العدد 5207 - الخميس 08 ديسمبر 2016م الموافق 08 ربيع الاول 1438هـ

إندونيسيا تطلب مساعدة عاجلة بعد زلزال مدمر

ناجون من الزلزال يتناولون وجبة في مخيم للاجئين في إقليم اتشيه الإندونيسي  - epa
ناجون من الزلزال يتناولون وجبة في مخيم للاجئين في إقليم اتشيه الإندونيسي - epa

مورودو (إندونيسيا) - أ ف ب 

08 ديسمبر 2016

وجه مسئولون إندونيسيون نداءً أمس الخميس (8 ديسمبر/ كانون الأول 2016) للحصول على مساعدة لمعالجة مئات الجرحى غداة الزلزال المدمر الذي أسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل في إقليم اتشيه في أقصى شمال جزيرة سومطرة.

وشعر الناجون من الزلزال المدمر الذي وقع في غرب إندونيسيا بهزات ارتدادية جديدة أمس (الخميس). ودمر الزلزال الذي بلغت قوته 6,5 درجات الأربعاء مئات المنازل والمحلات التجارية والمساجد وأسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى الذين باتوا في حاجة ملحة للعلاج الطبي.

ووقع الزلزال قبل أقل من ثلاثة أسابيع على ذكرى مرور 12 عاماً على المد البحري الهائل الذي اجتاح المنطقة في 2014.

وتقوم فرق الإنقاذ المزودة بأجهزة كشف بالبحث بين الأنقاض لرصد أي حركة تكشف عن وجود أشخاص عالقين تحتها، بينما تتضاءل الآمال في العثور على ناجين بعد أكثر من يوم على وقوع الكارثة.

وصرح ناطق باسم الوكالة الوطنية للكوارث، سوتوبو بورو نوغروهو لوكالة «فرانس برس» إن «هذه الفرق تفحص الأنقاض لتكشف ما إذا كان أي شخص حياً أو ميتاً».

وأضاف نوغروهو في مؤتمر صحافي إن الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال وصلت إلى 102 قتيل وأكثر من 700 جريح.

وطلب الرئيس جوكو ويدودو من كل الإندونيسيين الصلاة من أجل مواطنيهم في الإقليم الذي ضربه الزلزال. وكتب في تغريدة على «تويتر» إن «اتشيه ليس وحيداً».

و صرح مسئولون أن المنطقة المنكوبة تفتقد إلى المعدات الطبية والمنتجات الأساسية التي اكتظت مستشفياتها بالجرحى.

وفي منطقة بيدي جايا المدمرة القريبة جداً من مركز الهزة، تؤكد فرق الإغاثة إنها بحاجة ملحة إلى أدوية ومعدات وطواقم للعناية بالجرحى.

وقال نائب المسئول عن الإقليم، سعيد موليادي «نحتاج إلى جراحين ومتخصصين في معالجة العظام لأن معظم الضحايا يعانون من كسور».

وأضاف أن معظم الجرحى أمضوا ليلتهم في الخارج إما لأنهم لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم أو خوفاً من الهزات الارتدادية.

وبدأت المساعدة تصل إلى المنطقة مع نصب خيام للمشردين. لكن المسئول المحلي لوكالة إدارة الكوارث، بوتيه مناف تحدث عن حاجة لإيواء نحو أربعة آلاف شخص تم إجلاؤهم. وقال لـ «فرانس برس» إنهم «يحتاجون فعلاً للمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والأغطية».

وهرع عدد كبير من السكان إلى التلال عند وقوع الزلزال خوفاً من حدوث تسونامي.

العدد 5207 - الخميس 08 ديسمبر 2016م الموافق 08 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً