العدد 5220 - الأربعاء 21 ديسمبر 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1438هـ

خلف: نحتاج لمشاريع مبتكرة للتخفيف من الاختناق المروري... ووزير «المواصلات»: تنقصنا صناديق لدعم المشاريع

وزيرا الأشغال والمواصلات خلال مشاركتهما في الملتقى
وزيرا الأشغال والمواصلات خلال مشاركتهما في الملتقى

قال وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف: «إن البحرين تحتاج إلى مشاريع تساهم في التخفيف من الازدحام، هذا ما نحتاج له من مشاريع مبتكرة على يد طلاب بحرينيين، فالمشاريع ليست في المباني فقط كما يعتقد البعض».

ومن جهته، قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد: «النمو الاقتصادي يعتمد على الشباب بخلق فرص عمل، فالدول النامية اليوم لديها بيئيات تمكين وتمول المشاريع وتساعد على التدريب، إلا أنه نفتقر إلى أن روح التحدي والمخاطرة بوضع رأس مال، وأعتقد أننا بحاجة إلى صناديق تحفز المشاريع».

جاء ذلك خلال ملتقى جائزة خالد بن حمد للمشاريع الجامعية والذي نُظم في جامعة البحرين أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016).

وأكد خلف أن يمكن لطلبة تقديم مشاريع ليس فقط في مجال مشاريع البناء، مشيراً إلى أن اليوم الفرصة الأكبر في مجال ابتكار وسائل لتخفيف من حدة الاختناق المروري، مبيناً أن البحرين اليوم تعاني من كثرة السيارات حتى أنها أصبحت من الدول الأولى في نسبة الازدحام المروري؛ بسبب كثرة ملكيات السيارات، لذا نحتاج إلى ابتكارات في وسائل النقل الجماعي.

من جهته، علق وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على استثمار الوزارات للطاقات الشبابية ومشاريعهم، مؤكداً أن الوزارة أخذت هذه الخطوة منذ زمن عندما بدأت بالتدريب الصيفي لهؤلاء الطلبة، مشيرة إلى أن ذلك يعد فرصة أمام الطلبة

للاحتكاك بالجانب العملي وصقل الأمور العملية، لافتاً إلى أن الوزارة قامت أيضاً بتشكيل لجنة مع إدارة الجامعة ومسئولي الجامعة لمعرفة متطلبات واحتياجات الجامعة، إضافة إلي الاستفادة من الامكانات الموجودة في الجامعة كهيئة أكاديمية والاستفادة من مشاريع التخرج.

وعما إذا كانت بيئة البحرين مهيأ لأن تكون بيئة مبتكرة قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد: «النمو الاقتصادي يعتمد على الشباب بخلق فرص عمل فالدول النامية اليوم لديها بيئيات تمكين وتمول المشاريع وتساعد على التدريب، إلا أنه نفتقر إلى أن روح التحدي والمخاطرة بوضع رأس مال، وأعتقد أننا بحاجة إلى صناديق تحفز المشاريع».

وأضاف «الجيل المقبل عليه أن يدرك أن نجاح المشاريع لا يكون إلا بمروره بمراحل وقد يواجه الفشل في بعض المراحل، لذا عليه أن يتقبل الفشل، إلا أنه يجب دعمه سواء من القطاع الحكومي أو الخاص».

وتابع «علينا التوقف الآن عن الثقافة السائدة بأن العمل الحكومي أفضل، فالتكنولوجيا اليوم تطورت والأعمال أصبحت متنوعةن والإنسان هو القادر على النجاح وبناء نفسه من خلال الابتكار والإبداع».

أما وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف فذكر أن الشباب بحاجة إلى التشجيع على روح المبادرة، كما أن هناك حاجة إلى احتضان هذه المبادرات من خلال الوزارات والمؤسسات.

وعن دور التعليم في تنمية الابتكار والإبداع أكد خلف أن العالم اليوم مفتوحاً والحصول على المعلومة متاح للجميع، مشيراً إلى ذلك يعد من مسئولية الفرد، وخصوصاً أن الجو الأكاديمي تغير عن الماضي فأصبح مشجع فالإمكانات موجودة، وهناك الاختصاصيون الذين يمكن أن يدعموا الطالب. وشدد خلف على أن التشجيع والابتكار جماعية على جميع أطراف الدولة التكاتف لاحتضان المبادرات والمشاريع، مشيراً إلى أن المشاريع الطلابية يجب أن تكون مخصصة، إذ إنه من الصعب أن تنافس هذه المشاريع الشركات الكبرى، مبيناً أن هذه المشاريع يجب أن تكون موجهة لمشاريع استثمارية محددة.

وقال: «الإبداع لا يعترف بجنس أو جنسية فهو باب مفتوح للجميع ويمكن للجميع أن يبدع».

من جهته، قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد: «اليوم العالم يتحرك بسرعة، ونحن لا، وقد تكون المشكلة في الإجراءات، فالإجراءات التي نتبعها أحياناً تعثر العديد من المشاريع، في الوقت الذي لدينا نحن الامكانات، علينا أن نكون أكثر مرونة».

وأكد وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف «هناك العديد من المشاريع في مجال الطرق هناك الكثير من المشاريع التطويرية من حيث تطوير شبكة الطرق الإستراتيجية لخدمة التنقل بين المناطق والتعامل مع الاختناقات المرورية وهي كثيرة، إلا أن من أهم المشاريع التي نعمل عليها حالياً هي تطوير تقاطع ألبا ودوار نويدرات وتحويله الأخير إلى تقاطعات بجسور علوية وإشارات ضوئية، في حين نسعى إلى أن يكون دوار ألبا جسرين علويين وإشارة ضوئية».

وأضاف «في مجال الصرف الصحي نقوم حاليا ببناء محطة معالجة المياه للمدينة الشمالية والقرى القريبة بالمنطقة القريبة من شارع البديع، ونحن في صدد تصاميم أخرى للمحطات التي تعتمد على المركزية لمعالجة الصرف الصحي».

وقال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد «أكبر مشاريعنا القادمة تتركز على جانب الاتصالات وخصوصاً في ظل عصر التكنولوجيا، وحاليا نعمل على تنفيذ الشبكة الوطنية للنطاق العريض لتكون البحرين متصلة جميعاً بهذه الشبكة، ومن المتوقع أن ينتهى من هذا المشروع في العام 2019».

وأضاف «هذا المشروع سيساعد على نمو قطاع الاتصالات والتي ستنعكس إيجاباً على القطاع الاستثماري والاقتصادي».

أما عن مشروع تطوير مطار البحرين الدولي، فأكد أحمد أنه تم الانتهاء من مشروع المطار اليوم بنسبة 50 في المئة، مبيناً بأن في هذا المشروع استطاعت الوزارة استثمار الشباب ومشاريعهم، إذ إنه تم استقطاب40 خريجا في مجال الهندسة المختلفة للعمل على المشروع. وقريبا سيتم استقطاب 40 طالبا، وذلك لتشغيل المطار الذي سيكون عبارة عن مدينة». وعن مشروع القطار الخليجي قال: «هذا المشروع من أكبر المشاريع، وقد قدمنا الجدوى الفنية والمالية وسيمر المشروع بمراحل متقدمة، وذلك بعد الاتفاق على تعيين مدير المشروع للاستعداد للجوء إلى القطاع الخاص».

العدد 5220 - الأربعاء 21 ديسمبر 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:59 ص

      احنه في البوليتكنك انسوي لكم هالمشاريع بالجكية الأفكار ماتخلص ويا أدلة امفصلة ليش هاي ينفع واشكثر بينفع، من افكار رخيصة لي غالية بس صمن بكمن محد يعطي ويه. اذا صاجين تعالوا عندنه الجامعة او سوو مسابقة لهالشي، جوفوا شيصير

    • زائر 9 | 1:59 ص

      وقفوا رخصة القيادة عن الأجانب

      تمليك رخصة السياقة للأجانب خطأ كبير وهو الذي يفاقم مشكلة الزحمة على الشوارع لذا إتخاذإجراء سحب وتوقيف رخص السياقة من الأجانب أظن أنها بتحل جزء كبير من المشكلة وفي حال لم تتخذوا هذا الإحراء فبدل منه ضاغفوا الرسوم الضريبة عليهم بدل إستخدام الشوارع

    • زائر 8 | 1:59 ص

      وقفوا رخصة القيادة عن الأجانب

      تمليك رخصة السياقة للأجانب خطأ كبير وهو الذي يفاقم مشكلة الزحمة على الشوارع لذا إتخاذإجراء سحب وتوقيف رخص السياقة من الأجانب أظن أنها بتحل جزء كبير من المشكلة وفي حال لم تتخذوا هذا الإحراء فبدل منه ضاغفوا الرسوم الضريبة عليهم بدل غستخدام الشوارع

    • زائر 7 | 12:51 ص

      اعطاء رخصة قيادة لكل .... من الاجانب هي السبب،عامل في الشركة ليش تعطونه ليسن ؟
      كثرت ملكيات السيارات ليست سبب،اذا عندي اكثر من سيارة واستخدم فقط واحدة والاخرى مركونة عند البيت هل تسبب ازدحام؟!
      نتمنى من الوزير ان يأخذ ولو في تفكيره شارع البديع خصوصاً تقاطع دوار القدم

    • زائر 6 | 12:46 ص

      ألخص لكم اساس المشكلة ولكم الحكم:
      1- التجنيس وجلب الاجانب بلا حساب بخصوص الطاقة الاستيعابية للبلد وبنيتها
      2-بعض الشوارع تحتاج لبعض اللمسات لكي تخف الازدحامات لكن على ما اظن ان المهندسين المعنيين يريدون تفاقم المشكلة لأن بعض الحلول هي ابسط من شرب الماء وغير مكلفة لكنهم لا يعملون على حلّها.
      3-حشر المسارات بحيث تصبّ كلها في نقطة واحدة بدل فتح مسارات بديلة عن الدخول في الاشارات والدوّارات وحصر السيارات في اماكن ضيقة بينما هناك مجالات لفتح شوارع فرعية تساهم في عدم تكدّس السيارات في منقطة ضيقة

    • زائر 5 | 11:53 م

      نحتاج الى وقف التجنيس وحل الى الأجانب الي يعطونهم رخصة من هب ودب وراح تنحل المشكلة

    • زائر 4 | 11:45 م

      الازدحام الصباحي يعود لسوء تنظيم أوقات المدارس والدوام الحكومي.
      فمثلاً من الممكن أن نجعل المدارس تبدأ الساعة 6:30 إلى 1:00 ظهراً حتى يتمكن موظفو القطاع العام والباصات من توصيل الطلبة بدون زحمة كبيرة، خصوصاً أن الازدحام شديد وقت خروج الطلبة 2:15 لأنه في نفس وقت خروج الموظفين!

    • زائر 3 | 11:39 م

      خالص الشكر لسعادة وزير الأشغال وأقترح عليه طرح جائزة للإبداع بحيث يتم فيها تكريم أفضل الأفكار أو المشاريع المقدمة لحل مشكلة الازدحام أو تطوير الطرق، ويمكن أن تكون الجائزة سنوية وكل سنة تتعلق بموضوع معين في مجال الأشغال والبلديات.

    • زائر 2 | 10:42 م

      الله يبارك فيك يا سعادة الوزير خلف
      عندكم سنويا مهندسين يتخرجون من جامعة البحرين وخصوصا المهندسين المكانكين والمعمارين ليش ما تعرضون
      عليهم وتخلونهم يشغلون مخوخهم وتقولون لهم أي واحد منكم يصمم لنا مخطط يخفف من الإختناقات المروري
      يحصل على جائزة مالية عدلة... حسافة عليهم البعض منهم تخرج يا عاطل يا يشتغل في وظيفة أنزل بشكل شاسع
      عن مستواه العلمي .. المفروض ما تنهمل مثل هذي العقول ليش ما نصير نفس أوربا يشجعون المواطن على الإختراع
      والإبتكار

    • زائر 1 | 10:14 م

      التنسيق مع وزارة التربية والتعليم على الوقت هو الحال ياسعادة الوزير وشكرآ

اقرأ ايضاً