العدد 5219 - الثلثاء 20 ديسمبر 2016م الموافق 20 ربيع الاول 1438هـ

أمام المؤتمر الإسلامي لوزراء الاعلام... وزير الإعلام: اطالب مؤتمركم بالتصدي لخطابات التحريض والكراهية

أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن مملكة البحرين استشعاراً منها بالتحديات التي تستهدف الأمة طالبت مراراً وتكراراً "بضرورة التصدي لخطابات التحريض والكراهية والإساءة سواءً من الداخل أوالخارج"، لافتاً إلى "أهمية توطيد أواصر الأخوة والتكامل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي على أسس من المسؤولية والاحترام المتبادل لسيادة الدول الأعضاء وسلامتها وعدم الإساءة أو التدخل في شؤونها الداخلية".

وقال في كلمة ألقاها أمام الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، والمنعقدة بمدينة جدة السعودية اليوم الاربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) ويوم غدٍ الخميس، تحت عنوان "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلام فوبيا"، "إن هناك تحديات خطيرة تستهدف أمتنا الإسلامية ووحدتها وأمنها وهويتها الثقافية والحضارية والدينية وتقدمها الاقتصادي والاجتماعي"، مطالباً بتبني "أدوات مبتكرة لتطوير دور وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة تلك الحملات المغرضة التي تستهدف الإسلام والمسلمين".

وأشار إلى أهمية "تدعيم المشروعات الإعلامية المشتركة، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري للإعلام في تعزيز التفاهم المشترك بين الدول الإسلامية، كما دعا إلى متابعة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلام فوبيا، وإقرار ميثاق شرف إعلامي إسلامي ملزم لتجريم خطابات التطرف والكراهية والتحريض على الإرهاب، واتخاذ الإجراءات القانونية والفنية لوقف بث القنوات الفضائية المسيئة، والمثيرة للطائفية والكراهية، ومنع إساءة استغلال التقنيات الحديثة، كمنصات للجرائم الإلكترونية".

وعبر الرميحي عن "تقديره الكامل لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وحماية الأراضي المقدسة وتوفير سبل الأمان والرعاية والطمأنينة للحجاج والمعتمرين والزوار، وقيادتها الحكيمة للتحالف العربي والإسلامي لمحاربة التطرف والإرهاب، ورفضنا التام لأي انتقاص من هذه الجهود العظيمة أو التشكيك فيها، ومعربين عن إدانتنا الشديدة لمحاولة الاعتداء الإرهابي الآثم على حرمة بيت الله الحرام من قبل الميلشيات الانقلابية في اليمن، باعتباره تصعيدًا خطيرًا ينتهك كل المبادئ الدينية والإنسانية والأخلاقية".

وأوضح أن "ما تتعرض له عدد من الدول العربية والإسلامية من أعمال إرهابية وبدعم خارجي أفقد العديد منها مقومات الدولة المدنية والوطنية وبدوافع طائفية وتحريض على الكراهية عبر وسائل إعلام وعبر تصريحات إعلامية بغيضة نستمع إليها يومياً، تحمَّل مؤتمركم هذا الكثير من المسؤولية، فالمحافظة على الوسطية وديننا العظيم لن يتم إلا بمحاربة رعاة الإرهاب".

وختم وزير شؤون الإعلام كلمته بالقول: "إننا على ثقة في تفهمنا جميعًا لخطورة التحديات الراهنة، وإدراكنا لأهمية خروج هذه الدورة بقرارات تخدم أهدافنا المشتركة في دعم مسيرة التعاون والتفاهم الإعلامي الإسلامي، لما يعزز الروابط الأخوية، ويحقق المصالح العليا لأمتنا الإسلامية، ويلبي تطلعاتها المشروعة على طريق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، وإبراز قضاياها العادلة على الساحة الدولية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 10:37 م

      نريد ان نعرف هذا الكلام موجه الى من ؟
      هل يطبق على الجميع مثلا ؟ او لفئه معينة ومعروفة ؟

    • زائر 8 | 3:03 م

      سأصدق هذا التوجه ان اولا تم محاسبة و معاقبة اما مسجد سوق المقاصيص الذي سب و تهجم و كفر بمكبر صوت على الملأ و عشرات الآلاف سمعته و علمت به الجهات المسؤوله و تركته يعيث بقول هو سماته و ديدنه بحجة لا أحد تقدم بشكاوى بينما الكثيرين من شريحة أخرى تمت محاكمتهم بالتهويل!

    • زائر 5 | 12:45 م

      لنجعل لجنة مستقلة محايدة مهمتها مراقبة جهات ومنابر التحريض والكراهية في هذا البلد والدول المجاورة وعلى ضوء النتائج يمكن التصدي المباشر لتلك الجهة ومحاكمتها.
      هذا من سابع المستحيلات.

    • زائر 10 زائر 5 | 5:09 م

      انا اؤيدك اخي القارئ

    • زائر 2 | 8:44 ص

      معالي الوزير

      ابدأ من الداخل >>>>

    • زائر 4 زائر 2 | 10:41 ص

      كلام جميل يحتاج تطبيق في البحرين اولا

اقرأ ايضاً