العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ

مرونة سعودية إيرانية.. 10 أيام تفصل «أوبك» عن اتفاق تاريخي

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

تقترب المشاورات والجولات المكوكية التي يقوم بها وزراء الطاقة والنفط في دول «أوبك» والدول المصدرة للنفط، من حصاد مفاوضات مضنية استمرت 11 شهراً وصفت بأنها الأكثر تعقيداً في تاريخ «أوبك»، باتفاق تاريخي يكبح إنتاج النفط ويدعم الأسعار في السوق ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).

وقالت مصادر في «أوبك» لـ«الحياة» أمس: «إن الدول الأعضاء في المنظمة تتداول البحث حالياً في كبح إنتاج النفط الإيراني عند 3.9 مليون برميل يومياً، في مقابل كبح إنتاج السعودية عند 10.1 - 10.2 مليون». وشددت المصادر على أن المفاوضات قائمة وأن التسوية ممكنة، لأن الكل يعرفون أن عدم الاتفاق خلال الاجتماع الوزاري للمنظمة في فيينا يوم الـ30 من تشرين الثاني (نوفمبر) يعني إضعافاً للأسعار وإرهاقاً لموازنات الأعضاء كلهم. ووفق مصادر قطاعية، فإن إيران تنتج حالياً 3.7 مليون برميل يومياً، في حين تنتج السعودية 10.6 - 10.7 مليون برميل. ورأت أن التسوية العتيدة تتيح لإيران هامشاً لتعزيز إنتاجها.

وإيران حجر العثرة الرئيس أمام الاتفاق، إذ تريد طهران إعفاءات، مع سعيها لاستعادة حصتها بسوق النفط، بعد رفع العقوبات الغربية، التي كانت مفروضة عليها، في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقالت في وقت سابق إنها ستقبل تثبيت إنتاجها بين أربعة و4.2 مليون برميل يومياً. بينما ترى السعودية أن إنتاج إيران بلغ مستوى الذروة، وأنه يجب ألّا تُقدم لها تنازلات كبيرة. واجتمع عدد من وزراء «أوبك»، ومنهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الدوحة أمس على هامش «منتدى الغاز»، وحضر مسئولون إيرانيون الاجتماع، غير أن وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه لم يشارك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً