العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ

بالفيديو... صباح الباربارية... «المرأة المنهكة» وعمود بيتها المتهالك

حيث تقطن عائلة المواطن الحاج محمد عبدالوهاب، كانت معاناة بحرينية أخرى تنتظر «الوسط»، لإيصال صوتها لمن يهمه الأمر.

بيت منهك، بالكاد يستر عائلة قوامها 7 أفراد، هما الوالد والوالدة، و4 أخوات وأخ من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتكئ جميعهم على (صباح) الأخت الكبيرة ذات الـ 55 عاماً، المتعبة بفعل المرض، وعمود البيت الآيل للسقوط.

عائلة أفرادها بين مريض وعاطل ومتقاعد، كل أمنيتها، وفاء الجهات البلدية بوعدها الخاص بهدم منزلها وإعادة بنائه من جديد.


بانتظار «صباح» جديد... ووعود «البلديات» بهدم البيت وإعادة بنائه

صباح الباربارية... «المرأة المنهكة» وعمود بيتها الآيل للسقوط

باربار - محمد العلوي

حيث تقطن عائلة المواطن الحاج محمد عبدالوهاب، كانت معاناة بحرينية أخرى تنتظر «الوسط»، لإيصال صوتها لمن يهمه الأمر.

بيت منهك، بالكاد يستر عائلة قوامها 7 أفراد، هما الوالد والوالدة، و4 أخوات وأخ من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتكئ جميعهم على (صباح) الأخت الكبيرة ذات الـ 55 عاماً، المتعبة بفعل المرض، وعمود البيت الآيل للسقوط.

عائلة أفرادها بين مريض وعاطل ومتقاعد، كل منيتها، وفاء الجهات البلدية بوعدها الخاص بهدم منزلها وإعادة بنائه من جديد.

وفي يوم من أيام ديسمبر/ كانون الأول 2016، الباردة، كانت صباح في الاستقبال. ناطق رسمي ظلت لنحو ساعة، تنتقل بـ «الوسط» وعدستها من غرفة لأخرى، وهي تردد «يقترب عمر هذا البيت، من إتمام نصف قرن من الزمان، وبفعل الشيخوخة، لم يعد العيش فيه آمنا».

تختار صباح البداية من على باب البيت، وهي تشير باصبعها إلى الكهرباء المكشوفة لتقول «قبل نحو أسبوع وحين دشنت الأمطار موسمها، كانت عائلتي على موعد مع تجدد المعاناة، والتي أحالت نعمة المطر لنقمة علينا».

تضيف «سقطت الأمطار بغزارة ليلتها، وأظلم البيت علينا. يعود ذلك إلى «الشوط» الناجم عن سقوط المياه على الكهرباء المكشوفة، ونحمد الله على عدم تطور ذلك إلى كارثة حقيقية».

ومنذ العام 2007، كانت صباح تحمل منفردةً ملف البيت الآيل للسقوط، ساعيةً مع مجلس بلدي الشمالية للبدء في هدمه وإعادة بنائه.

وبعد مرور عقد كامل، بقي الحال على ما هو عليه. تقول صباح، وتضيف «أعلمنا بضياع الخرائط، وطلب منا المجلس البلدي تقديم الأوراق من جديد، وحين وصلنا لمرحلة إعداد الخرائط، توقف الموضوع والمشروع برمته».

وفي الداخل، حيث البيت المكون من طابقين، وذو الغرف المتعددة، كان الوالد (85 عاماً) مُمدداً على فراشه. مواطن كهل يشكو القلب والضغط وجلطة أصابته في الرأس، يتحدث بصعوبة وبالكاد يسمع، وعبر لسانه الثقيل وعينيه المتعبتين كان يرمق ابنته صباح وهو يقول: «صباح هي ابنتي وهي ولدي»، في إشارة منه لتحملها لمسئولية شئون العائلة.

تعلق صباح على المشهد لتقول «بسبب عجزه عن الحركة، لا يبرح والدي سريره منذ 6 سنوات خلت، وحين يختنق ويسعى لـ(تغيير الجو)، يخرج قليلاً ولا يأمن (السقوط)، وهو ما حصل له مؤخراً، والكدمات على وجهه تنطق بذلك».

وعن مسئولية البيت وإدارة شئونه، قالت: «بسبب المرض فإن المسئولية علي ثقيلة جداً، ومن في هذا البيت (علي ثم على الله)»، وأضافت «نظراً لانتقال عدد من إخواني لسكن مستقل، وبسبب وضع والدي وأخواتي وأخي؛ أنا اليوم من يتحمل هذه المسئولية، والتي تشمل شراء الأدوية لوالدي ووالدتي المريضة هي الأخرى بالضغط والسكري».

وأجبرت الامراض، صباح، على التقاعد من عملها في وظيفة (كاتبة) بوزارة الصحة، ولتصبح بعدها العائلة، شغلها الشاغل.

تواصل صباح تنقلاتها، ومن غرفة لأخرى، كانت «الوسط» ترصد عن كثب حال البيت. جدران غزتها التشققات، وأخفت بعضها رسومات متقنة خطتها موهبة مدفونة مصدرها أنامل ابنة العائلة (فاطمة).

على سجيتها، تحدثت صباح وهي توضح وضع البيت لحظة سقوط الأمطار «ما ميش إلا طوس قرنطوس، واطق طق»، في إشارة منها للأواني التي ملأت كل أنحاء البيت لتفادي غرقه.

وبيدها، أشارت صباح ناحية بعض التشققات التي امتدت لداخل الغرف وهي تقول: «شوف هذي الجدران المبططة، وشوف السقف المكون من الصفيح اللي ذاب من المطر، أما هنا فشوف شلون الكاشي طاح من الرطوبة».

تشققات لم تدخر جداراً ولا سقفاً ولا حتى أرضية، إلا طالتها، فيما صباح تواصل حديثها لحظة الوصول للمطبخ «هني (بليوت) في السقف، طاح العام الماضي عقب ما (دخرج) وتحول لقطعة من القطن».

وفي الطابق العلوي، لم يكن وضع البيت أقل سوءا. في استراحة السلم لوحة فنية، توارت خلفها تشققات عميقة، لوحة لبيت يتجمل ولا يكذب.

وفي غرفة تتخذ من البيت طرفاً، كانت الوالدة خديجة منصور حسن المسنة تستريح على «كرفايتها». تعلق وهي تستعين على الوقوف بعكازها: «يوم اللي طاح المطر ماليي حال، من مكان لمكان، وما قدرت أحول من المطرات».

ونتيجة لبقاء ملف منزلها الآيل للسقوط معلقا، لجأت العائلة مؤخراً لأحد المحسنين وذلك بالتنسيق مع جمعية باربار الخيرية، في خطوة تعول عليها العائلة كثيراً لانبلاج صباح جديد.

تختتم ابنة العائلة صباح حديثها بالقول «هو نداء لكل من يعنيه الأمر، للجانب البلدي والجانب الأهلي: أنقذوا عائلتي من وضعها المزري، ومن بيتها الذي لم يعد يحتمل مزيداً من (الترقيع) أو الترميم».

هنا تعيش العائلة -  تصوير : عقيل الفردان
هنا تعيش العائلة - تصوير : عقيل الفردان

العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 12:49 ص

      زائر 53 بس حبيت اعلق على كلامك صحيح مو كل من يملك سيارة فخمة يعني عنده فلوس وغني بس اعرف بعض الاشخاص عايشين في خرابة ويشترون سيارة يمكن سعرها 22 الف زايد وناقص وهم يروحون يطرون لاحد يبني ليهم بيتهم او يرممه بدال ما تروح تخسر على سيارة سعرها هالقد خذ لك سيارة على قدك وسوي الي بتسويه انا معاشي كبير واخدت سيارة سعرها معقول ليش اضايق على نفسي اعرف عائلة ولدهم كان مريض والوقت الي كانت اطالب الجمعيات تساعدهم راحت اشترت سيارة في حدود 15 الف وهي عندها سيارة زينة بس خاطرها في جيب ويش تقول في هالناس

    • زائر 53 | 11:48 ص

      مهما نعلم عن حال الأسر في قريتنا باربار .. يبقى أصحاب الرأي كما نقلة الصحيفة ، لمن يهمه الأمر ، ليس لنا ان نتدخل بشأن اموال او اعمال أهل الأسرة ، ولا يحق لنا التعرض لأرزاق الناس ، هناك جهات معنية تدقق في الإستحقاق لكل أسرة .
      الحمد لله الأرزاق بيد الله عزوجل ، والله الذي يعلم بأحوال الناس ، والإ الكثير من الذينه يملك سيارة فخمه نهايتها الأقساط والديون .. وليس كل من يملك سيارة فخمه معناه أنهو غني .
      علينا النظر لأنفسنا قبل التحدث عن الناس ، كل شيء وله مسؤل وباحث ومنسق ومتخصص وهم لهم الموضوع

    • زائر 52 | 10:39 ص

      واين الجمعيات الخيرية والصناديق الخيرية

    • زائر 50 | 5:07 ص

      احنا بيتنا الا بطيح مو هم !

    • زائر 48 | 4:23 ص

      زائر3 وغير
      يا بني أدم استح كلامك هذا لذر الرماد في العيون، قضية الصناديق الخيرية انا مو داشة في مخي و لا لها داعي لأن
      الدولة ما فلست وخزينة الدولة مليانة وبخير والمفروض الدولة ما تخلي المواطن يمد يده للصندوق نفس الطرار
      ومن واجبها توفر له السكن اللائق والعلاج وغير وهذا حق من حقوقه ولا منة والمنة لله، يعني هابين ريح ليل نهار
      يجنسون ويلبون طلباتهم مثل الماي وصباح الشيعية من باربار وعائشة السنية من بوماهر ساكنين في خرابة
      ومخلينهم يولون ولا أحد مهتم فيهم وهم أحق وأوجب من..! وين صارت واستوت؟

    • زائر 46 | 2:42 ص

      العتب على الحكومه الي ذاله المواطن ومعززه الغريب وبعد نلوم شيوخنا الا يجمعون الخمس بالالاف والملايين ولين واحد فقير طلب مساعده عطوه ١٠ دينار ولاحد يقعد يتفلسف احنى مجربين وعايشين الوضع

    • زائر 45 | 2:42 ص

      في قاموسك انت بس عيب لانك من قوم ابو كلي خلالة ونامي تبي الحكومة تصرف عليك وقاعد تمبل لاحظ النظافة يا جاهل في الصور رغم الفقر البيت نظيف ما اظن تستوعب هدي الامور لانك مو بحريني اصلي

    • زائر 44 | 2:27 ص

      صراحة بعض التعليقات تغث وما فيها عقل الصندوق اذا متكفل بالامور المعيشية للاسر وعلاج المرضى والتدريس وخلافه شلون يقدر يبني بيت يعني وين مخوخكم جم بناء البيت يكلف وجم الصندوق يحصل اصلا
      وثانيا مشاكل الاسكان تكون على عاتق الدولة كفاية اكو بعض الوةجهاء يبنون للفقراء وهذا شي طيب ويش تقدر الصنادير تسوي اقول تكلموا بعقل شوي ترى العقل زينة مو كلام سبهلله وخرابيط

    • زائر 43 | 2:19 ص

      زمن انعدمت فيه الرحمة من يقول اين التجار فالتجار ينمون تجارتهم ويرفعون ارصدتهم في البنوك وان اعطوا اعطوا ببخل
      ومن يتسآل عن الصناديق الخيرية فانها مصفر ة فلايوجد من يدعمها الا فتات من الخردة
      ومن يسأل عن الاهل والجيران فالحال من بعضة
      فمقولة الايادي البيضاء ليس لها وجود
      والاسرة المتعففة بطبيعتها الخجل بطلب مد العون لها من عوام الناس
      فالطلب من الحكومة هو الصح لن من حق الدولة توفير العيش السليم لكل مواطن وهذا حق كل مواطن

    • زائر 40 | 1:41 ص

      فالحين يتبرعون لباكستان وغيرها وديرتهم تحتاج الى الكثير

    • زائر 36 | 1:29 ص

      الله يكون في العون! وهناك عشرات من أمثالها!! المهم : حصار الدراز ليس قانونيا ولا شرعيا وأخلاقيا ولا إنسانيا ، والسلام

    • زائر 34 | 1:26 ص

      اغلب الناس ماعندهم الا بس الحكومه يا جماعه وين رجال الدين وين الجيران وين و وين المجتمع بأكمله مسؤول .....

    • زائر 42 زائر 34 | 1:54 ص

      إذا واحد جمع ليهم فلوس بحاكمونه

    • زائر 29 | 1:17 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل .. عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب ... ....

    • زائر 27 | 1:14 ص

      زائر 24
      الفقر عيب وذل واهانة في بلد نفطي ( يوزع خيرات على الاجانب بينما يعيش المواطن الفقر وانت شكلك واحد من الاجانب )

    • زائر 25 | 1:08 ص

      سلام عليكم اللوم ليس فقط على الحكومة ولكن أين كلمة كلكم راع وكل مسؤل هل يعقل أمرأة تعيش بهذه الصورة وربما يوجد الكثير مثل هذه الحالات في بلدنا ولكن أين دور من يعنيهم الامر لتبني بناء البيوت الايلة للسقوط للعوائل عديمة الدخل هذه مسؤلية الجميع,أ......كذلك نحن في موسم عاشوراء الحسين نصرف مئات الالف من الدنانير على الاكل والشرب بالتبذير ولكن مقابل كل هذا عوائل تحت خط الفقر

    • زائر 24 | 1:06 ص

      الفقر مو ذل ولا أهانة من متى صار الفقر عيب فكر بالكلمات الي بتكتبها قبل لا تكتب
      في ناس حتى ماترضى احد يجي يكشف حالهم ويوكلون امرهم لله رب العالمين

    • زائر 22 | 12:58 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 21 | 12:56 ص

      الحياة الكريمة والرفاهية التي نعيشها ( حسبي الله ونعم الوكيل ....

    • زائر 19 | 12:45 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل ، هذا حال اكثرالبحرينيين

    • زائر 17 | 12:36 ص

      ساعدوهم من الخمس

    • زائر 16 | 12:36 ص

      وين صندوق الخير الخاص بقريتهم ؟ وين وجهاء البلده وتجارها ؟
      حقيقه البحرين بلد مليانه تجار بس بصعوبه كلش يطلع الفلس منهم للخير !!
      مو بس باربار ترا بكل القرى والمدن
      مع ان رب العالمين وعدهم بزياده الرزق لما يتصدقون على هالفقارى ولكن الطمع والخوف هو السبب لتقصير التجار على التصدق

    • زائر 13 | 12:32 ص

      صندوق باربار الخيري ليس وزارة الإسكان ولو بساعد بساعد علی حسب إمكانياته والعوائل الفقيرة والمرضی عددهم ليس قليل

    • زائر 11 | 12:27 ص

      الله يفرج ويسهل ويرزق كل مكروب يارب

    • زائر 10 | 12:19 ص

      لاتعليق
      والله عيب عليكم تصرفون مبالغ ضخمة من أجل الطرب وسباقات ليس لها أي منفعة والجديد يحصل وظائف وسكن والمواطن الأصيل اعيش في اكواخ عيب ....

    • زائر 9 | 12:16 ص

      هذا مسكن لمواطن في بلد نفطي استخرج فيه النفط قرابة قرن من الزمن يا عجب الله؟!!!!!

    • زائر 8 | 12:08 ص

      المجنسين والدخلاء لاعبين لعبتهم وهالمساكين ليهم الله وشهالسياسه

    • زائر 7 | 12:00 ص

      اقول يعني المسؤولين والوزراء اكيد يتابعون الوسط لكن كم حالة مرة وهم نائمين لأن عنده فيلا من الحكومة وراتب خيالي وهذا الفقير ينتظر يبنون بيتهم ب 30 الف دينار لو لازم الحكومة تتقشفون على الفقراء بس .

    • زائر 6 | 11:56 م

      الله ايساعدكم ويفرجها لينا وليكم
      حالتنا مثل حالتكم. . المشتكى لله

    • زائر 5 | 11:55 م

      حرااام ااااه من حرقة قلب على كل مواطن أصيل في هالديرة .. الحكومة ماقصرت فينا بسياسة التجنيس عطت الأجانب كل شي واحنا حرمتنا من حقوقنا

    • زائر 4 | 11:53 م

      حسبي الله ونعم الوكيل على المسؤولين عن ظلم المواطن .. المشتكى لله عليكم .. فضلتون الأجنبي على المواطن وسلمتونه حقوقنا ..

    • زائر 3 | 11:47 م

      وين صندوق الخيري مال باربار والله شاطر بس في حفل المتفوقين ولهرار يالله هدا من ديرتكم

      .....

    • زائر 15 زائر 3 | 12:36 ص

      انت شكلك ما تدفع ....شاللي حارق جبدك .. هههههه وثانيا مشكلتها لازم تحلها الدولة شدخل حفل المتفوقين والصندوق .. فيك ريحة فتنة نتنة فايحة

    • زائر 18 زائر 3 | 12:44 ص

      رد على زائر رقم ٣ هل تتوقع ان الصندوق الخيري المعتمد على تبرعات الفقراء نفسهم عنده ميزانية لبناء بيت وثانيا بسألك انت في ذمتك كم تتبرع الصندوق الخيري لمنطقتكم خلال السنة ، اتحداك أتجاوب على السؤال الأخير

    • زائر 20 زائر 3 | 12:55 ص

      ان كنت لا تعلم شيئا اصمت ، ويبين عليك ما قريت الخبر كامل ، لوقريته ما قلت صندوق ,

    • زائر 31 زائر 3 | 1:20 ص

      صدق جاهل إنت
      يعني بدل ما تحط اللوم على المسؤولين والحكومة تحط اللوم على مؤسسة خيرية
      يعني ما قدرت إلا على الضعيف

    • زائر 33 زائر 3 | 1:23 ص

      الصندوق ما قصر رمم ليهم ووفر ليهم الملبس والمأكل وحتى الكهرباء والماء
      يعني عمل الصندوق هو المحافظة على وضعهم من التردي والإنهيار ولكن أين عمل السلطة من توفير المسكن الملائم لهم؟

    • زائر 35 زائر 3 | 1:28 ص

      تبغي تسوي نفسك بحراني وانت من الجدد اسكت اسكت لا تفضح نفسك ..

    • زائر 39 زائر 3 | 1:41 ص

      انت زائر 3 ليش ماجي تشتغل في الجمعية انت حتى ماتدري الصندوق صار اسمه جمعية من سنوات نايم والان جاي تهرج

    • زائر 2 | 10:11 م

      بيوت تسقط على قاطنيها والبحرين تستقبل مطربين وفنانين ومهرجانات وسباقات من كل بقاع الأرض وتصرف عليها ميزانيات ضخمة بدون فائدة ، أما كان من الأجدى الرفق بحال المواطنين بدلا من هذه البهرجات التي لا طائل من ورائها سوى الدعايات المزيفة وإغناء الفنانين والمطربين على حساب المواطنين.

    • زائر 1 | 9:44 م

      محرقي : الله يكون في عونكم يا أهلي وناسي منظر وصور وكلمات يتفطر لهاالقلب وتدمع لها العيون قهر وحسرة من هذا الذل والاهانة التي اصبحت ماركة مسجلة للبحرينين الاصليين فقط ، للاسف كل خيرات الديرة تذهب للمجنسين من بيوت جديدة وظائف له وحق عياله .. ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل وصبرا جميل والله المستعان ..

    • زائر 28 زائر 1 | 1:16 ص

      الله يفرجها. ان شا ء الله عليكم. وسهل ليكم الطيبين يبنون. ليكم واجرهم على الله

شاهد أيضا