تبنى تنظيم (داعش) اليوم الجمعة (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حفل زفاف في عامرية الفلوجة بمحافظة الانبار 60/ كيلومترا غربي بغداد./
وقال التنظيم في بيان، إن "الهجوم، الذي وقع في بلدة عامرية الفلوجة، استهدف مسئولين محليين"، فيما لم يذكر البيان شيئا عن حفل الزفاف.
يذكر أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة، استهدف مساء امس الخميس، حفل زفاف في قضاء عامرية الصمود جنوب الفلوجة، فيما أعلن مجلس القضاء، أن حصيلة التفجير بلغت 61 قتيلا وجريحا.
وأدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، التفجيرات التي استهدفت حفل الزفاف، مؤكداً أنها لن تمر دون "قصاص عادل وسريع"، فيما دعا السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع هجمات أخرى، حسبما افاد موقع "السومرية نيوز" العراقي.
هذا دليل على ان داعش مدسوسه بالموصل لقتل اهلها حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
داعش بعد كل هزيمة يخرج بجريمة
رحمة الله على شهداء العراق من سنة وشيعة . هذا التفجير يعني ان داعش فقد الحاضنة النسبية التي كانت في الفلوجة ولا وجود له في هذه المدينة التي جعلها بإرهابه منكوبة . الشعب العراقي سينتصر بكل موكناته.