تخشى السلطات في كاليفورنيا احتمال أن يصل عدد القتلى إلى 40 شخصا، بعد أن لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصبح 25 آخرون في عداد المفقودين، إثر اندلاع حريق خلال حفل بمستودع في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وقالت تيريزا ديلوتش ريد رئيسة إدارة الإطفاء المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس السبت (3 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن المحققين ما زالوا يبحثون في سبب اندلاع الحريق، الذي تم الإبلاغ عنه، قبل وقت قصير من منتصف الليل أمس الجمعة، في مبنى من طابقين في أوكلاند، بولاية كاليفورنيا.

وذكر السيرجنت راي كيلي المتحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة ألاميدا أن السلطات تخشى احتمال أن يصل عدد القتلى إلى .40

وقال في مؤتمر صحفي إن معظم من حضروا الحفل كانوا شبابا في العشرينات والثلاثينات من العمر، مشيرا إلى أن بعض المفقودين من جنسيات أخرى غير الأميركية.

وأضاف كيلي أن عملية التعرف على هوية الضحايا تسير ببطء بسبب الأنقاض في الموقع.

وذكرت صحيفة "إيست باي تايمز" المحلية أن المبنى يضم فنانين واستوديوهاتهم الخاصة.

وقالت ريد إن عمال الإنقاذ يبحثون عن 25 شخصا هم في عداد المفقودين، ومع ذلك، فإنه من غير الواضح كم عدد الأشخاص المفقودين الذين كانوا في المبنى عندما اندلعت النيران.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن ما بين 50 إلى 100 شخص كانوا متجمعين في المستودع لحضور الحفل.

وأظهر شريط فيديو بثه رجال الإطفاء دخانا كثيفا يتصاعد من المبنى الذي حاصرته ألسنة لهب كبيرة.

وقالت ريد إنه تم إرسال أكثر من 70 رجل إطفاء إلى مكان الحادث، مشيرة إلى أنه يبدو أن المستودع لم يكن به أي نظام للإطفاء برش الماء، ولم يتم تفعيل أجهزة الكشف عن الدخان أيضا.

ووفقا لصفحة على موقع التواصل الاجتماعي /فيس بوك/، فقد كان حفل أمس الأول الجمعة لموسيقى "الإلكتريك". وأمس السبت، أعرب كثير من الناس عن تعاطفهم مع الضحايا عبر الشبكة الاجتماعية.