العدد 5209 - السبت 10 ديسمبر 2016م الموافق 10 ربيع الاول 1438هـ

وزير الخارجية ردّاً على «الحوار مع إيران»: لا نحاور آذاناً صمّاء... وشيعة البحرين عرب وولاؤهم لوطنهم

وزير الخارجية مصرحاً إلى «الوسط» على هامش حوار المنامة - تصوير : أحمد آل حيدر
وزير الخارجية مصرحاً إلى «الوسط» على هامش حوار المنامة - تصوير : أحمد آل حيدر

ضاحية السيف - أماني المسقطي، علي الموسوي، محمد العلوي 

10 ديسمبر 2016

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إنه لا يمكن التحاور مع إيران في الوقت الذي تستمر في نهجها وأسلوبها في التعامل مع الدول العربية، مؤكداً في رده على سؤال عن إمكانية التحاور مع إيران من أجل أمن واستقرار المنطقة بأنه «لا يمكننا التحاور مع أشخاص يملكون آذاناً صمّاء».

وفي كلمة أمام مؤتمر حوار المنامة أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، ذكر وزير الخارجية أن الإيرانيين اختاروا عدم المشاركة «في مؤتمراتنا» على رغم توجيه دعوات لهم.

كما علَّق وزير الخارجية، في تصريح لـ«الوسط»، على حديثه مؤخراً بشأن ولاء شيعة البحرين، فقال: «هذا الحديث ليس إيجابيّاً وحسب، بل هذه هي الحقيقة التي يجب أن نتحدث عنها، فنحن أهل هذا البلد، وكل من يحاول تقسيم البلد هو من يسيء للبلد».

وأضاف «بالمناسبة، فإنَّ هذه هي سياسة عاهل البلاد، وهذا ما أسمعه من جلالته كل يوم، فالبحرين شعب واحد بشيعته وسُنَّته، وهذا الذي مكننا من تجاوز كل ما مررنا به، وسنستمر عليه بإذن الله، وهو ما يجعلنا مطمئنين لمستقبلنا».

وكان الوزير قد قال في تصريحاته السابقة إن إيران لم تنجح في اجتذاب ولاء شيعة البحرين، وإن الغالبية الساحقة من الشيعة في البحرين هم شيعة عرب وولاؤهم لوطنهم.


وزير الخارجية لـ «الوسط»: تصريحاتي بشأن ولاء شيعة البحرين لوطنهم «حقيقة»... وحديثٌ يوميٌّ للعاهل

السيف - محمد العلوي

علَّق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريح لـ»الوسط»، على حديثه الإيجابي مؤخراً بشأن ولاء شيعة البحرين، فقال: «هذا الحديث ليس إيجابيّاً وحسب، بل هذه هي الحقيقة التي يجب أن نتحدث عنها، فنحن أهل هذا البلد، وكل من يحاول تقسيم البلد هو من يسيء للبلد».

وأضاف «بالمناسبة، فإنَّ هذه هي سياسة عاهل البلاد، وهذا ما أسمعه من جلالته كل يوم، فالبحرين شعب واحد بشيعته وسُنَّته، وهذا الذي مكننا من تجاوز كل ما مررنا به، وسنستمر عليه بإذن الله، وهو ما يجعلنا مطمئنين لمستقبلنا».

وكان الوزير قد قال في تصريحاته السابقة إن إيران لم تنجح في اجتذاب ولاء شيعة البحرين، وإن الغالبية الساحقة من الشيعة في البحرين هم شيعة عرب وولاؤهم لوطنهم.

وخلال مشاركة الوزير في ثاني أيام مؤتمر حوار المنامة، والمنعقد في فندق الريتز كارلتون، في الفترة من (9 حتى 11 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، عقّب على دعوة نائب الرئيس العراقي إياد علاوي لتعزيز الأمن على المستوى الإقليمي، فقال: «كلنا ندعو لذلك، وهي دعوة حقيقية وصادقة من قبل نائب الرئيس العراقي، لكن لدينا عراقيل وصعوبات، وبالنسبة لنا في البحرين فقد أطلقنا ذات الدعوة لكنها تتطلب وجود عامل الثقة، فمن غير الممكن وجود طرفين مختلفين ويتحدثان عن الصلاح في نفس الوقت، فإما أن تتكلم عن عنف وخلاف أو عن صلح، وهو ما نتطلع إليه».

وفي التعليق على كلمة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في افتتاح مؤتمر حوار المنامة، وما إذا كانت دول الخليج وبريطانيا قد تجاوزت من خلال ذلك مطبَّ التصريحات المُثيرة التي أطلقها الوزير بخصوص الدور الإيراني والسعودي في المنطقة، قال الشيخ خالد بن أحمد: «كان وزير الخارجية البريطاني واضحاً في كلامه، كما كان واضحاً في التزامه مع دول الخليج ومع المملكة العربية السعودية خصوصاً، وهي تصريحات نرحِّب بها، ونعتبرها بناءة جدّاً».

كما علَّق الوزير على تصريحات سمو ولي العهد بشأن محاربة التشدُّد والإرهاب، فقال: «أفضلُ سبيلٍ لتحقيق ذلك أن تركز الدول على بناء المجتمع البناء الصحيح، وأن تترك التشدد سواء كان تشدداً عنيفاً أو غير عنيف، فالتشدد دائماً يتطور إلى الأسوأ، أما بناء المجتمع والنشء البناء الصحيح، فهو ذلك المبنيُّ على الانفتاح، وعلى تلقي العلم الصحيح، وعلى الفرصة المفتوحة للمستقبل، وساعتئذ سيكون التشدد في أضعف حالاته».

وبشأن السبيل لخروج المنطقة من الأزمات التي تمر بها، قال: «السبيل شرحناه، وذلك عبر محاربة الإرهاب والتفاهم المشترك، وصولاً إلى الثقة والالتزام، وتحقق ذلك كفيل بخروجنا من الأزمات».

وكيل «الخارجية» لـ «الوسط»:

نسعى لتجديد «حوار المنامة»

من جانبه، تحدث وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف، عن نجاحات مؤتمر حوار المنامة، مشيراً في تصريح لـ»الوسط»، إلى أن التواجد في المؤتمر بجلساته ولقاءاته أصبح مثبتاً على أجندة عدد من الدول، والتي تجد في حضورها فرصة لتبادل الأفكار بين مختلف دول العالم، وذلك للاستماع للشخصيات المسئولة في الدول نفسها.

وأضاف «منذ أن بدأ حوار المنامة كانت المناقشات تصبُّ في الجانب الأمني والسياسات الخارجية بتركيز على المستوى الإقليمي، واليوم بات الحديث يختصُّ بالمستوى العالمي أجمع».

وتابع «عبر اللقاءات التي تلتئم بمستوىً راقٍ من الحوار، يتم السعي إلى حلول وبدرجة مقبولة من الصراحة، وفي الوقت نفسه يكون المجال مُتاحاً لعقد لقاءات ثنائية تمثل في حقيقة الأمر مساراً موازياً للمؤتمر، وهو ما يعززه تواجد عدد كبير من الدول، من اليابان حتى كندا»، معبراً عن التطلع إلى تجديد «حوار المنامة» خلال السنوات الخمس المقبلة.

وردّاً على ما أثير من استقالات وكلفة مالية ارتبطت بالمعهد الدولي للداراسات الاستراتيجية، الجهة المنظمة للمؤتمر، قال الوكيل: «هذا شأن داخلي والاستقالة تمَّ نفيها، وبدورنا نؤكد استقلالية المعهد وعدم تدخلنا في عمله».

السفير الروسي لـ «الوسط»: أستبعد نشوب حرب... وجاهزون لوساطة سعودية إيرانية

من جانبه، تحدث السفير الروسي في البحرين فاغيف غاراييف عن دور بلاده في تعزيز الأمن الإقليمي، فقال لـ»الوسط»: «لدينا في روسيا المبادئ الخاصة بالأمن في المنطقة الخليجية، وأتمنى خلال اللقاءات المقبلة أن يتم النقاش في ذلك بين القادة في دول الخليج والخارجية الروسية»، مضيفاً «لدينا حاليّاً نظرية جديدة حول الأمن في المنطقة الخليحية، والمشروع موجود عند جميع دول الخليج».

وتابع «لدينا رؤية روسية، ونريد سماع الأفكار الخليجية، وبجهود دول المنطقة بما في ذلك الخليجية نأمل الوصول إلى منطقة آمنة، لضمان عيش شعوب المنطقة من دون خوف».

وفيما يتعلق بتوقعات نشوب حرب في المنطقة، قال: «هذا الأمر مستبعد، وبالنسبة لنا ففي الوقت الحالي نرى أهمية القضاء على الإرهاب في العراق وسورية، وكرأي شخصي ففي ظروف عدم وجود حوار فإن المشكلة كبيرة بالنسبة إلى جميع دول المنطقة، وبالنسبة إلى تجربة سابقة لنا في (الاتحاد السوفياتي سابقاً)، فقد قطعنا العلاقة مع إسرائيل للتضامن مع الدول العربية العام 1967، وبعد ذلك لمدة تقريباً أكثر من 20 سنة لم يكن لدينا أي امكانية للحوار مع الجانب الاسرائيلي، لكن كيف يمكن لك المساعدة في الصراع العربي - الاسرائيلي في حال عدم وجود حوار بين الأطراف»، معتبراً أنَّ «غياب هذا الحوار، خطأ ويعزز من القلق، ومن الضروري وجود قنوات للاتصالات المتبادلة».

وبشأن إمكانية لعب روسيا دوراً لخلق حوار بين الجانبين السعودي والإيراني، قال السفير الروسي: «شخصياً أطرح السؤال نفسه، ووزير الخارجية الروسي أعلن في حال وجود طلب من جانب دول الخليج أو من إيران بشأن خلق هذا الحوار، جاهزية روسيا للمساعدة، لكن بحسب معلوماتي لايزال الوقت مبكراً لتحقيق ذلك، وعلى رغم ذلك نحن نؤكد جاهزيتنا لتقديم المساعدة في حالة وجود طلب من الدول المعنية».

وفيما يتعلق بالدور الروسي في سورية، قال: «حاليّاً غالبية الدول العربية بدأت تظهر تأييداً لموقفنا، وذلك عائد إلى قولنا منذ البداية بالنسبة إلى الصراع والقتال في سورية، أن الأولوية هي للقتال ضد الإرهابيين، وبعد انتهاء الحرب ضد الإرهاب ستكون المرحلة الثانية المتعلقة بالمستقبل السياسي لسورية والذي يتحقق بالتعاون مع جميع القوى الديمقراطية والمعارضة السلمية مع دول الجيران ومع المنظمات العربية، ويمكن النقاش بشأن ذلك».

واستدرك «لكن حاليّاً، وقد قيل سابقاً من قبل بعض الدول ضرورة إسقاط النظام ثم يمكن تقديم المساعدة ضد الإرهاب، وهو الموقف الذي نعتبره غير منطقي ومعكوس، فبكل صراحة فإن حق تقرير مصير سورية هو حق حصري للسوريين ومن سيقودها، ونحن كأجانب علينا أن نفهم جميعاً هذه المسألة»، منوهاً بقول الرئيس الروسي فلا ديمير بوتين: «إننا نؤيد استمرار الرئيس بشار الأسد بوصفه سلطة شرعية».

وأضاف «في المرحلة الحالية فإن المسألة المشتركة بين الحكومة السورية والجانب الروسي تتركز على محاربة الإرهاب، وذلك بالتعاون مع الجانب الإيراني وكل القوى التي تحارب ضد الإرهاب وهو الأمر الذي يتطلب التنسيق بين جميع هذه القوى».

علاوي لـ «الوسط»: لا حواضن شعبية لـ «داعش»... والتطرف نتاج هيكل العراق التنظيمي

أما نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، فنفى، في رده على سؤال لـ»الوسط»، وجود حواضن شعبية لتنظيم داعش في العراق، لافتاً إلى أن الفكر المتطرف ناجم عن الضغط السياسي، وبسبب التهميش والإقصاء وبسبب الطائفية السياسية.

وأضاف «هذا الهيكل التنظيمي للعراق هو الذي يدفع الناس إلى أن تتطرف، والا فإن العراق، بلد خال من التطرف، فنحن في العراق طوال عمرنا باستثناء حكم صدام لم يكن لدينا تطرف ولا طائفية، نعم هناك جيوب، شخص أو شخصان أو عشرة، لكن لا وجود لطائفية سياسية، قبل أن يتم حل الجيش العراقي، وتفكيك الجيش والقضاء، والذي لم يسقط صدام حسين وحسب، بل أسقط الدولة العراقية، ولهذا وصل العراق إلى ما وصل إليه».

السفير البحريني في العراق: معركة الموصل حاسمة لانتهاء «داعش»

فيما تطرق السفير البحريني في العراق صلاح المالكي، إلى تأثيرات تقلص داعش على التنمية في العراق، فقال: «محاربة داعش وتقلصها وإنهاؤها إن شاء الله بشكل دائم سيساهم في التفات العراق إلى التنمية في الداخل، ومحاربة الارهاب هي مسئولية مشتركة فما يضر العراق يضر بقية دول المنطقة».

وأثنى المالكي على الجهود العراقية الجبارة المبذولة من أجل القضاء على داعش ومغادرة هذه المرحلة بصورة نهائية، ويشمل ذلك القضاء على الإرهاب بكافة تجلياته والتي لا تقتصر على داعش، بل يمتد ذلك إلى مسألة تبني الفكر الداعشي نفسه، مضيفاً «مع تغلب العراق على هذه الظاهرة الدخلية عليه وعلى بلداننا فمن المؤكد أنه كبلد سينتبه إلى المسئولية التي يريدها لشعبه بما في ذلك التنمية والازدهار والقيام بواجباته».

وتابع «كما نعرف، فإن العراق دولة محورية ذات دور أساسي، وأملنا في عودة هذا الدور من جديد بما يخدم أمتنا العربية، غير أن الظروف غير المستقرة في هذا البلد هي السبب في تأخير العمل الذي ننشده من العراق، فبعد التخلص من القاعدة جاء داعش ونأمل أن كل الظواهر التي ولَّدها داعش من مظاهر غير مستقرة في العراق، أنه مع انتهاء داعش تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي». وبشأن مستوى تطوير البنية التحتية في الداخل العراقي، قال: «التطور موجود؛ لكننا نعرف أن العراق مر تقريبا بثلاثة حروب، الأمر الذي خلَّف تداعياته على مجالات التنمية، لكن الجهود موجودة ناحية إعادة الإعمار، وكل ما نريده أن يقوم المجتمع الدولي بدوره الأساسي في العراق، ونريد فاعلية لهذا الدور حيث اجتمعنا في شرم الشيخ في 2006، وكانت هناك اجتماعات في السويد وغيرها، وتحدثنا عن دعم العراق دون التوصل إلى آلية ثابتة لهذه النظرة وذلك بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها العراق، والتي نجم عنها عدم استقرار نحو 40 في المئة من الأراضي العراقية في فترة ما». وأضاف «حاليّاً هنالك جهود نأمل ألا تطول، وبشكل محدد في الموصل التي نعتبرها المرحلة الحاسمة، ونأمل الخروج بقدر أقل من الخسائر البشرية في معركة الموصل فهنالك مدنيون وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها تحت سيطرة داعش».

العدد 5209 - السبت 10 ديسمبر 2016م الموافق 10 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 137 | 7:38 م

      عزيزي زائر 72 هذا جزء من مداخلتك
      يوم صفويين و يوم ولائنا للخارج و يوم إرتهننا للخارج (و إذا إقتضى الوضع صرنا مواطنيين ولائنا للبحرين)
      -------------------
      تعليق: كلامك هذا ينطبق عليه المثل المحلي القديم ( عبدو ما نحبه ونقضي به حوايج)

    • زائر 123 | 9:03 ص

      نعم للبحرين ..نعم لهذه الارض الطيبه العربية الاصل ...
      ولكن بعد 20 سنه من الان تذكرو ما سأقول... ستصبح البحرين مستوطنه لكل الاجناس و الجنسيات و ستكون هي الدوله الخليجيه التي لا يمكن السماح لمواطنيها لحريه للدول الاخرى..

    • زائر 121 | 8:54 ص

      نعم عرب ونفتخر غصبن على كل من يشكك في أصولنا، الولاء للبحرين...

    • زائر 119 | 8:48 ص

      ايران افعى سامة

    • زائر 118 | 8:01 ص

      نتمنى ان تكون التصريحات الرسمية تكون صادقة من الجوهر لاللاستهلاك الاعلامي. لان الافعال على الارض غير ذلك

    • زائر 116 | 7:42 ص

      بعد هالتصريح نكته ، يعني اخيراً طلعنا عرب ؟؟ اشوه بعد طلعنا عرب .. انزين بتشغلونه في الشرطه او الجيش ؟؟ ومن قال لك احنه عرب ؟؟ اكيد غلطان احنه مجوس وفرس واولاد ... .ومسوين سرداب من دوار اللؤلؤه الى ايران في اقل من شهر ..

    • زائر 113 | 6:21 ص

      مجرد كلام أعلامي الواقع شي آخر

    • زائر 108 | 6:07 ص

      جيناتنا تضرب الى أشرف و أسمى قبائل العرب عبدالقيس و تغلب و بكر بن وائل.
      بحراني و افتخر.

    • زائر 106 | 5:59 ص

      من خلال التعليقات يكتشف الانسان ان لديكم خلل كيير مع شعبكم ومن خلال التصريحات للوزير يبدو التناقض سيد الموقف فكل يوم تصريح يختلف ويعاكس الآخر

    • زائر 104 | 5:48 ص

      لماذا ترمون القاضيا الداخلية مثل العنصرية وتدني الرواتب ومشكلة السكن وغيرها من المشاكل الداخلية على ايران ؟؟!!!!

    • زائر 103 | 5:47 ص

      ماظن ياسعادة الوزير لو كنا عربا لوظفتونه في الجيش حالنه حال غيرنه

    • زائر 102 | 5:44 ص

      من المسؤول عن اتهام الشيعة بولائهم إلى ايران ومن المسؤول عن تأجيج الطائفية في البلد ومن المسؤول عن التهميش الشيعة في البلد ..لا سني ولا شيعي ونحن في مظلة تراب البحرين وعاش الوطن موحد بجميع طوائفه

    • زائر 97 | 5:20 ص

      سافر العراق النجف الاشرف وإلتقى بالمرجع محسن الحكيم وقال شيعة البحرين فضلونا حاكمين على تبعية البحرين لشاه إيران وزير الخارجية ولازلتم لا تعرفون تتعاملون مع شيعة البحرين وهم ثبتوكم حاكمين وواقعاً هذا خلاف العدالة لهم

    • زائر 96 | 5:19 ص

      طيب لماذا لا يتم توظيف الشيعة كمعلمين وكمعلمات مع العلم انهم خريجو جامعة البحرين رياضيات وكيمياء و فيزياء وجغرافيا وغيرها من المواد ويتم جلب الوافدين سنويا

    • زائر 95 | 5:19 ص

      حبيب العرب درسنا إجتماعيات ينقل عن والده المرحوم الشيخ جعفر العرب هو عاصر خمس حكام من آلخليفة إستفتاء عروبة البحرين أو تبعيتها لإيران الشاه ومطلبته بضمها لإيران... شيعة البحرين مع العائلة الحاكمة حاكمين ضد الشاه ياوزير الخارجية

    • زائر 94 | 5:04 ص

      الدمار حل بالبلاد علماءالبلد وخيرة شبابها بالسجووون .....بسبب طالبنا بالعدالة

    • زائر 91 | 4:53 ص

      اتمنا حذف كلمه شيعي وسني نحن بحرينيون فقط والولاء اولا الي الله وثانيا للوطن و ثالثا للملك
      (بحريني فقط)

    • زائر 88 | 4:43 ص

      لا يحتاج لأحد أن يعرفنا بأصولنا و ولائنا إلى أرض الآباء والأجداد نحن البحارنة ولائنا وعشقنا إلى تراب البحرين والتاريخ والرسالة المحمدية تثبت أننا سلمين

    • Mody Alnokhtha | 4:37 ص

      شكرا يا سعادة الوزير على هذا التصريح هذا من طيب اصلك وكل البحريينيين ولاؤهم للبحرين فقط

    • زائر 85 | 4:31 ص

      وانا سنية واشكركم على هذا الشعور وكلنا بحرينيين ونحب وطننا الله يدوم المحبة بيننا

    • زائر 84 | 4:18 ص

      من باجر بقدم في الجيش ولا الشرطة وبشوف

    • زائر 82 | 4:10 ص

      بما ان طلعنا براءة نريد رد اعتبار وتعويضات

    • زائر 79 | 4:04 ص

      نحن الشيعة لانريد كلام جرايد واعلام نحن نريد فعل نحن نريد حقوقنا المسلوبه نريد كرامة نريد حرية الراي المنزوعة نريد امان على قرانا وليس حصار نريد المعتقلين ان يخرجون من السجون نريد حكومة منتخبه نريد عدل ومساوات ممكن ياسعادة الوزير تحقق هادى المطالبه والى متى تستمرون فى هادى الازمة اما تعبتون خلاص فكو الحصار عن الشعب الطيب واعطوه حقوقه المنزوعه والله ياخد الحق

    • زائر 78 | 4:03 ص

      ارسي لك على بر سعادة الوزير ولائنا للبحرين لو لإيران ما يصير كل مره شي

    • زائر 75 | 3:53 ص

      إذاً بعد كلامك هذا يا سعادة الوزير نطلب محاسبة كل من يتجرأ على شتمنا من على المنابر أو في الشوارع وإذا لم يتم ذلك سنعتبر كلامك لا قيمة له على أرض الواقع ومجرد دعاية للإستهلاك الإعلامي.

    • زائر 74 | 3:46 ص

      منصب وزير الخارجية منصب حساس جدا لأنه يتعامل مع الخارج فيجب مراعاة المصداقية .

    • زائر 73 | 3:44 ص

      سؤال اذا كانت البحرين وطن الشيعة وليس لديهم بلد آخر فلماذا تسقطون جنسيات من تدعون بأنهم مذنبون ؟

    • زائر 71 | 3:42 ص

      نحن عرب وبالطبع ولا تنقصنا شهادة من أحد ليثبت بأننا نحب تراب وطننا ونفديه دمائنا .

    • زائر 66 | 3:15 ص

      اسمع كلامك اصدقك .. اشوف افعالك استغرب

    • زائر 63 | 3:06 ص

      استقروا على رأي واحد

    • زائر 61 | 2:54 ص

      عجل من كلامك ترد ع المشككين من منصه الفتنه في البسيتين والفاتح وماذايقولون من كلامك هذا نرديد اجابه من اصحاب الفتن وصاحب الفتن في البحرين

    • زائر 59 | 2:44 ص

      ولائي للوطن ولا احصل على الوظيفة التي استحقها

    • زائر 56 | 2:32 ص

      ان مثل هذه التصاريح ينم عن ان هناك خطوة ف طور التكوين للحوار مع ايران وبهذا يحتاجون لدعم الشعب فيه ...
      واما عن الولاء فلا مزايدة عليه انتم من اتهمتونا بعدمه وانتم من اكدتم عكس ذلك في الاخير الحقيقة هي سيد الموقف...
      ومازلنا نقول مطالبنا واحدة لن نتراجع عنها

    • زائر 54 | 2:30 ص

      هذا كلام للاستهلاك الإعلامي فقط ولكن الواقع مغاير جدا

    • زائر 52 | 2:27 ص

      الحر

    • زائر 51 | 2:26 ص

      شر البلية مايُضحك

    • زائر 50 | 2:20 ص

      قمة التناقض والاستخاف بعقول الناس قتلتم الناس بحجة ولائهم لايران والان تقولون الشيعة عرب وولاهم لوطنهم واعمالكم تقول عكس ما قلتة تمامأ

    • زائر 49 | 2:19 ص

      الحمد لله طلع ولائنا لا للبحرين مو آلى أيران .. ولكن يا سعادة الوزير هل من يكون ولائه آلى تراب هذا الوطن يستحق كل هذا التهميش والتشريد والتعذيب والتنكيل فقط لمطالبته بالعداله و المساواة ؟!

    • زائر 46 | 2:12 ص

      لنفترض انهم يعنون ما يقولون فعلًا ، اذًا لماذا يتم السؤال في مقابلة الوظائف هل انت شيعي ام سني اذا كان جميعهم شعب لهذا الوطن ؟ أنصدق مانراه بأعيننا ام نصدق كلامًا عابرًا لا يمد للواقع بصلة
      لماذا لا تُحل قضية الدراز ؟ لماذا الاعتقالات مازالت مستمرة ؟ أيُعقل ان وزير الخارجية لا يعلم بشيئًا من هذا

    • زائر 80 زائر 46 | 4:07 ص

      كلمة الحق تقال.. صراحة ماسمعت قبل بالتقوله
      انا عملت في اكثر من 10 وظائف ولامرة سألوني هذا السؤال

    • زائر 43 | 2:09 ص

      ارادو حقوقهم المسلوبه فتم سححقهم عن ماذا تتكلم ياسعادة الوزير

    • زائر 42 | 2:09 ص

      طيب و ليش التمييز الطائفي ضد الشيعه ؟

    • زائر 41 | 2:07 ص

      شيعة البحرين مغضوب عليهم ومسحوقه حقوقهم وكرامتهم ... كلامك ياوزير بعيد عن الواقع المرير

    • زائر 38 | 2:05 ص

      ضدهم
      يا وزير الخارجية
      دام هذا كلامك المنشور اذا فاسمعوا يا شيعة علي (ع)
      من باجر كلنا بنقدم في الجيش والشرطة (عاد في الشرطة مو ناطور)
      بعد لا احد يقول مابيقبلونه ترى احنا صار عندنا ولاء بشهادة سعادة الوزير لان قبل ماكانوا مصدقين بولائنا للوطن
      يلا جهزوا شهاداتكم وخبراتكم

    • زائر 81 زائر 38 | 4:09 ص

      هذا ماراح يصير.. الحين الجيش مايشغلون بحرينيين لاسنة ولاشيعة.. ياسوريين او اردنيين او يمني او باكساني

    • زائر 34 | 1:34 ص

      ما يهم الناس الواقع على الارض .فهناك اربعه الاف معتقل والمئات مشردون ..والاف العاطلين عن العمل .ومداهمات ليليه لمنازل الناس..فضلا عن التهميش ..اذا لماذا كل هذا

    • زائر 32 | 1:27 ص

      فليسمح لي سعادة الوزير كما تعودنا منه الاستماع الى جميع الاراء...نحن الشيعة نسمع هذا الكلام بشكل مستمر ولكن الواقع يخالف مايقال...فنحن محرومون من الوظائف في قطاعات كثيرة...ويتم تهميشنا والازدراء بمذهبنا في كل مكان...نحن نريد ان نرى افعال وليس اقوال طال عمرك

    • زائر 44 زائر 32 | 2:10 ص

      نعم نعم بكل الحب نحن سنكون على سلك الاجداد لانرى الا بحريننا ( انا بحرينى)

    • زائر 31 | 1:27 ص

      زين يا سعادة الوزير وليش قرى شيعة البحرين محاصرة بالإسمنت والاسلاك طالما ولاءهم لبلدهم ولماذا في كل قرية عشرات المعتقلين وبعضها مئات المعتقلين؟
      بس نبي جواب يعني اللي ولائهم لوطنهم هل يستحقون هذه المعاملة 4000 معتقل وقرابتهم بين مهجّر ومطارد ومفصول ويش السالفة لو يمكن فرز الشيعة اصناف على قولتك من يطالب بحقه فهذا لا يشمله كلامك

    • زائر 27 | 1:16 ص

      زائر 20
      من صجك!!! احلف أب راسك؟؟؟

    • زائر 25 | 1:02 ص

      واقع وكلام جميل يا وزير الخارجية، ...
      شيعة البحرين ولائهم ممتد لأعمق الجذور ضارباً رسوخ النخل، ولاء الشيعة للبحرين مترامي على اطراف السواحل ذاباً عن شرف الوطن، ولاء الشيعة هو من جعلهم هامات شامخة ثابتة في مهب الريح.

    • زائر 47 زائر 25 | 2:14 ص

      كلام جميل وواقع قبيح
      للأسف الشديد ..

    • زائر 23 | 12:47 ص

      باختصار شديد..اننا في زمن نحن الضحايا فيه،.....

    • زائر 22 | 12:23 ص

      فالتسمح اذا للغالبية.... لتحدد مطالبها من النظام وتعلن ولائها للوطن . لماذا تحرمونهم حتى من ابتظاعر السلمي

    • زائر 20 | 12:17 ص

      انا شيعي ولكن يعجبني كلام هذا الانسان
      شخص محترم الله يحفظ البحرين

    • زائر 26 زائر 20 | 1:16 ص

      الكلام شي جميل...

    • زائر 29 زائر 20 | 1:19 ص

      اييي
      اني بعد شيعيه واحترم هالانسان واجد
      ..

    • زائر 33 زائر 29 | 1:33 ص

      شكرآ معالي الوزير

    • زائر 90 زائر 33 | 4:46 ص

      شكراً على ماذا ! لسنا بحاجة أحد ليؤكد عروبتنا و إنتماؤنا

    • زائر 72 زائر 29 | 3:43 ص

      هني ضايعة الحسبة من يدري لو انا قلت انا سني و ما يعجبني كلام هالشخص؟؟!!!! كفاية أن إحنا يوم صفويين و يوم ولائنا للخارج و يوم إرتهننا للخارج و إذا إقتضى الوضع صرنا مواطنيين ولائنا للبحرين لا و أزيدكم من الشعر بيت يوم تركي الدخيل سئل أحد الوزاراء عن البحرينيون الجدد قال له البحرين صغيرة و الكل يعرف بعض فإذا منطقة احتاجت معالجك امنية يمكن ما يقومون بها كما ينبغي يعني هذه سياسة حكومية و جميع المسؤلين يعملون بمقتضاها مو كل وزير يشتغل بروحه

    • زائر 58 زائر 20 | 2:38 ص

      انا شيعي و احترم جدا هذا الانسان

اقرأ ايضاً