العدد 5228 - الخميس 29 ديسمبر 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1438هـ

الأسد: لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب قبل التخلص من الإرهابيين في سورية

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب قبل التخلص من الإرهابيين في سورية، وقال "أولئك الإرهابيين ما زالوا يتمتعون بدعم رسمي من العديد من البلدان. هذا لم يتغير وسيؤدي إلى استمرار الحرب مع وجود هذا النوع من الدعم"، حسبما نقلت قناة "الجديد" اللبنانية.

واعتبر الأسد في مقابلة مع قناة "تي جي 5" الإيطالية " أن هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب، مضيفاً "عندما لا يتمتع الإرهابيون بذلك الدعم الخارجي لن يكون صعباً على الإطلاق التخلص من الإرهابيين في كل مكان من سورية، وعندها يمكن أن نتحدث عن نهاية الحرب".

كذلك اعتبر الرئيس السوري أن أولوية الحكومات الأوروبية ليست محاربة الارهاب بل استخدام تلك الأوراق لتغيير الحكومات والتخلص من الرؤساء، لافتاً إلى أنه بهذه السياسة لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في سائر أنحاء العالم.

وتعليقاً على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قال الرئيس السوري "لنقل إننا أكثر تفاؤلاً لكن مع بعض الحذر، لأننا لا نعرف السياسة التي سيتبناها حيال منطقتنا بشكل عام؛ كيف سيتمكن من التعامل مع مجموعات الضغط المختلفة في الولايات المتحدة التي تعارض أي حل في سورية والتي تعارض قيام علاقات جيدة مع روسيا. لكن بوسعنا القول إن جزءًا من التفاؤل يتعلق بقيام علاقات أفضل بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس بين الغرب وروسيا".

واعتبر الأسد أن أوروبا ليست موجودة على الخريطة السياسية، مضيفاً "أنا أتحدث عن الولايات المتحدة وحسب. إذا قامت علاقات جيدة بين هاتين القوتين العظميين فإن معظم دول العالم بما في ذلك دول صغيرة كسورية ستستفيد من هذه العلاقة. وفي هذا الصدد نستطيع القول إنه سيكون هناك حل في سورية".

وتابع قائلاً "ترامب قال خلال حملته الانتخابية إن أولويته هي مكافحة الإرهاب، ونحن نعتقد أن هذه بداية الحل إن استطاع تنفيذ ما أعلنه".

         

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 5:58 ص

      بشار الأسد أثناء حرب العراق فتح حدود سوريا للاجئين العراقيين بحوالي ٢ مليون لاجئ والمعارضين لنظام صدام وحتى المعارضين للنظام الحالي فكيف لا تتوقع أن لا يحاربوا معه؟!

    • زائر 15 | 3:21 ص

      الأسد ابن الأسد بشار حافظ الأسد

    • زائر 13 | 1:19 ص

      إلى رقم 9 هذه جريدة محترمه ولا يمكن النزول إلى مستواك.اذا كان لازال بعد 6 سنوات ما قدر عليهم و هم مجموعة من الإرهابيين رقم قوة الجيش العربي السوري ووو.......أخيرا قبل وقبلت روسيا إطلاق النار.....

    • زائر 11 | 12:50 ص

      طبعا بشار تاج العرب
      وللاسف هذا ابوه أسد وهو أسد لا خوف عليه عزيزي
      خربتو سوريا واللهي سوريا باقيا للأبد بقيادة الرئيس بشار بشار سير والقافلة معك ... ...

    • زائر 16 زائر 11 | 3:39 ص

      والنعم. سيقضي عليهم كما فعل المرحوم حافظ الأسد عندما قام بتأديبهم غي حماة إنما هذه الموجة أشد ودعم ١٠٠ دولة للإرهاب والإرهابيين. فشلوا سنة ٢٠١٢ بالسيطرة على دمشق وغرب حلب وها هم قد خسروا شرق حلب استمرارهم في الحرب يعني استمرار في الفشل. تحية للرفيق القائد بشار الأسد حفظه الله ورعاه، وليخسأ الخاسئون.

    • زائر 10 | 12:29 ص

      9

      المتداخل 9 ؛؛ الآن هذي السنه السادسه وانت بتنهق وبالتالي بشار الأسد ينتصر .

    • زائر 9 | 11:34 م

      إلى زائر رقم 6 انا ذكرت الدول والمليشيات الذين جلبهم وأقول رأي في ذلك والرجل لا يخاف ولماذا تريدين ان اقول عنك ماتعتقد اذا كنت فعلا مؤمن بذلك.

    • زائر 7 | 10:26 م

      بشار الأسد تاج راسي والله يحفظه ويحفظ الجيش السوري يارب ويهلك الدواعش والتكفيريين وتتحرر سوريا والعراق إن شاء الله

    • زائر 6 | 10:24 م

      *****

      4-3-2-1 ...، خلك بطل وأكمل بتعليق خامس وقول الإرهابيين إللي في سوريا والعراق من أين؟ ومن يمولهم ماديا وإعلاميا؟ وكل العالم سمى هذي الدوله ... ، بس أبقيك أنت تكون رجل مره وحده وتكتب عن هذي الدوله..

    • زائر 8 زائر 6 | 10:32 م

      انا صاحب التعليق رقم 1.. اؤيد بشار الاسد في كل ما قام و يقوم به من اعمال تدفع الإرهابيين الذين تكالبوا على سوريا من كل حدب و صوب طمعا في المال و النساء و مدفوعين من دول هي أقرب للصهيونية من الاسلامية لتدمير سوريا كما دمروا ليبيا انتقاما من القذافي

    • زائر 12 زائر 6 | 1:11 ص

      ايران

    • زائر 4 | 10:03 م

      بشار اليوم وضعه مثل صدام بعد طرده من الكويت؛ يعرف أن الحرب أرخص من اعادة الإعمار ...كل ما تحتاجه مكينة بروباجندا تغسل عقول شباب في لبنان و العراق و افغانستان بحجة حماية الأضرحة و الباقي سهالات ... هذا بشار أكبر ذنب اقترفه و يجب أن يعاقب عليه هو تبعيته للنظام الإيراني المجنون القائم على مبدأ تصدير الثورة ... باختصار بشار لن يحكم بلدا مستقرا ستظل المشاكل تلاحقه لأنه ببساطة نحيس.

    • زائر 3 | 9:53 م

      ستبقى سوريا مقبرة للغزاه وبعد أن جلب إيران ولم يستطيع هزيمة شعبه جلبت له إيران المليشيات الطائفية وبعد ذلك التعيسه روسيا والان يتمنى أن يتبعها بأمريكا ولكن هيهات يستطيع هزيمة شعبه.والان يسمي شعبه الإرهابيين سمهم ما شئت فارض الشام ستبقى لأهلها مهما بلغت التضحيات....

    • زائر 2 | 9:31 م

      هذا عشمنا فيك يا بشار أن تخلص البشريه من شرور هؤلاء المجرمين..لم يكن بودي و لا بود الكثيرين أن يخرجوا احياء من سوريا ليعيثوا في غيرها فسادا.. نود منك حرقهم انت و خلفائك بكل ما تملكون من اسلحة فتاكه..

    • زائر 1 | 9:01 م

      وما ذا يسمي الرئيس القائد العربي تدمير المدن على ساكنيها وقتل الشعب السوري بكل أنواع الأسلحة والاستعانه بروسيا وإيران والعصابات الطاء فيه وهو الان يراهن على ترامب. إلا يدل ذلك على عجزه .سوف تضل سوريا عصيه عليه وعلى من سوف يأتي مهما بلغت التضحيات.

    • زائر 5 زائر 1 | 10:16 م

      يسمى دفاعا عن النفس و إلا تود و ترغب أن يحتل الإرهابيين سوريا ليعرجوا على غيرها من الدول ... ليعيثوا فسادا و قتلا و تنكيلا فيها و في شعوبها؟؟ حسنا فعل بشار عندما ركعهم و لو كان بودنا لحرقهم و ابادهم عن بكرة ابيهم

اقرأ ايضاً