العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ

تقلص مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في سورية

جندي سوري يرفع العلم الوطني في حلب  - afp
جندي سوري يرفع العلم الوطني في حلب - afp

بعد بدء إجلاء مقاتليها من شرق حلب، أكبر معقل لها في سورية، باتت الفصائل المعارضة تسيطر فقط على حفنة من المناطق وخصوصاً في شمال غرب البلاد.

ومع إحصاء المناطق التي تتحالف فيها الفصائل مع جبهة «فتح الشام (النصرة سابقاً)»، فانها تسيطر على نحو 15 في المئة من الأراضي السورية وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد تقرير نشره «معهد دراسة الحروب» في مارس/ آذار أن عدد مقاتلي الفصائل يناهز مئة ألف.

محافظة حلب

رغم خسارتهم القسم الأكبر من شرق مدينة حلب وريف حلب الجنوبي، لا يزال مقاتلو المعارضة يسيطرون على بلدات في الريف الغربي مثل أتارب ودارة عزة إضافة إلى مدن كفرحمرة وحريتان واعزاز ومارع في الريف الشمالي.

محافظة إدلب

تعتبر هذه المحافظة (شمال غرب) آخر معاقل مقاتلي المعارضة ويسيطر على القسم الأكبر منها «جيش الفتح» وهو تحالف بين مقاتلين إسلاميين (مثل أحرار الشام أو فيلق الشام) ومتطرفي «فتح الشام».

لا تزال قوات الجيش السوري تسيطر على قريتي الفوعة وكفريا.

محافظة إدلب المجاورة لمحافظة حلب محاذية للحدود التركية وتعتبر خزاناً كبيراً للمقاتلين وخصوصاً أولئك الذين فروا في الآونة الأخيرة من المناطق التي سقطت في يد الجيش السوري.

محافظتا درعا والقنيطرة

تسيطر الفصائل المعارضة على القسم الأكبر من محافظة درعا الجنوبية والمحاذية للأردن. لكن مدينة درعا التي انطلقت منها الشرارة الأولى للتظاهرات المناهضة للنظام في 2011 لا تزال غالبيتها في أيدي قوات الجيش السوري.

في المقابل، يسيطر مقاتلو المعارضة على ثلثي محافظة القنيطرة القريبة من خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة.

الغوطة الشرقية

يسيطر مقاتلو المعارضة على ما بين أربعين وخمسين في المئة من الغوطة الشرقية لدمشق بينها مدنها الكبرى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين تحاصر قوات الجيش السوري بلدات عدة.

أحرزت قوات الجيش السوري تقدماً كبيراً في الأشهر الأخيرة عبر اتفاقات في الغوطة قضت بانسحاب المقاتلين من مواقعهم مقابل ضمان انتقالهم إلى إدلب في شكل آمن. واعتبر آرون لوند من «سنتوري فاونديشن» أن «القضاء على المعارضة في الغوطة الشرقية سيكون الهدف الكبير للنظام في 2017».

محافظتا حمص واللاذقية

يسيطر مقاتلو المعارضة في محافظة حمص على مدن الرستن وتبليسة والحولة في حين يسيطر الجيش السوري على بقية المناطق.

وفي محافظة اللاذقية بغرب البلاد، لا يسيطر المعارضون إلا على مناطق في الريف الشمالي محاذية لتركيا.

العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً