العدد 5210 - الأحد 11 ديسمبر 2016م الموافق 11 ربيع الاول 1438هـ

انتهاء الانتخابات البرلمانية المبكرة في مقدونيا دون نتيجة واضحة

أعلن الحزبان الرئيسيان في مقدونيا عن فوزهما في انتخابات أمس الأحد (11 ديسمبر / كانون الأول 2016) البرلمانية المبكرة، لكن النتيجة الرسمية لم تعلن بعد.

وقال زوران زايف زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي المعارض إن "النظام ينهار"، معلنا أن حزبه حصل على مقعد واحد أكثر مما حصل عليه حزب رئيس الوزراء السابق نيكولا جروفسكى حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية (في.ام.ار.او) المحافظ.

وبدأ أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي في الاحتفال بالشوارع مساء الأحد، وتجمعوا في العديد من الشوارع المركزية وتحركوا في مواكب بالسيارات.

بينما أعلن القومي جروفسكى،الذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة طويلة، من مقر حزبه أن لديه "20 ألف صوت أكثر من حزب الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي".

وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت في وقت سابق من مساء الأحد أن النتائج الأولية تظهر أن حزب جروفسكى حصل على 9ر38 في المئة، فيما حصل حزب زايف، على 3ر36 %. ولم تعلن اللجنة عن النسبة النهائية للإقبال على التصويت والتي قد تكون وصلت إلى نسبة تاريخية تزيد عن 70 في المئة، حسبما افادت وسائل اعلام محلية.

وتوسط الاتحاد الأوروبي العام الماضي في اتفاق واسع النطاق بين رئيس الوزراء القومي جروفسكى ومنافسه من الحزب الديمقراطي الاشتراكي زايف، بهدف حل خلافهما الذي أصاب البلاد بالشلل، عبر انتخابات مبكرة.

وشمل الاتفاق أيضا استقالة جروفسكي في كانون ثان/يناير الماضي، ما مهد الطريق لتشكيل حكومة تكنوقراط مكلفة بإصلاحات لتهيئة الأرضية المناسبة وضمان انتخابات نزيهة.

لكن انتخاب حكومة جديدة تأجل مرتين، من نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيين، وسط شكاوى من المعارضة، التي قالت إن الظروف ليست حتى قريبة من أن تكون نزيهة.

وعطل عدم الاستقرار السياسي إلى جانب الإصلاحات المتعثرة تطلع مقدونيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت البلاد مرشحة رسمية للانضمام منذ عام 2005.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً