العدد 5193 - الخميس 24 نوفمبر 2016م الموافق 24 صفر 1438هـ

السفير الياباني يؤكد على تعميق العلاقات مع البحرين

استقبل 7 من شباب وشابات البحرين زاروا اليابان

السفير الياباني يؤكد استمرارية التبادل الثقافي بين بلاده والبحرين - تصوير أحمد آل حيدر
السفير الياباني يؤكد استمرارية التبادل الثقافي بين بلاده والبحرين - تصوير أحمد آل حيدر

استقبل السفير الياباني في البحرين كيوشياساكو الوفد البحريني الذي شارك في برنامج التبادل الدولي لتنمية الشباب للعام 2016، المنظم من قبل الحكومة اليابانية بالتعاون مع وزارة شئون الشباب والرياضة في مملكة البحرين.

والوفد الذي مثل البحرين في البرنامج هم كل من يعقوب النجم، وهيثم الحداد، ومريم الكوهجي، ومريم محمود، ونوف القحطاني، وآمنة نبيل ودعاء البستكي.

ويعتبر البرنامج أحد أقوى برامج التبادل الثقافي الذي تحرص الحكومة اليابانية في كل عام على الاستمرار في تنظيمه وتوجيه الدعوة إلى البحرين للمشاركة فيه. البرنامج عبارة عن تجمع الشباب الياباني مع شباب العالم، لتتم من خلال البرنامج مشاركة الشباب في العديد من الأنشطة التي تدعم التبادل الثقافي وتبادل التجارب خاصة في مجال العمل القيادي والتطوعي.

وخلال اللقاء تحدث السفير الياباني عن أهمية تعميق العلاقات بين اليابان البحرين ودول العالم، مؤكداً على استمرارية التبادل الثقافي، وذلك من خلال دعوة عدد من شباب دول العالم للمشاركة في برامج الحكومة اليابانية الموجهة للشباب ومنها برنامج التبادل الدولي لتنمية الشباب وبرنامج سفينة الشباب العالمي.

وقال السفير إن وفد الشباب البحريني حصل على فرصة للاطلاع والمعرفة على عادات وثقافة الشعب الياباني، والاختلاط بشباب الدول المشاركة الأخرى على مدى 14 يوماً، زاروا فيها كلاً من اوساكا وطوكيو وهاكوديت شمال اليابان.

وذكر أن الوفد حظي بمجموعة من البرامج، من ضمنها مناقشة القضايا من منظور عالمي، المشاركة في الندوات وحلقات النقاش والعروض إلى جانب الرحلات الميدانية والمؤسسات الثقافية والتعليمية والبيئية.

وذكر أن هذا البرنامج بدأ منذ العام 1997، وشارك فيه 133 بحرينيّاً منذ انطلاقته بدعم ورعاية من الحكومة اليابانية، وذلك خلال 14 مشاركة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات القائمة بين اليابان والبحرين.

وأكد أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الصداقة المتبادلة والتفاهم بين الشباب الياباني وغيرهم من البلدان الأخرى، ويسعى إلى توسيع الآفاق الدولية للشباب وتعزيز روح التعاون الدولي. كما يحفز وينمي روح الشباب، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير مهاراتهم القيادية في مختلف المجالات من أجل المشاركة الفعالة في المجتمع.

وأشار إلى أن التقنية الحديثة توفر الكثير من المعلومات لكن المشاهد على الواقع تختلف وأفضل بكثير في تقصي الحقيقة ومعرفة عادات وتقاليد الشعوب، كما تظل هذه الزيارة وغيرها مجالاً كبيراً للذكريات الطيبة عن اليابان وطبيعتها وشعبها، وقال: «لهذا نحرص في السفارة على استمرارية مثل هذه الفعاليات والزيارات».

وتحدث أعضاء الوفد عن مشاركتهم في البرنامج خلال الفترة الممتدة من 26 سبتمبر/ أيلول إلى 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016. وأكدوا أن الزيارة كانت ناجحة وميسرة، وقضوا وقتاً ممتعاً وجميلاً مع الشعب الياباني الطيب. وأشادوا بحجم العلاقات المتميزة بين البحرين واليابان، وتحدثوا عن المشاركات والفعاليات، إذ ذكروا أن الوفد قسم إلى 3 مراحل، وهي البرنامج المحلي، البقاء في المنازل وزيارات إلى مكاتب رسمية، مؤكدين أنهم استمتعوا كثيرا بالتقدم والتقنية اليابانية بالإضافة إلى الثقافة اليابانية والمدى الذي يجعلهم يفتخرون بتراثهم وتاريخهم.

وعن الجانب الثقافي والتعليمي والبيئي في البحرين، أشاروا إلى أن هذه الفعالية أعطتهم فرصة كبيرة للتعرف على ثقافات وتواريخ الدول المشاركة الأخرى، مثل ليتوانيا وأستراليا ولاو واليابان نفسها وغيرها.

وذكروا أن البرنامج يشكل فرصة فريدة من نوعها لالتقاء الشباب البحريني بأقرانهم من مختلف دول العالم وتبادل التجار، وفرصة للتعريف بمملكة البحرين ونقل صورة عن تاريخ وحضارة البحرين، وترسيخ مبدأ العمل القيادي لدى الشباب في مناخ دولي متميز وتوطيد أواصر الصداقة الدولية بين شباب العالم وتشجيع التبادل الثقافي.

العدد 5193 - الخميس 24 نوفمبر 2016م الموافق 24 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً