العدد 5188 - السبت 19 نوفمبر 2016م الموافق 19 صفر 1438هـ

مصادر: إتفاق عراقي تركي ترعاه أميركا لتسليم ملف تحرير تلعفر للجيش العراقي

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف النائب عن محافظة نينوى العراقية أحمد مدلول الجربا، اليوم الاحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، عن وجود إتفاق تركي عراقي بوساطة أميركية لتسليم ملف تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل إلى الجيش العراقي، فيما لفت إلى أن الإتفاق يحدد دور "الحشد الشعبي" بتحرير مطار القضاء وتطويقه.

وقال الجربا في تصريح موقع "السومرية نيوز" العراقي، إن "ملف قضاء تلعفر قد يكون الملف الأكثر حساسية بقضية تحرير نينوى، بالتالي نعتقد أن القائد العام للقوات المسلحة استطاع بكل حكمة إدارة هذا الملف كجزء من دوره في إنجاح معركة تحرير المحافظة بأفضل المعايير دون خلق أي مشاكل".

وأضاف، أن "هنالك إتفاق حصل في تحديد دور "الحشد الشعبي" بتطويق قضاء تلعفر والذي تم إستكماله بتحرير مطار القضاء الذي يقع خارجه"، موضحاً أن "المتحدث باسم الرئاسة التركية أشار خلال تصريحات صحافية أمس بكل وضوح إلى وجود إتفاق بوساطة أميركية بين الحكومتين العراقية والتركية بعدم دخول الحشد إلى القضاء، كما دعا الحكومة العراقية للإلتزام بهذا الإتفاق".

وتابع الجربا، "ما نتوقعه أنْ يكون ملف تحرير تلعفر بيد الجيش العراقي فقط، كون الشرطة الاتحادية منشغلة بالمحور الجنوبي وجهاز مكافحة الإرهاب بالمحور الشرقي"، لافتاً إلى "إننا لا نتوقع من هذين الطرفين المشاركة لوجود أهداف كثيرة ضمن محوريهما بحاجة إلى إستكمالها، فيما سيقتصر دور الحشد الشعبي على تطويق القضاء دون الدخول إليه".

وتتضارب الأنباء بشأن مواصلة الحشد الشعبي عملياته العسكرية لتحرير محوره الغربي ضمن قواطع العمليات ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكد النائب عن محافظة نينوى عز الدين الدولة أن القائد العام للقوات المسلحة وعد بأن تكون عملية إقتحام تلعفر من قبل الجيش العراقي، محذراً من حصول مشكلات داخل المدينة بحال لم يدخلها الجيش العراقي، فيما أشاد النائب عن المحافظة ذاتها حنين القدو، بدور "الحشد الشعبي" الذي يؤديه في المحور الغربي، داعياً إلى زجه في عملية اقتحام الساحل الأيمن لمدينة الموصل، لغرض الإسراع بتحريره.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً