تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة تنطلق خلال الأيام المقبلة فعاليات تصفيات الدورة الرابعة عشرة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم بدعم من مؤسسة سيد جنيد عالم، حيث من المعتزم أن تقام التصفيات خلال الفترة من (26 حتى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016م)، وسيقام الحفل الختامي يوم الخميس (1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل).

 وتعتبر هذه الجائزة من أكبر مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم التي تقام على مستوى مملكة البحرين، وهي أكبر مسابقة على مستوى المنطقة تنظمها جمعية أهلية وبدعم من القطاع الخاص، فضلاً عن فوز الجائزة بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم، والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم" خلال العام 2014، وذلك في حفل كبير أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين.

جاء ذلك خلال تصريح أدلى به رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري أشاد فيه بجهود جميع العاملين على الجائزة، مضيفاً أن جمعية خدمة القرآن الكريم قامت مؤخراً بتشكيل اللجنة المنظمة للجائزة التي باشرت إجراءات تنظيم الجائزة وتشكيل اللجان الفرعية لتنظيم المسابقة في فرعي الجائزة، وهما فرع حِفظ القرآن كاملاً وفرع حُسن التلاوة والأداء. وقال العُمري إن مملكة البحرين على موعد لاستقبال ضيوف الرحمن الذين سيتوافدون هذا الأسبوع.

وأكد العُمري ما تحظى به الجائزة من اهتمام ودعم من قبل المسئولين في وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لتسهيل دخول الوفود المشاركة إلى أرض مملكة البحرين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في سبيل خدمة كتاب الله.

أمَّا بالنسبة لمكان إقامة الجائزة، فقد أَضاف العُمري: أنَّه بفضل الله فإنَّ الجائزة تُقام سنويّاً في مركز أحمد الفاتح الإسلامي سواءً التصفيات النهائية منها أو الحفل الختامي، فجزى اللهُ الإخوة المشرفين على هذا المركز خيراً.

وعن الأهداف التي تسعى إليها جمعية خدمة القرآن الكريم من تنظيم هذه الجائزة، قال عبدالغني العُمري: "إننا نشكر الله تعالى أنْ شرَّف هذه الجمعية بخدمة كتاب الله العظيم، ثم نشكر قيادتنا الحكيمة وفَّقهم الله لدعمهم أنشطة جمعية خدمة القرآن الكريم، وتسهيلهم إقامة هذه الجائزة الدولية التي تتشرَّف مملكتنا الحبيبة من خلالها بخدمة كتاب الله الكريم في كلِّ عام"، مضيفاً أن الشكر موصول إلى الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله سموِّ الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذه الجائزة طيلة هذه السنوات، مؤكداً أن سموه يدعم هذه الجمعية وجائزتها خدمةً لكتاب الله تعالى من انطلاقها في العام 2003م.

كما أشاد العمري بالدعم الكبير الذي تقدمه عائلة جُنيد عالم التي استمرت كل هذه السنوات في خدمة كتاب الله، وخدمة حفظة كتابه الكريم، فجعل الله ما يقومون به من بذلٍ وعطاء ذُخراً لهم يلقونه أمامهم حين لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

وأكد أن جميع اللجان الفرعية تعمد جاهدةً من أجل إنجاح الدورة الحالية للجائزة، مضيفاً أنه تم التنسيق مع مكاتب الطيران لتحصيل حُجوزات الطيران للوفود المشاركة في هذه الجائزة الدولية، وترتيب إقامة الوفود في فنادق تُناسب حُفَّاظ كتاب الله الكريم، وغيرها من المهام التي وُضِعت لكل لجنة من اللجان.