العدد 5221 - الخميس 22 ديسمبر 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1438هـ

«تمكين» يدرس دعم «السجلات الافتراضية»

أطلقت وزارة الصناعة والتجارة الشهر الجاري السجلات الافتراضية ومن شأن تقديم تمكين الدعم لهذه المؤسسات تحقيق طفرة في العمل الحر
أطلقت وزارة الصناعة والتجارة الشهر الجاري السجلات الافتراضية ومن شأن تقديم تمكين الدعم لهذه المؤسسات تحقيق طفرة في العمل الحر

ذكر مصدر مسئول في صندوق العمل (تمكين) أن الصندوق بدأ يراجع السياسات والإجراءات لديه؛ لبحث إمكانية تقديم الدعم إلى المؤسسات الجديدة والتي سيتم تأسيسها وفق «السجل الافتراضي».

وأوضح المصدر أن «تمكين» عمد على الفور، بعد بدء تطبيق وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تسجيل الشركات وفق «السجلات الافتراضية»؛ إذ إن القرار يُعتبر حديثاً، وإن الصندوق سيُعلن أيّة وثيقة ستخرج بشأن هذه المراجعة.

ومن شأن استفادة «السجلات الافتراضية»، التي بدأ تطبيقها هذا الشهر، من برامج «تمكين» وخصوصاً في مجال الدعم المالي والتمويل، تحقيق طفرة كبيرة في هذا النوع من السجلات، إذ لعب «تمكين» خلال السنوات الماضية في توفير حلول تمويلية ميسرة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ودشنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2016 الجاري، السجل التجاري الافتراضي (سِـجلِي) وهو سجل تجاري يTمنح للفرد البحريني الجنسية ويمكنه من ممارسة بعض الأنشطة التجارية من دون الحاجة إلى تسجيل المنشأة على عنوان مكتب أو مقر.


بدأ إجراء مراجعة سياسته والإجراءات المتبعة

«تمكين» تدرس إمكانية تقديم خدمات الدعم إلى «السجلات الافتراضية»

المنامة - علي الفردان

ذكر مصدر مسئول في صندوق العمل (تمكين) أن الصندوق بدأ يراجع السياسات والإجراءات لديه؛ لبحث إمكانية تقديم الدعم إلى المؤسسات الجديدة والتي سيتم تأسيسها وفق «السجل الافتراضي».

وأوضح المصدر أن «تمكين» عمدت على الفور، بعد بدء تطبيق وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تسجيل الشركات وفق «السجلات الافتراضية»، إذ إن القرار يعتبر حديثاً، وأن الصندوق سيعلن أية وثيقة ستخرج بشأن هذه المراجعة.

ومن شأن استفادة «السجلات الافتراضية»، التي بدأ تطبيقها هذا الشهر، من برامج تمكين وخصوصاً في مجال الدعم المالي والتمويل، تحقيق طفرة كبيرة في هذا النوع من السجلات، إذ لعبت تمكين خلال السنوات الماضية في توفير حلول تمويلية ميسرة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ولم تحدد المصادر وقتاً للانتهاء من المراجعة التي يقوم بها الصندوق حاليّاً.

ودشنت وزارة الصناعة التجارة والسياحة (مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أي قبل أسبوعين فقط، السجل التجاري الافتراضي «سِـجلِي» وهو سجل تجاري يمنح للفرد البحريني الجنسية ويمكنه من ممارسة بعض الأنشطة التجارية من دون الحاجة إلى تسجيل المنشأة على عنوان مكتب أو مقر.

ويعد الحصول على التمويلات اللازمة لبدء الأنشطة التجارية من أبرز العقبات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وطوال السنوات الماضية أطلقت تمكين عدداً من البرامج التي تصب في تحفيز ودعم بدء الأعمال ونمو الشركات، وذلك عبر برامج تدريب وتمويل مختلفة، منها الدعم المالي لفواتير المعدات الرئيسية للأعمال، ودعم الحصول على قروض بفوائد مصرفية أقل عن طريق محافظ مشتركة مع البنوك المحلية، إلى جانب خدمات التدريب المختلفة.

ويعتبر الحصول على سجل تجاري من أبرز الشروط التي ينغي توفيرها من أجل الظفر بدعم من «تمكين»، إذ كان الحصول على السجل صعباً على المبتدئين وخصوصاً الحصول على مقر عمل في عقار تجاري، إلا أن رفع الشرط الأخير في السجلات الافتراضية واشتراط وجود عنوان منزل أو عنوان إلكتروني قانوني، من شأنه تحفيز الأنشطة التجارية الفردية.

يشار إلى أن «تمكين» أنفقت منذ تأسيسها كإحدى مبادرات الإصلاح الاقتصادي في البلاد، نحو 800 مليون دولار على شكل محافظ مالية وبرامج دعم وتدريب مختلفة للمؤسسات والأفراد.

العدد 5221 - الخميس 22 ديسمبر 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:50 ص

      اي سجلات افتراضية ، البلد صار كل أجنبي في شقته وبيته أربع سجلات وأربع شركات ، له وزوجته وأخته وعمته، تبون تريدون المشكلة مشكلة ويكفينا التخبط العشوائي في إعطاء السجل من عامل إلى صاحب شركة ، وين صارت وفي بلاده ما يحصل يشم قرطاس وفي البلد الحبيبه يحصل قرطاس وفي وسطه خمسة آلاف دينار وهو بيع التأشيرات والساتر الله

اقرأ ايضاً