العدد 5198 - الثلثاء 29 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ

الأمم المتحدة تحذر من أن سمعة حكومة ميانمار في خطر بسبب أزمة الروهينجا

الأمم المتحدة – رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

حذر مسئول كبير بالأمم المتحدة من أن سمعة حكومة أونج سان سو كي في ميانمار في خطر وسط مخاوف دولية بشأن كيفية معالجتها للعنف في الجزء الشمالي الغربي المقسم من البلاد .

وأدى الصراع في ولاية راخين بميانمار إلى فرار مسلمين من الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلادش وسط اتهامات بارتكاب قوات الأمن انتهاكات.

وقال أداما دينج مستشار الأمم المتحدة الخاص بشأن منع الإبادة الجماعية إن هذه الاتهامات "لا بد من التحقق منها بشكل عاجل" وحث الحكومة على السماح بدخول المنطقة.

وأضاف "إذا كانت (الاتهامات) حقيقية فإن أرواح الآلاف في خطر .وسمعة ميانمار وحكومتها الجديدة وقواتها المسلحة في خطر أيضا في هذه المسألة.

"على ميانمار إظهار التزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان لكل سكانها. لا يمكن أن تتوقع تجاهل مثل هذه الاتهامات الخطيرة أو أن تمر دون تدقيق."

وتدفق جنود إلى المنطقة الواقعة بمحاذاة حدود ميانمار مع بنجلادش ردا على هجمات منسقة على ثلاثة مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول أدت إلى سقوط تسعة قتلى من رجال الشرطة.

ورفض الجيش والحكومة في ميانمار إدعاءات من سكان وجماعات حقوقية بأن جنودا اغتصبوا نساء من الروهينجا وحرقوا منازل وقتلوا مدنيين خلال عملية الجيش في راخين.

وأدت أعمال العنف إلى تجديد الانتقادات الدولية بتقاعس سو كي عن القيام بأي شيء يذكر لتخفيف معاناة الروهينجا الذين يمثلون أقلية والذين حُرموا من الحصول على الجنسية أو الخدمات الأساسية.

وقال دينج "يتعين على الحكومة إيجاد حل دائم لوضع المسلمين الروهينجا والأقليات الدينية والعرقية الأخرى في ميانمار ..حل يتفق بشكل كامل مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان تتعهد الحكومة باحترامه."  





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً