عقد المجلس الأعلى للصحة ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية BIBF اجتماعاً تنسيقياً بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ونائب المدير العام بمعهد BIBF أحمد عبد الحميد عبد الغني وعدداً من مسؤولي المجلس والمعهد، حيث جرى بحث آليات التعاون لتأهيل وتدريب الكوادر البحرينية للعمل في النظام الصحي الجديد.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن تقديره لدور معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وخصوصاً في مجال التأمين بما يصب في خدمة مشاريع تطوير قطاع الرعاية الصحية، مؤكداً حرص المجلس على تعزيز التواصل والتنسيق المشترك مع المعهد لخدمة مبادرات تطوير القطاع الصحي، وخصوصاً مشروع الضمان الصحي الوطني.
وبدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة أنّ المجلس حريص على التعاون المثمر مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية الطبية أو العامة في مجالات التعليم والتدريب لخدمة القطاع الطبي المتنامي في مملكة البحرين.
وأشار في هذا الصدد إلى أنّ الاجتماع التنسيقي مع المعهد بحث آليات التعاون في مشروع الضمان الصحي الوطني "صحتي"، حيث ناقش الطرفان في هذا الإطار إبراز دور المؤسسات التعليمية في إعداد وتدريب الكوادر البحرينية للعمل في النظام الصحي الجديد، والعمل على وضع خطة تدريبية وإدارة التغيير بالتوازي مع مشروع "صحتي" وتنمية الكوادر البحرينية في مجال اقصاديات الصحة وإدارة المشاريع.
وناقش الطرفان سبل العمل على جعل مملكة البحرين مركزاً متميزاً في التدريب بمجال اقتصاديات الصحة، فضلاً عن العمل مع المعهد للاستفادة من خبراته في مجال التأمين بوجه عام والتامين الصحي بوجه خاص، كما تم التباحث في الاستفادة من خبرات المعهد في التعامل مع جهات تعليمية مروموقة وكيفية الاستفادة من تلك الخيارات في مراحل التدريب المستمر، مؤكداً أهمية تنمية الثروة البشرية في تحقيق وتنفيذ ونجاح المشاريع الاستراتيجية للمجلس الأعلى للصحة.
من جانبه، أكد نائب المدير العام بمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) أحمد الشيخ على أهمية هذا التعاون المشترك قائلاً: "نفخر في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) للتعاون مع المجلس الأعلى للصحة في في تطوير قدرات الكوادر البحرينية في مجال التأمين الصحي، حيث ندرك أهمية هذا الاستثمار على المدى القريب والبعيد للبحرين بشكل عام، وهذا التعاون يتماشى مع استراتيجية المعهد الهادفة إلى مواصلة تعزيز مكانته كرائد في توفير التدريب المتميز للثروة البشرية في مملكة البحرين والمنطقة".
وهل جرى إستفتاء المواطنين عن نظام التأمين الإلزامي المزمع هذا ، اليوم تعاني
كل منشئات وزارة الصحة من نقص في الكوادر وخاصة الأطباء في المراكز الصحية مع وجود إدارة غير سليمة أصلا لهذه المشافي والمراكز الصحية خاصة منذ إستحداث نظام الملف الإلكتروني منذ أربع سنوات كثير التعطل مما خلق مشاكل أكثر من نظام الملف الورقي ، الأفضل البناء على الموجود وتطويرة وتلافي السلبيات وليس القفز الى نظام تأميني صحي .