اختتمت جمعية كلية الحقوق فعالية "مناهضة العنف ضد المرأة" تزامناً مع يوم المرأة البحرينية، وقد سلطت الفعالية الضوء على جوانب مختلفة وتفاصيل في هذا الموضوع وعكست الجانب الإنحرافي المهدّد للبنية الاجتماعية للأسرة والمجتمع، خصوصاً أن الأضرار الجسيمة التي تلحق هذه الظاهرة سواء على المستوى النفسي أو الجسدي أو الاجتماعي تهدّد أمن المجتمع وطمأنينة إفراده.
كما ذكر امين سر جمعية كلية الحقوق فيصل الدوي، أن الفعالية صاحبها إقامة مسابقات وفعاليات لكسر روتين المحاضرات وترجمة لأهداف الجمعية.
كما ذكرت نائب رئيس اللجنة الثقافية ساره الناصر ، الشكر الموصول لإدارة الجامعة التي تتبنى مثل هذه المسابقات والفعاليات التي تساهم في صقل شخصية الطالب وإعداده جيدا للمستقبل العملي .
وفي استطلاع لآراء المشاركين بالفعالية فقد عبرت الطالبة زينب عبدالرضا، والذي أختيرت لتكون رئيسة لجنة العلاقات العامة إن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة كبيرة الاتساع منذ زمن طويل لذلك نحن بأيدي متكافئة وددنا ان نكون جزء من علاج تلك الظاهرة جذرياً من أجل القضاء عليها بأكبر قدر ممكن، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها ونشر التوعية في المجتمع وبالاخص في المجتمع الذكوري وذلك كان الهدف الرئيسي الذي تحقق من هذه الفعالية التي كانت عبارة عن ايصال صوت المرأة إلى العالم.
وأشارت الطالبه فاطمة السويدي، إلى أن خروج المرأة اليوم من قوقعة صمتها بصدد ما تتعرض له من العنف بشتى أنواعه و أصبحت قادرة على مواجهة من يحاول التطاول عليها وتعنيفها وذلك عن طريق ما وضعه القانون من تشريعات في سبيل حمايتها.
أما الطالب فيصل جناحي، فقد قال أنه اكتسب ومن خلال مشاركته بالفعالية إن لا خلاف أن المرأة زوجة كانت أو بنتاً أو أختاً تعرضت وتتعرض اليوم لأنواع كثيرة من العنف بعضها يمكن قياسها وإقامة الدليل عليها مثل العنف الجسدي أو الجنسي أو اللفظي لذلك نحن اليوم أمام قضية عالمية لمناهضة المرأة والحد من هذه الظاهرة من خلال الفعاليات والأنشطة التوعية.
ومن جانب آخر، قامت جمعية كلية الحقوق بتكريم نماذج من النساء القانونيات التي بالفعل نفخر بكونهن جُزءاً من الوسط القانوني البحريني.
