العدد 5198 - الثلثاء 29 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ

المطر كفيل بأن يُسقط وزيراً

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مع دخول موسم الأمطار «النادرة والشحيحة» التي عادةً مَّا تأتي لتكشف وتعرِّي لنا حقيقة البُنى التحتية في البحرين ليس في المناطق القديمة، بل الجديدة منها، فإنَّ الأزمة لاتزال قائمة.

تزامن الحديث عن غرق البحرين مع تساقط زخات المطر، مع تحذيرات أطلقها الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين أمين الشرقاوي، تحذيراته المرتبطة بتأثير نمط التنمية الاقتصادية العالمي الحالي على ملفات حيوية، من بينها الأمن الغذائي وتداعيات التغيرات المناخية.

وضمن تحذيراته، خص الشرقاوي البحرين والعالم العربي ببعض من تلك التحذيرات، واحدة من مفردات هي استخدام ثاني أكسيد الكربون الذي بدوره سينتج تغيرا مناخيا، وسيحصل ارتفاع لسطح البحر لتغرق مناطق كثيرة، ومنها البحرين والعالم العربي الذين سيكونون مع الأسف متضررين جراء التغير المناخي، كما ستتأثر الأماكن القريبة من السواحل تأثراً جذريّاً.

الحديث عن غرق البحرين بسبب التغيرات المناخية ليس جديداً، هناك تقارير دولية تقول إن البحرين من ضمن الدول المهددة بالغرق خلال 100 سنة!

ذلك الغرق المناخي، قد يأتي بعد 100 عام، لكننا نشهد غرقاً موسميّاً كل عام؛ بسبب المناخ المتواضع الذي نتعرض له، وهو سقوط الأمطار، في ظل غياب الاستراتيجيات الحقيقية للحد من ذلك في مملكة البحرين الصغيرة.

الجهات الرسمية، ممثلة في وزارة الأشغال، ترى أن شبكة صرف مياه الأمطار ليست أولوية، وذلك لندرة الأمطار في البحرين، واعتماد الحكومة على سياسة (صهاريج) شفط المياه كحلٍّ لحكومة ذات تنمية ونظرة مستقبلية مختلفة.

حكومة ترى في حل ترقيعي كشفط المياه، استراتيجية مستقبلية في القرن الحادي والعشرين، بدل إيجاد بنية تحتية قوية وشبكات تصريف مستدامة ذات أبعاد حضارية.

سقط المطر يومين فغرقت البحرين، وتفنّن الناس في التقاط الصور، وإبراز الوجه الحقيقي للبنية التحتية للبلد، فالمناطق التي شهدت ضرراً أكبر بسبب سقوط الأمطار هي الجديدة، وليست القديمة، ما يكشف عن سوء تخطيط عمراني، وغياب البُنى التحتية حتى في المناطق المستحدثة.

مجلس الوزراء في جلسته الماضية (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) وجه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان إلى النظر في الأماكن التي تجمعت فيها مياه الأمطار، والوقوف على مسبِّباتها، واتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكرارها، وأن يكونا على أهبة الاستعداد للتعامل الفوري مع أي تجمُّعات للمياه بسبب الأمطار.

ذلك التوجيه «مكرر» كل عام، مع التشديد على عبارة «اتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكرارها»، إلا أنَّ المشهد أصبح يتكرر كل عام بل يزداد سوءاً، حتى أن الكثير من المناطق تضررت من أول يوم سقطل فيه المطر!

الجهات الرسمية المعنية لم تستوعب الدروس، بل رفضت مشروع «شبكات تصريف مياه الأمطار» وفضلت استخدام صهاريج الشفط، في ردّ على مجلس النواب (في 9 نوفمبر 2014)، ما يوحي بأن البنية التحتية المتطوّرة للبحرين ليست أولوية، بل توجيه الثقل نحو «صهاريج» شفط المياه!

أصبح الحديث حاليّاً عن مناقصات صهاريج شفط المياه، وتعاقد من شركات لتوفيرها كل عام، في بلد خليجي يفترض أن تكون لديه بنية تحتية متطورة بشبكة تصريف مياه الأمطار، لا بصهاريج شفط، بعد أن يتضرر الناس ومنازلهم وتتعطل مصالحهم.

الأمطار عرّت كل التصريحات الرسمية، وكل مشاريع البُنى التحتية وخطط واستراتيجيات «وهمية»، وكذلك كشفت عن حقيقة المشاريع السكنية الجديدة، وكيف غرق الكثير منها.

العام الماضي وتحديداً في (30 نوفمبر 2015) ناقش مجلس الوزراء الأسباب التي أدت إلى حدوث تجمعات لمياه الأمطار في بعض المواقع في البلاد، ووقف المجلس على المسببات وناقش الإجراءات التصحيحية.

مجلس الوزراء وجه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان بالتنسيق لسرعة الانتهاء من مشروع تصريف مياه الأمطار والذي يستهدف معالجة 55 موقعاً لتجمع مياه الأمطار بكلفة 8.5 ملايين دينار في محافظات المحرق والجنوبية والشمالية والعاصمة، بما في ذلك المناطق الوسطى من البلاد على أن يتم الانتهاء من تنفيذه قبل نهاية العام 2016، فهل انتهى ذلك المشروع، وهل استطاع إنهاء مشكلة تجمع الأمطار؟!

الحكومة وجهت إلى تفعيل خطة للطوارئ تكون قادرة على التعامل مع سقوط الأمطار غير المعتادة في كمياتها، وأن يتم تنفيذ شبكة لمياه الأمطار في المواقع الإسكانية وربطها بالشبكة الرئيسية قبل تسليم أي مشروع إسكاني، فأين تلك الخطة؟ فلاتزال المشاريع الإسكانية الجديدة أكثر المتضررين!

سقطت الأمطار على البحرين، ومع سقوطها عرّت مؤسسات رسمية ووعود وزراء وردية، ومشاريع وبنى تحتية متهالكة، ومع كل ذلك لم تستطع أن تسقط وزيراً واحداً طوال السنوات الماضية، على رغم عجز وزراء عن إيجاد حلول فعلية لأزمة المطر السنوية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5198 - الثلثاء 29 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 6:45 م

      هذه ثقافة بعيدة جدا جدا جدا عن مجتمعاتنا العربية وستسقط كل أسناني قبل أن يسقط هذا الوزير المقصر أو ذاك

    • زائر 51 | 9:44 ص

      لا يا ولد الفردان انت غلطان.
      فالوزير لدينا يمكن ان يطفوا فوق مياه الامطار بكل سهول دون ان يسقط او يتزحزح!!!
      كوميديا سوداء.

    • زائر 47 | 8:42 ص

      وش هالحالة خلونا نفرح بالمطر شوي ! مو لين تصير برك مياه نحس روحنا في فينيسيا و الجو الرومانسي يا عمي ، وش حارنكم كل شي قلبتونه نكد و سياسه

    • زائر 45 | 7:01 ص

      و التسكين اللي ما صار بعد خمس سنين
      يفترض انه يشيل وزراء مو بس وزير واحد
      موظفي معهد البحرين للتدريب

    • زائر 48 زائر 45 | 8:43 ص

      قال تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية في تقريره السنوي (2015 – 2016)، إن 351 موظفاً بمعهد البحرين للتدريب، لم يتم الانتهاء من تسكينهم على جداول الخدمة المدنية، على الرغم من مرور 5 أعوام على نقل تبعية المعهد من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى وزارة التربية والتعليم.

    • زائر 49 زائر 45 | 8:49 ص

      النائب آل رحمة يسأل وزير المجلسين عن إجراءات تسكين موظفي معهد البحرين للتدريب
      ان كنت تدري فتلك مصيبة
      و ان كنت لا تدري فذلك أعظمُ
      خمس سنين و لا تسكين

    • زائر 50 زائر 45 | 8:54 ص

      على كثر المخالفات اللي وردت في تقارير ديوان الرقابة المالية و الادارية لم تتم مسائلة وزير حتى
      ما بالك بمحاسبة وزير اساسا
      السؤال هنا: اذا لم يحاسب الوزير -ايا كانت وزارته- لماذا يستقيل طواعية؟

    • زائر 44 | 5:16 ص

      لو في اليابان كان انتحر من زمان .

    • زائر 42 | 4:03 ص

      زائر 15
      تبي الناس يحفرون ويزرعون هههههههه !! أقول ليكون مفتكر روحك في مصر والسودان نفس نهر النيل - تدري من
      تنزل رشاشة مطر على طول تعتفس البحرين وتتحولت الشوارع كلها طين أسود وشلة من كثر الأيل مال السيارات
      على العموم استاذ هاني الكلام الي تقوله الي هو إذا نزل المطر تسقط الوزير هذا في بريطانيا، أمريكا وعموم أوربا
      وحتى في الهند وجزر القمر والمالديف أما اهني مستحيل لو يصير فيضان ويوصل ماي المطر إلى السقف مال البيوت
      ما تقدر تسقط لك ناطور للحين ماعطوه حتى خيط واحد مو تقول بعد الوزير بكبره.

    • زائر 40 | 2:27 ص

      كيف يريدون يحسبون رسوم مجاري وهم لا يستطيعون التخلص من أمطار خفيفه، يعني ندفع على ما في شيئ.

    • زائر 39 | 2:08 ص

      في يوم واحد بتحصل على 28 ألف دينار هذا مطر الخير لأصحاب صهاريج شفط المطر. واللجنة كانوا في اجتماع تعارف وشرب جاي وصور للجريدة وكان الله غفور رحيم والله يعودنا

    • زائر 38 | 2:02 ص

      ف كل العالم يسقطون الا البحرين لاصق بالكرسي.

    • زائر 37 | 1:54 ص

      البلد تغيب عنه الشفافيه في كل شي طبعا مقترح الصهاريج جاء به احد المهندسين المصريين حسب ما سمعت وقال ليهم هذا المقترح الفاشل لان البحرين قليل سقوط الامطار فيها بس السؤال لمى يتضرر احد منازل المواطنين عندما يحدث انزلاق للتربه ويتدمر البيت وهو دافع فيه دم قلبه منوا راح يعوضه هل الصهاريج راح تنفعه ليش ما تاخذون راي الناس والنخب في المجتمع بدل الاستعانه بمستشارين فاشلين بعدين مياة الامطار ثروه ليش ما تستغلونها حتى مياه المكيفات ثروه مهدره

    • زائر 36 | 1:37 ص

      بس اشوف الكل يهجم على الوزير يا أستاذ هاني هل تقدر تتكلم عن وزير المالية او وزير الخارجية و الداخلية ؟

    • زائر 46 زائر 36 | 7:18 ص

      الموضوع ما ليه علاقة بالخارجية والداخلية. وولد الفردان منصف وشريف، ما يجامل ولا يخلط الدين والملة في السياسة.

    • زائر 33 | 12:59 ص

      المشاريع الإسكانية تقع تحت إشراف وزير الإسكان وليس الأشغال. الإسكان تتفق مع مقاول وهو ينفذ. يجب محاسبتهما معاً. فأكثر المتضررين مناطق الإسكان.

    • زائر 32 | 12:57 ص

      العام الماضي غرق إسكان وادي السيل فتحركت الجهات الرسمية وأوجدوا لهم الحلول وهذا أمر إيجابي لكن هل سيتم التعامل مع باقي المناطق مثل إسكان الهملة وسماهيج وغيرها بنفس الاهتمام والتحرك؟

    • زائر 31 | 12:44 ص

      كلام صحيح يا استاذ هاني ولكن في بلد غير البحرين

    • زائر 30 | 12:40 ص

      فعلا انا من المطالبين باستقالة الوزير .. ففضيحة الغرق من المطر جريمة سنوية.
      فلو استقال الوزير او تمت اقالته .. سيكون درس قاسي لمن يتهاون في عمله.

    • زائر 29 | 12:27 ص

      دوّار القدم اضعه مثال استشهد به على الدوام:
      هذا الدوّار لا يحتاج لكثير من الجهد والمال لكي يتمّ تحديثه واضافة بعض المسارات عليه.
      سمعت كما سمع الكثير من المواطنين رصد موازنة لهذا الدوّار عدة مرّات وتتبخر الموازنة ويظل الحال على ما هو عليه
      وحسب اعتقادي انه لا يوجد مسؤول يهتم لمعاناة هذا الدوّار لأنه يخدم قرى

    • زائر 28 | 12:22 ص

      استاذ هاني لا تحدثني عن شوارع البحرين فإنك تبكيني :
      شوارع لا تحتاج إلا الى لمسات بسيطة جدا لكي يتم اصلاحها لكن مع تتحدّث ومن يسمع.
      شوارع حديثة جدا تغرق فيها سيارتك حين تمرّ بها حتى ان بعض سوّاق سيارات الأجرة يحدثني عن استغراب
      بعض الاجانب لما يشاهدون

    • زائر 26 | 12:03 ص

      صباح الخير

      يسقط وزير وايد؟ في العالم الأوربي قبل أن يحاسب اهو شخصيأ يستقيل من منصبه لأن يراه إخفاق وفشل ذريع في عمله المؤكل له ويدفع له راتب كبير ظميره يئنبه لذاك لا يتحمل ان يقال من عمله

    • زائر 25 | 11:58 م

      هل يقارن المطر مع أرواح الناس ؟ ناس فقدت أرواحها ولم يحاسب أحد

    • زائر 23 | 11:53 م

      لا استطيع التحدث لان لاحياة لمن تنادي ياترى
      المشتكى لله
      ساعد الله الأجيال القادمة

    • زائر 22 | 11:53 م

      تسقط وزير؟؟....أصحو من الحلم...الوزير في دولنا ياسادة لا يسقطه حتى البلدوزر....

    • زائر 21 | 11:51 م

      كمهندس مدني أعرف تماماً الأسباب وأعرف الحلول وأعرف جيداً أنّ بقاء الأجنبي برواتب خيالية وهو "تقني" او "تكنشان" وإعطاه الصلاحيات الكاملة له لن ينتج عنه وضع أفضل خصوصاً عندما يهمش المواطن الكفوء في المقابل.
      لا زلت أرى الأجنبي يقول "خلي ولي" وهو متربع على كرسي الوزارة ولا زال الأجنبي يعطى الامتيازات مع تخلّفه وكسله وخلونا ساكتين أحسن.

    • زائر 20 | 11:50 م

      في البحرين مستحيل

    • زائر 19 | 11:49 م

      ... مطالب الشعب برلمان كامل الصلاحية يستطيع ان يوقف الوزير مهما علت مكانته ويستجوبه واذا ثبت تقصيره او ثبت عليه قضية يقال ويحاكم ان لزم الأمر ذلك. وهذا امر لا يريدونه لذلك ترى حال البلد وما وصل اليه

    • زائر 18 | 11:47 م

      وزارة الاشغال ادعت من قبل ان شبكة المجاري ستنجز بنسبة 100% بحلول عام 2016م, وقبل عدة ايام قمنا بارسال ايميل لهم نستفسر عن شبكة المجاري في مجمع 1033 في المالكية فكان الرد مثيرا للسخرية حيث قالوا انه غير مدرج في خطط الوزارة للعامين القادمين 17/ 2018م!!

    • زائر 17 | 11:43 م

      شكلكم مو عاجبنكم ان المطر ينظف الشوارع ... اشدخل المطر في الفساد شي غريب

    • زائر 43 زائر 17 | 4:08 ص

      زائر 17
      يالحبيب الظاهر انت مو مال نقاش او رايحة عليك ليش أعور قلبي ....!!!!!!

    • زائر 16 | 11:41 م

      الزائر 11 و 13 ....اتفق معكم و اعيد و اكرر ان فيه ناس لا تهمهم مصلحة البلد و انما مصلحة جيوبهم سنوات عديدة و هم يلتهمون مقدرات البلد على جميع المستويات ولا فيه حد يوقف هذا النهب و الجشع المستمر.

    • زائر 15 | 11:11 م

      هناك طرق بدائية تستخدمها كثير من الدول الفقيرة ومازالة تستخدم الى يومنا هذا وهي حفر نهر صغير جدا على اطرف الشوارع من الجهتين وغرس الاشجار بجانب النهر بهذه الطريقة تخاصو من المياه في الشوارع وشجروها

    • زائر 34 زائر 15 | 1:21 ص

      ما دام الفساد مستشري فلا فائدة من طرق بدائية او حديثة. و فالقيام بهذه الطريقة البدائية يقتضي سبقها بمناقصات....

    • زائر 41 زائر 15 | 3:37 ص

      ترى هذه الطريقة مجوده في مدينة حمد ،وشوارع الرئيسية التي ترتبط مع جسر السعودية.

    • زائر 14 | 10:47 م

      قال حسني البرزاني اذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل علينا أن نعرف ماذا يجري في إيطاليا

    • زائر 13 | 10:46 م

      إذا عرف السبب بطل العجب. علينا أن نبحث عن من يملك شركات الصهاريج هذه فلربما نجد العجب العجاب.

    • زائر 12 | 10:46 م

      مافي امل انسى

    • زائر 11 | 10:18 م

      هلا هلا ! يا استاذ هاني . لا تحرجهم وتخليهم يتوهگون ؛ترى فيناس تترزقرعلى صهاريج الشفط وكانوا يراكضون على خصخصتهم من ذيك السنة . تمبيهم يسوون شبكة صرف مباه أمطار ؟!
      ترى المعاملات اللي فيها شبهات أكثر من أن يحتويها اقرير الرقابة أو تكون من اختصاصه

    • زائر 10 | 10:09 م

      ده لو كان لدينا شئ،من جوهر الديمقراطية وحقيقتها.

    • زائر 9 | 10:08 م

      اعتقد الخلل في عدم وجود وزارة تخطيط

    • زائر 8 | 10:07 م

      كنّا نتحدث عن البنية التحتية منذ السبعينات والتخطيط المستقبلي للمدن الجديدة وكان وقتها وفره مالية والمشاريع تشمل جسور وشوارع دائرية وصرف صحي للمستقبل ، مثلا مدينة حمد يعتبر تخطيطها جيدا في الجانب ولكن لم تعمم التجربة، يدفع المواطن لمنزل مبالغ خيالية تفوق 300 الف دينار ولا يوجد لا صرف صحي ولا أسفلت ويغرق اثناء هطول الأمطار . ومن يعوض الناس ؟

    • زائر 7 | 10:05 م

      البنية التحتية متهدرك وهذا المطر من بداينه كشف عورات الحرامية الذين يعيشون حباة الرفاهية من اموال الدولة

    • زائر 6 | 10:00 م

      هذا اذا حجت البقر على قرونها ..في البحرين يسقط وزير.. لا تخسف بنا بس

    • زائر 5 | 9:58 م

      استاذ هاني. 13 سنة تقارير الفساد تتوالى وتتراكم ولم تسقط وكيل وزارة . هالمرة تبي المطر يسقط وزير

    • زائر 4 | 9:51 م

      لدينا وزيرا يسقط شعبا

    • زائر 3 | 9:50 م

      الوزراء لا يسقطون ابداً

    • زائر 2 | 9:40 م

      هذا في الدول اوربيه واجنبيه يسقط الوزير فعلا قبل ان تنشف مياه المطار ويحاسب ايضا من قبل البرلمان ولكن في البحرين يمكن يعطونه جائزة بسبب هذه المستنقعات خصوصا انها ستفيد منها اصحاب ااصهاريج ولايوجد برلمان فعلي قوي يحاسب الوزارء

    • زائر 1 | 8:49 م

      شكرا لهذا القلم المنير . استاذ هانى : لقد حدث ما حدث ولم يحلم وزير او مسؤول . فكيف يحاسب او يقال وزير او حتى مسؤول بسبب قطرة مطر ؟ حتى لو غرقت البحرين بأكملها.

اقرأ ايضاً