العدد 5215 - الجمعة 16 ديسمبر 2016م الموافق 16 ربيع الاول 1438هـ

المعارضة بالكونغو تقول إنها لا تنوي تنظيم مسيرة حاشدة في نهاية فترة كابيلا

قالت المعارضة الرئيسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنها لا تنوي تنظيم مسيرة حاشدة ضد الرئيس جوزيف كابيلا عندما ينتهي تفويضه يوم الاثنين وهو قرار قد ينزع فتيل الاحتجاجات المتوقعة.

وتتهم المعارضة كابيلا بمحاولة التشبث بالسلطة وجاء قرارها بعدم تنظيم احتجاج حاشد بعد ساعات من فشل المحادثات بين المعارضة والحزب الحاكم في التوصل إلى حل وسط بشأن المستقبل السياسي لكابيلا.

وقال زعيم المعارضة فيلكس تشيسيكيدي لرويترز "لن ننظم مسيرة لإعطاء المجرمين الفرصة لإطلاق النار على السكان."

وأضاف أنه يتوقع أن يظل الناس متيقظين وأن يحتج "كل منهم بطريقته الخاصة."

ولكن ليس من الواضح مدى التأثير الذي تملكه معارضة سياسية فقدت مصداقيتها إلى حد كبير على شعب غاضب وفقير فيما تستعد السلطات لمواجهة اضطرابات.

ويمنع الدستور كابيلا الذي يحكم منذ 2001 من التنافس في الانتخابات القادمة التي كان من المقرر أصلا أن تجرى الشهر الماضي.

وتقول الحكومة إنها لا تستطيع تنظيم انتخابات رئاسية قبل 2018 وقضت المحكمة الدستورية في مايو/ أيار بأنه يستطيع البقاء حتى ذلك الحين.

وقال مندوبون إن المحادثات ستستأنف يوم الأربعاء بمجرد عودة أساقفة كاثوليك يتوسطون في المفاوضات من رحلة إلى روما للقاء البابا.

وقالت المعارضة في بيان إن خلافات لا تزال قائمة حول الكيفية التي ستدار بها البلاد بعد يوم الاثنين وما إذا كان كابيلا سيلتزم بعدم تغيير الدستور سعيا لولاية ثالثة.

ويقول كابيلا إنه ملتزم باحترام الدستور لكنه يرفض التعهد بعدم تغييره. وأجرى رئيسا رواندا وجمهورية الكونغو المجاورتين تغييرات على دستوري بلديهما العام الماضي كي تتاح لهما فرصة الفوز بفترة رئاسية ثالثة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً