العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ

هل عقول النواب ليست صغيرة؟!

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

رفع مجلس النواب في جلسته الأخيرة (الثلثاء 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مقترحاً مستعجلاً للحكومة، طالب فيه بـ «حظر الاعتصامات والإضرابات في شركة ألمنيوم البحرين ألبا»!

المقترح الذي صوت عليه مجلس النواب بالقبول قدم من 5 نواب، وهم: ناصر القصير، عادل العسومي، أسامة الخاجة، محسن البكري، ومحمد المعرفي.

إلا أن النائب جميلة السماك، لم يعجبها المقترح، وتحديده بشركة «ألبا» فقط، بل طالبت بأن يشمل جميع الشركات الكبرى!

من حق النائب أحمد قراطة، أن يصف مجلس النواب بـ «الضعيف»، ولذلك «الحكومة لا تهتم لهذا المجلس ولا تضع له أي اعتبار» على حد قوله، متهما الحكومة بـ «الاستخفاف» بالمجلس، ولذلك ترسل ردوداً غير منطقية وغير واقعية على الاقتراحات برغبة التي يرفعها المجلس.

ومن حق وزير شئون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين أن يحتج على عبارات قراطة، قائلاً: «أنا لا أرضاها لمجلسكم الموقر بأن يُقال عنه ضعيف، ولا أقبل بالقول إن الحكومة تستخفّ بالنواب، فليس هذا منهجها أو سلوكها، بل على العكس تمامًا».

نعم، لم يحتج النواب على توصيف مجلسهم بـ «الضعيف»، بل احتجت الحكومة على ذلك، فلن تجد الحكومة مجلسا نيابيا كما هو المجلس الحالي؛ فهو «حكومي أكثر من الحكومة نفسها».

صحيح أن الاعتصامات والإضرابات ممنوعة على أرض الواقع، ولم ترخص الجهات الرسمية منذ سنوات لأي مسيرات او اعتصامات حتى البروتوكولية منها والسنوية كمسيرة عيد العمال، إلا أن مجلس النواب أراد الذهاب لأبعد من ذلك، فالمنع الحالي «واقع ملموس» ويخالف نصوص الدستور والقانون، ولكن «النواب» أراد تعزيز ذلك بتضييق الحريات وخنقها أكثر مما هي مختنقة بتشريع قانوني.

الكل يعلم أن الحكومة هي من تصدر قراراً بتحديد المنشآت الحيوية التي تمنع فيها الإضرابات العمالية، وهي 12 منشأة ليس من بينها شركة «ألبا»، فبدلاً من أن يتدخل مجلس النواب لتقليص عدد هذه المنشآت وتعزيز الحريات العامة، يسعى حالياً لزيادتها، بل ذهب بعضهم لتعميمها على جميع الشركات!

شركة «ألبا» ليست من الشركات التي تصنف على انها «حيوية»، على أقل تقدير؛ لعدم كونها رافدا من روافد الميزانية العامة للدولة، وبالتالي فإن الإضرابات والاعتصامات العمالية فيها، تكون جزءا من حراك عمالي نقابي مع مسئولي الشركة؛ لتعزيز أو ضمان حقوق العمال.

الحديث عن أن المجتمع الإنساني يتجه لتوسيع دائرة الحريات والحقوق العامة أمر لا يستوعبه جل النواب الذين صوتوا بقبول المقترح، فهم كما هو معروف عنهم مع سياسات الكبت والضرب بيد من حديد وتقليص تلك المساحات، ولا يهمهم ما إذا كان العامل البحريني «مختنقا» أو «مظلوما»، فالمهم «رضا الحكومة» عنهم! لذلك فهي (أي الحكومة) لن تقبل أبداً بوصف هذا المجلس الذي يسعى لإرضائها بأي شكل بـ«الضعيف».

بعد وصف مجلس النواب بـ«الضعيف» حدث جدل قانوني، وبعد احتجاج الحكومة على وصف نائب مجلس النواب وليس الحكومة بـ«الضعيف»، استجابت إدارة المجلس لذلك الاحتجاج، وطالبت بشطب كلمة النائب من مضبطة الجلسة؛ لأن «مجلس النواب ليس ضعيفًا، والنواب عقولهم ليست صغيرة»، على حد قول من كان يدير تلك الجلسة!

بصدق هل النواب «عقولهم ليست صغيرة»؟ فماذا نسمي من يسعى لتقليص مساحة الحريات العامة؟ وماذا نسمي من يزيد من القيود على العامة؟ وماذا نصف ما يحدث في المجلس من مشاجرات ومهاترات أصبحت حديث الرأي العام؟ وماذا نقول عن شكاوى النواب على بعضهم بعضا في المحاكم وقذفهم وسبهم بعضهم بعضا؟!

نتمنى ألا تكون عقول النواب صغيرة، ولكن واقعهم يقول عكس ذلك، نتاجهم وأداؤهم يقولان عكس ذلك، أفعالهم تقول عكس ذلك، وتصريحاتهم وتصرفاتهم تقول عكس ذلك.

الغريب أن كلمة مجلس النواب بمناسبة عيد العمال كانت كلمة «مثالية» «بروتوكولية» فقط، فكانت تتحدث عن «بحث التشريعات العمالية والمقترحات والملاحظات التي تصب في صالح دعم وتطوير قطاع العمال»، ولذلك كان نتاج ذلك البحث هو الاقتراح على الحكومة حظر الاعتصامات والاضرابات في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وبعضهم طالب بأكثر من ذلك!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 12:02 م

      ليست عقولهم صغيرة..بل خ....
      الذين انتخبوهم ارادوا مزيدا من الحريات والحصول على الحقوق ..وما يفعله هؤلاء هو نقض للعهد وخ... للناس التي انتخبتهم
      والحمد لله اني لم انتخب كهؤلاء

    • زائر 37 | 7:11 ص

      عقولهم كبيرة او لا لا يهمني و هم لا يمثلونني و هذا رأي شخصي.

    • زائر 39 زائر 37 | 2:39 م

      آه ...يا...زمن.....!!!!

      عجيب وغريب هالمجلس....فلته...فلته!!!!

    • زائر 31 | 4:14 ص

      أين موقف الأتحاد العام هل هذا الامر هو معنى به ام انه صامت على وعد بناء المقر وعلاقات بين بعض مسؤوليه ورؤساء بعض الشركات

    • زائر 25 | 1:58 ص

      مو قلنا ليكم من زمان فاقد الشي لا يعطي او خلونا على الحكومة ارحم منهم الف مرة على الأقل تنصفنا افضل منا النواب

    • زائر 24 | 1:47 ص

      افضل الناس عند الله هو انفعهم لعياله

      سيكتب التاريخ يوما وبالاسم والتاريخ الدقيق المحدد من الذي احسن للمواطنين ومن الذي ضيق الخناق على رزق وحرية الناس وسيكون المردود على عياله هو نفسه الذي شرع واقر ، لانه نتائج هذه الاعمال تمتد الى ان يشاء الله وما كان خير سيذكر بخير وماكان شر سيذكر بشره وسوءه على الناس ، ومن سن سنة حسنة ومن سن سنة سيئة ، وبعد محاسب الناس سيكون الحساب من خالق الخلق والله لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ، الا اذا كان الاسلام والقرآن لقلقة لسان فقط ، وغدا ستسقط اقنعتنا جميعا ويعرف المستور ؟!

    • زائر 23 | 1:29 ص

      المجلس المفروض يلحقونة بوزارة الداخلية ابرك لنا

    • زائر 22 | 1:29 ص

      حتى من صوت ليس حبا في ... بل خوفا من... أو نكاية في...ر. بعضهم شارك خوفا من وعيد سمعه أن من لايشارك سيحرم من بعض الأمور و بعضهم نكاية و بغض للمعارضين و بعضهم لأنه للتو تسلم الجنسية فهو مرغم على التصويت و رغم ذلك لم يحصن المتمصلحون إلا القليل كن الأصوات و لذلك ينتقمون من الشعب الرافض لهم و يثبتون أنهم ليسوا أهلا لأي مسؤلية. كفانا الله شر ذوي المطامع

    • زائر 29 زائر 22 | 3:40 ص

      زائر ٢٢ انا لم اصوت لاحد منذ ان تم انشاء مجلس النواب و حتى هذا اليوم و لا هامنى شي ، ما اشوف اللي صوتوا و ختموا جوازاتهم عطوهم اي شيء زياده عني ؟ سفرات مجانيه مثلا او زياده في الراتب ؟ الرزق على الله بس قررات المجلس في رقابكم كلكم اللي صوتوا ليهم

    • زائر 32 زائر 22 | 4:51 ص

      أقول لأصحاب السعادة النواب أن المرء حديث بعده فكونوا حديثا حسنا لمن روى فما هي إلا أشهر ويعود أغلبكم من حيث أتى وراحت عنكم الحصانة والوجاهة والحاجة لرأيكم أو توقيعكم أو صوتكم والكل قد تخلى عنكم وبعدها ستكونون كما يقول المثل الدارج(إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه )

    • زائر 21 | 1:28 ص

      هذا المجلس بأختلاف من يصل ومن لا يصل أليه هذا المجلس ليس لديه صلاحيات فلو فاز فيه حتى ملك الموت لصار لا يستطيع قبض روح شخص هذا المجلس هو ديكور فقط ولا يمكنه عمل شيء لصالح المواطن

    • زائر 20 | 1:28 ص

      هذا المجلس فرض علينا بالقوة وبقوة السلاح وبالتهديد ( هولاء جلبو في هذا المجلس ليكونوا ضد هذا الشعب المطالب بحقوقه

    • زائر 18 | 1:11 ص

      إذا كان هؤلاء عجزوا حتى عن فتح شارع عالي المغلق بأمر من المستكبرين فكيف بمواجهة سلطة متغلغلة في كل مناحي الحياة في هذا البلد!
      عموما، أرى سلوكيات النواب أشبه....، .....

    • زائر 16 | 1:05 ص

      الاعجب من كل شيء هو ان البعض سيصوت وسيترشح بدون حياء وسيكون هناك ضجيج وصخب والنتيجة ماترونه من نتائج هذا المجلس المشؤوم

    • زائر 15 | 12:57 ص

      الإضرابات هي مؤذية للرأسمال المتوحش ولكن هو حق وضعه الدستور ولا نتمنى ان تحدث إضرابات تؤثر على الاقتصاد سلبا ، وطلب البرلمان يضع البحرين في مواجهة مع حقوق العمال والمنظمات العالمية ويضعها في موقف محرج. والتي تريد تعميم القرار زادت الطين بله. أصلا البا تعتبر صرح وطني ورواتب الموظفين ومزاياهم بالمقارنة متميزة ، وياليت كل الشركات مثل البا. وإدارة البا قادرة على حل أية إشكالات مستقبلية على ما اعتقد. لم ارى مجلس تشريعي يسلب الشعب حق دستوري. ولكن شعب البحرين ينطبق عليه جنت على نفسها براقش.

    • زائر 14 | 12:38 ص

      هذا المجلس الفاقد للشرعية بأدنى مستوياتها فرض على الشعب فرضا وكان بمثابة الترس للحكومة يصدر الاحكام ةلتي تستتحي الحكومة ابداءها مباشرة

    • زائر 13 | 12:34 ص

      خلاص استاذ هاني الناس يئست من هذا المجلس فاقترح عليه توجيه قلمك لأمور مفيدة وذات اهمية تخدم الناس بدل الحديث عن امور تافهة ولا تمثل للناس أي اهمية .
      قلمك خدم الناس ويخدمهم اكثر من هذا المجلس بمرّات فلا تضيع وقتك معهم طالما انهم بهذا الحال الذي جعل الشعب لا يعيرون المجلس ادنى اهتمام.
      ربما بقلمك وبقلم الاخوة المخلصين من امثالك تحققون الكثير مما هو موكل للمجلس ولم يهتمّوا له.
      امس ناقشوا مسألة الامن في طائرات طيران الخليج وكأن الاجهزة الأمنية أوكلت لهم مهامّها. هذا بعد مجلس تترقّب منه خير

    • زائر 12 | 12:31 ص

      يتصور لي من قراءة المقال و تعليقات القراء ان الحرية مطلب ضروري للجميع و لكن للحرية التزامات و من لا يفهم التزامات الحرية عليه ان لا يكيل الاتهامات للغير لا مجلس النواب و لا الحكومة و المطالب يجب ان ترفع للجهات المختصة وفقا للانظمة و القوانين المتبعة دون اللجوء للفوضى التي يريدها اصحاب النوايا السيئة.

    • زائر 28 زائر 12 | 3:38 ص

      البرلمان مطلب شعبي و يجب أن يوجد و لكن بتواجد أشخاص كفوئين أشخاص لا تغريهم وعود الحكومات و لا يخافون وعيدها. أشخاص كإبراهيم شريف و كشيخ علي سلمان و كأسامة التميمي كي يقفوا بوجه الفساد و تسلط قواه على مقدرات و مقدرات الشعب.
      إن وجود مثل الحاليين هو كوجود الخاتم في اصبح شخص يديره حيث يشاء و ليصدر به قوانين تحد من وصول الشرفاء لهذا المجلس و لتضعيف المجلس كيطالب الناس بإغلاقه.
      سيذكر التاريخ وجود أشخاص وضعوا في المجلس و أصبحوا مسبة و مصيرهم الأخروي أسوأ.

    • زائر 30 زائر 12 | 3:44 ص

      بصراحة تعبير انشائي ضليع، لكن للأسف لا فحوى له.
      في رأيك اخي ما هي الجهة المختصة التي يجب على المواطن مراجعتها للمطالبة بحق الحرية؟
      او الجهة التي يجب مراجعتها عندما يتسلط أرباب العمل على العمال ويسمح لهم بالتعبير عن سخطهم؟
      ام الجهة التي يجب التذمر لها إذا تغطرست... في سلب المواطن لقمة عيشه؟
      اذا كانت عندك إجابات فقارنها بالواقع وكن منصفا مع نفسك.

    • زائر 11 | 12:26 ص

      حين تصبح أعلى جهة شعبية من المفروض ان تكون رقابية حسابية استجوابيّة ، أن يصبح حالها في مجالس الناس محطا للتهكّم والسخرية بسبب أدائها وبسبب مجلسها فالأفضل حلّها بدل من زيادة سخط الناس عليها ونبذها والحديث عنها وكأنها جعلت للضحك والتهكم والنكات الشعبية .
      القوانين التي يحاولون تشريعها لمنع الناس من السخرية والتهكم لن تجدي لأنك ان منعت ذلك في الصحافة فلن تستطيع منعه في المجالس وبين الناس فهذا المجلس هو ملك للناس ومن حقّهم ان يتحدثوا عنه

    • زائر 10 | 12:23 ص

      وهل للشارع البحرين رأي في هذا المجلس؟
      هل هناك اهتمام ان كان هذا المجلس يمثّل ادنى اهتمام للشعب ام لا؟
      أنا أرى ان المجلس يؤدّي غرضا واحدا فقط وهو ان نقول للعالم ان لدينا برلمان وديمقراطية. ويا حيها من ديمقراطية
      تعال وشوف المواضيع التي تناقشها هذه الديمقراطية.

    • زائر 9 | 12:16 ص

      خلاص اعتقد مجلس النواب لابد اغلاقه والملك يقدر يستفيد من تجربته وافكار الدول الاورپيه في ادارته شأن البلد ويكفي توفير ميزانيه البرلمان وإرجاعه الي ميزانيته الدوله وتستريح الناس وكذالك البرلمانين

    • زائر 8 | 12:04 ص

      وافق شنّ طبقة: مجلس كسيح مشلول ونواب لا يستحقون اسم نائب
      هكذا لكي يصدق على هذه الديمقراطية بأنها شكليّة تمام فالمجلس مشلّح من كل صلاحياته ونوّاب عرفهم الشعب
      فكانوا ممن لم يقم لهم وزنا .
      لذلك لن يناقشوا قضية مهمّة
      ولن يقفوا موقفا مشرفا من قضايا الشعب
      وها هي فترتهم أوشكت على الانتهاء والحمد لله ان كل ما تنبأ به الشعب صدق عليهم ولم يخالفوا قيد انملة

    • زائر 7 | 11:58 م

      الشره على اللي صوت ليهم فهم يمثلونه ! انا لا يمثلوني

    • زائر 6 | 11:57 م

      شتّان بينكما يا سالما
      فرق كبير وشاسع بمن ينظر لنيابة الناس كمغرم ومسؤولية كبيرة، وبين من ينظر لهذا الكرسي مغنم وانه فرصة العمر حين عزف الشعب عن الدخول في الانتخابات فلم يكن له الا هذه الفرصة يتحينها ، فيدخل وكل همّه كم سيحصل وكم سيكون حسابه في البنك نهاية هذه المدّة.

    • زائر 5 | 11:54 م

      شوف استاذ هاني هؤلاء كأشخاص لم يستطيعوا البروز والظهور لهذا الكرسي إلا في زمن العزوف الشعبي مما يعني أمورا معينة، وهذه الأمور اتضحت لاحقا في ان حصادهم من الأصوات اوضح مكانتهم الاجتماعية اذا لا يمكن لأمثالهم النزول لخوض معارك خاسرة في ظل وجود آخرين محبوبين ولهم مكانتهم العالية في المجتمع.
      راجع سجّلات هؤلاء في قلوب الناس لتعرف كم لهم نصيب من المودّة إن كان لهم ذلك .
      لذلك لا غرابة في ان يصبح طرحهم بعيد عن هموم الناس الأساسية لأنهم وهم في المجتمع بعيدين عنه فكيف الآن سيشعرون بهموم الناس؟

    • زائر 4 | 11:50 م

      المسألة ليست مسألة عقل بقدر ما هي مسألة ضمير، الضمير الذي يعدّ النبي الداخلي الذي أودعه الله لدى بني البشر يتقزّز ويتألم للظلم ومصارع الشقاء ومناظر البؤس، ذلك النبي اذا كان حاضر فإنك لن تلمس من الانسان إلا المواقف العظيمة والقيم الرفيعة والشجاعة في مواجهة الظلم ونصرة اخوانهم من البشر بغض النظر عن طائفتهم. واذا مات الضمير تبدّل الانسان واصبح كائن خطر اخطر ما في الكون حتى ان الله وصف من يصبح حالهم هكذا بشياطين الانس

    • زائر 3 | 11:07 م

      صغير بس الا قوطي صلصله

    • زائر 17 زائر 3 | 1:10 ص

      هاني

      لعبت

    • زائر 2 | 10:27 م

      غليان المواطن

      نزلو الي الناس وحاورهم عن انفسكم علي قدمتو من عمل يرضي المواطن وهل المواطن سوف ينتخبهم في الانتخاب المقبل يجب عليك يا نائب ان تضع حاجز اسمنتي لكي لا تصرع بالصفعات والكلام الغير اخلاقي فيجب عليكم يا نواب تحسس المواطن ماذا صنعتم الية

    • زائر 1 | 9:51 م

      هذا ليس مجلس نواب. هذا مجلس أمن دولة يناقش و يقر كل ما يوقف ح كة المواطن. كل منهم يريد ارضاء الحكومة و لو بخسارة الناس و بخسارة آخرته. هؤلاء ينظرون للتمدد أكثر بمناصب تأتي من خلال مراسيم كونهم باعوا آخرتهم و حتى أنهم لم يسألوا الطرف المشتري هل قبل أم يريد تخفيض الثمن البخس أكثر.
      نسوا الله فأنساهم أنفسهم

اقرأ ايضاً