العدد 5187 - الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 18 صفر 1438هـ

"الأعلى للمرأة": نسبة الزوجات المعنَّفات في البحرين لا تتجاوز الـ 2.5 بالألف

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

 

أكد المجلس الأعلى للمرأة أن الإحصائيات الرسمية أظهرت أن نسبة الزوجات المعنفات في البحرين لم تجتز 0.52 في المئة خلال العام 2015، أي نحو نصف في المئة من إجمالي عدد المتزوجات، فيما أظهرت إحصائيات النصف الأول من العام 2016 أن هذه النسبة المتدنية أساساً انخفضت إلى 0.26 في المئة، أي نحو ربع في المئة، أو 2.5 بالألف، بمعنى أن امرأة واحدة تعرضت للعنف من أصل 400 مرأة.

وبحسب الإحصائيات ذاتها فإن إجمالي عدد حالات العنف (الزوجة المعتدى عليها) في العام 2015 بلغ 955 حالة من بينها 719 لبحرينيات و236 غير بحرينيات، فيما بلغ إجمالي الحالات ذاتها في النصف الأول من العام الجاري 473 من بينهن 103 غير بحرينيات.

وفيما يتعلق بإحصائيات العنف بحسب أنواع العنف فقد انخفضت نسبة حالات العنف الجسدي من 60.6 في المئة إلى 56.7 في المئة خلال الفترة ذاتها، لكن نسبة العنف اللفظي ارتفعت من 9.7 في المئة إلى 11.4 في المئة، كما ارتفعت حالات العنف المصنفة ضمن فئة "حالات عنف أخرى" من 29.6 في المئة إلى 31.9 في المئة. ويقصد بها تداعيات الخلافات الزوجية من اتلاف للممتلكات او السرقة.

الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أكدت جدية الجهود الوطنية التي يساندها المجلس الأعلى للمرأة على صعيد مناهضة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، والتي تعززت مؤخراً بصدور القانون رقم (17) لسنة 2015 بشأن الحماية من العنف الأسري، وما لهذا القانون من أهمية في تحقيق المزيد من الاستقرار للأسرة البحرينية، كونه إضافة هامة على المنظومة التشريعية الخاصة بالأسرة.

وأشارت الأنصاري إلى عمل المجلس الأعلى للمرأة على حصر ظاهرة العنف ضد المرأة في أضيق نطاق ممكن يأتي في سياق استقرار الأسرة في الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية (2013-2022)، وارتباطها بموضوع العنف الأسري في محور الاستقرار الأسري، الذي تركز برامجه على كيفية الوقاية من تفاقم حالات العنف الأسري وكذلك حماية المرأة من كافة اشكال العنف من خلال تبني الهدف العام الخاص بتعزيز مبدأ سيادة القانون المنصف للنساء، وتحسين الآليات المؤسسية في التعامل مع النساء المعنفات. كما تأتي جهود المجلس في هذا المجال وفقاً لرؤية قائمة على حفظ أمن المرأة الأسري من أجل مجتمع مستقر تتمتع فيه المرأة البحرينية بجميع حقوقها بما يعزز سلامتها الصحية والنفسية في إطار الترابط العائلي، ويضمن لها أداء دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعّال وتنافسي.

وفي السياق ذاته أشارت الأنصاري إلى أن المجلس الأعلى للمرأة وبالتعاون مع شركائه يمضي قدماً في طريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري والتي كان أطلقها نهاية العام الماضي، ويعمل لتكون هذه الاستراتيجية بمثابة السند التطبيقي لقانون الحماية من العنف ، والأداة التي تساعد على تطوير التشريعات المعنية بالعنف الذي قد يُمارس ضد المرأة في محيطها الأسري، وتجويد الخدمات المقدمة من رعاية وتأهيل، وتنويع وسائل الحماية، وتثبيت الإحصائيات الواقعية لحالات العنف، وتوحيد البيانات الوطنية لتوفير أوجه المعالجة الصحيحة، وأيضاً متابعة طبيعة وكيفية تعاطي الرأي العام مع ظواهر العنف والتعمق في دراسة مسبباته وآثاره المكلفة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:06 ص

      نسبة غير واقعية... المجتمع البحريني مجتمع محافظ و يعتبر العنف ضد المرأة سواء جسدي او لفظي يجب ان لا يخرج من نطاق المنزل فشلون انحسبت النسبة؟!

    • زائر 3 | 5:24 ص

      الغلط من الزوجه لاتعركيف تتعامل مع الزوج والعكس

    • زائر 1 | 4:25 ص

      النسبة أكبر لان في معنفات ما يشتكون و لا يقولون لأحد و قاعدة ويا الزوج برغم من العنف الجسدي و المعنوي
      و في زوجات مهجورات يا إما في بيت أبوها معلقة أو عايشة وياه في بيت واحد بس كل زوج له غرفته الخاصة لا يكلمها و لا يفتكر في حالها

    • زائر 2 زائر 1 | 4:59 ص

      وما خفي اعظم

    • زائر 4 زائر 1 | 5:56 ص

      بالضبط النسبة أكبر بواااااايد في حريم مايتكلمون و لا يشتكون لأحد

    • زائر 6 زائر 4 | 7:05 ص

      اني من الزوجات المعنفات بالفظ مع زوج مايعرف الاحترام ولا الأصول لكني لااشتكي خوفا على مصلحة اولادي فهم كل حياتي

اقرأ ايضاً