العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ

بالفيديو... المحرق أسقط الكتيبة النجماوية... وتصدَّر بضربة «سمعة» القاضية

إذا تلعب أمام «الذيب»... ما يفيدك أي تقدم يا «الرهيب»

بعض الاحتجاجات التي شهدتها المباراة أمس
بعض الاحتجاجات التي شهدتها المباراة أمس

ارتقى المحرق إلى صدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم لأول مرة هذا الموسم، بفوزه الثمين والقاتل أمس على النجمة بهدفين مقابل هدف واحد في ختام الجولة السادسة.

فبعد أن تقدم النجمة بهدف من حمد الرميحي (65)، انتفض المحرق وسجل هدف التعادل عبر السوري محمود المواس (75)، ثم في الدقيقة قبل الأخيرة (89) سجل له المهاجم الخبير إسماعيل عبداللطيف هدف الفوز، وهو الذي كان قد دخل بديلاً، شأنه شأن الرميحي صاحب هدف (الرهيب).

وبذلك أصبح الترتيب العام في الدوري بعد ختام الجولة السادسة كالآتي: المحرق 11 نقطة من خمس مباريات، إذ يملك مباراة مؤجلة أمام المالكية، المنامة والأهلي 10 نقاط، الرفاع الشرقي والنجمة 8 نقاط، الحد 7 نقاط، الرفاع والحالة 6 نقاط، المالكية 5 نقاط، وله مباراة مؤجلة ضد المحرق وأخيراً البحرين بأربع نقاط.

تشكيلة الفريقين

دخل النجمة المباراة بالحارس أحمد عبدالرسول وأمامه علي خليل وكميل العظم وبالطرفين طلال مشعان وأحمد عبدالله وطرفا الوسط باتشيكو وأيمن الهاجري وبالعمق عبدالرحمن يوسف وهاني البدراني وجونيور وفي الهجوم محمد الطيب، بينما بدأها المحرق بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وحسين بابا وبالجانبين محمد البناء ووليد الحيام، وبطرفي الوسط فيليبينهو ومحمود المواس وبالعمق عبدالوهاب علي وسابا وجمال راشد وفي الأمام دوريس سالمو.

شوط متوسط

الشوط الأول من المباراة كان متوسط المستوى من الجانبين، وعلى رغم الاستحواذ الأكبر للمحرق على الكرة فإن الخطورة على مرمى النجمة كانت قليلة للغاية.

وعلى رغم أن المحرق دخل المباراة بمجموعة قوية من الأسماء، وبأربعة محترفين لأول مرة هذا الموسم، فإن الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة، والمشكلة الكبرى كانت في خط الوسط الذي لم يكن متفاهماً بالقدر المطلوب وبالذات في العمق، ولذلك تأثر الأداء الهجومي كثيراً ولم يحصل سالمو على التمويل المناسب، وأيضاً لم يتم تفعيل فلبينيهو والمواس في الجانبين.

وفي المقابل فإن النجمة لعب بواقعية من خلال إغلاق عمق الوسط أمام لاعبي المحرق، إذ كان الثلاثي جونيور والبدراني ويوسف متماسكين كثيراً ولم يغامر أي منهم في التقدم إلى الأمام، وهو ما جعل مشكلة المحرق تتكرر، فالتغذية الهجومية للطيب لم تكن حاضرة، وتبادل طرفا الوسط الهاجري وباتشيكو مركزيهما لكن دون فائدة تُذكر كونهما أيضاً لم يتقدما كثيراً إلى الأمام.

وفرص الشوط القليلة الخطيرة بدأت حينما مرر الظهير الأيسر أحمد عبدالله كرة في اليسار إلى أيمن الهاجري الذي لعبها بدوره عرضية شكلت خطورة كبيرة، إذ وصلت إلى المهاجم الطيب هيأها لنفسه وسددها ناحية المرمى لكن الحارس سيد جعفر تدخل وأنقذ الموقف (16)، وسدد المحرقاوي المواس كرة بعيدة احتضنها الحارس النجماوي أحمد عبدالرسول، ثم نفذ النجماويون كرة ثابتة أمامية وصلت إلى جونيور هيأها للمتقدم علي خليل المتمركز في موقع جيد دون أي مراقبة، لكنه سددها ضعيفة في يد الحارس سيد جعفر (31)، وأبعد الحارس النجماوي عبدالرسول كرة سددها فلبينهو من داخل منطقة الجزاء وانتهى الشوط سلبيّاً.

شوط الإثارة

مع بداية هذا الشوط دخل عبدالله عبدو في المحرق وخرج سابا، ومال البديل كثيراً إلى اليمين، واستحوذ النجمة على الكرة في الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط بالذات في ظل التحرر بعض الشيء من القيود الدفاعية، لكن دون خطورة على مرمى الحارس سيد جعفر، لكن بعدها بدأ المحرق يستعيد توازنه وكاد إبراهيم المشخص أن يسجل له هدف السبق عند الدقيقة 13 حينما تقدم في هجمة مرتدة ووصلته كرة عرضية من محمد البناء قابلها برأسه لكنها مرت بجوار القائم الأيسر، وفي الدقيقة نفسها توغل فيليبينهو بكرة من اليمين واختار التسديد بدلاً لعبها عرضية لزملائه المتمركزين وبالتالي تدخل الحارس وأبعدها عن مرماه، وسدد المشخص كرة أرضية لم يتمكن عبدو من متابعتها؛ نظراً إلى قوتها وبالتالي اتجهت إلى الخارج، ودخل حمد الرميحي في الهجوم بدلاً من لاعب الوسط عبدالرحمن يوسف وتراجع المهاجم الطيب إلى العمق ومرر سريعاً كرة بينية إلى البديل انفرد تماماً بالحارس من منتصف ملعب المحرق وسط ملاحقة الدفاع الذي تمكن من مضايقته في المرة الأولى حينما حاول تسديدها لتعود إلى الرميحي من جديد أسكنها المرمى المحرقاوي من أول لمسة له في اللقاء (65)، وحرك هذا الهدف المحرقاويين أكثر بعد أن شعروا بالخطر وبدأوا يحاصرون لاعبي النجمة في منتصف ملعبهم، ولعب سالمو كرة خلفية مرت فوق المرمى الأبيض، وارتدت كرة من ركلة ركنية إلى جمال راشد سددها أرضية ثم تهيأت للمواس المتحفز بالقرب من المرمى وأسكنها الشباك النجماوية (75)، ومباشرةً أخرج مدرب المحرق رادان لاعبه فيلبينهو وأدخل إسماعيل عبداللطيف وتغير شكل الفريق إلى 4-4-2 بدلاً من 4-5-1 وهو ما أجبر النجماويين على التراجع أكثر، وسدد عبدالوهاب علي كرة محرقاوية قوية اعتلت العارضة بقليل (84)، وفي الدقيقة 89 (قبل الأخيرة) لعب محمود المواس كرة عرضية من اليسار وصلت إلى إسماعيل عبداللطيف المتمركز في اليمين دون مراقبة هيأها لنفسه، وسددها قوية مرت أرضية للمرمى النجماوي هدفاً ثانياً للمحرق جلب النقاط الثلاث، ولم تكن هنالك أية ردة فعل نجماوية في دقائق الوقت بدل الضائع الخمس ولذلك انتهت المباراة محرقاوية بهدفين لهدف.

أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم وليد محمود وساعده فيصل علوي وسلمان طلاسي والحكم الرابع محمد بونفور.

من لقاء المحرق والنجمة يوم أمس - تصوير أحمد آل حيدر
من لقاء المحرق والنجمة يوم أمس - تصوير أحمد آل حيدر

العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:07 ص

      مباراة مثيرة بصراحه والحكم في بعض قراراته افسدها وتسلل هدف النجمه وعجبني حماس الفريقين

    • زائر 1 | 11:29 م

      الف مبروك للذيب وعقبال البطولة وطبعا هذا ليس بغريب

شاهد أيضا