها بنك إنفستكورب طوال مسيرته منذ العام 1982 في مملكة البحرين.