العدد 5230 - السبت 31 ديسمبر 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1438هـ

"جيبك" تعلن تحقيقها الأهداف الموضوعة خلال الربع الأخير لعام 2016

المنامة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات 

تحديث: 12 مايو 2017

تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وبفضل النهج الطموح لمجلس إدارتها، والالتزام الكبير الذي يبديه موظفوها، من تحقيق العديد من الإنجازات خلال الربع الأخير من هذا العام  وذلك على الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتها الشركة نتيجة تقلبات الأسواق العالمية، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب، والتحديات المتمثلة في الصادرات الصينية من اليوريا، والمنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق من حيث توافر المواد المخصصة للتصدير لدى المنتجين من ناحيه أخرى.

إلى جانب ذلك أكدت الشركة تميزها على مستوى الأداء، وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة فيما يتعلق بأنشطتها التجارية، ومسؤوليتها المجتمعية التي تنظر إليها الشركة كواحدة من أهم أولوياتها حيث عملت الشركة بالتزام كبير متسلّحة بروح الفريق الواحد لتنفيذ العديد من البرامج والانشطة للوفاء بهذه المسئوليات.

وفي هذا الصدد، أكّد رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، أن جيبك حريصة كل الحرص على مواصلة مسيرتها الطموحة الهادفة إلى الوصول لمحطات جديدة من التميز وذلك بما يضمن لها المحافظة على ما تم تحقيقه من  مكتسبات، مشدداً في هذا الصدّد، على سلامة النهج الذى تتبعه الشركة على جميع المستويات وبخاصة إجراءاتها المُتخذّة في مجال السلامة الذي يعتبر عصب الصناعة، والضمان الأهّم لإستمرار نجاحاتها.

كما أعرب الدكتور عن سروره البالغ بالنتائج التي حققتها الشركة لذات الفترة في مجال السلامة المهنية حيث تمكنت من تحقيق ما يقارب 5,365 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعه للوقت، أي ما يعادل اكثر من 24.9 مليون  ساعة، الأمر الذي  يعد  تحدياً  لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية، علماً بأن الفخر الأكبر يكمن في أن هذا النجاح المتصاعد قد تم تحقيقه بسواعد وطنية.

من جهة أخرى، قال عبدالرحمن جواهري إن الشركة قد نجحت في تسجيل أرقام قياسية في عمليات التصدير، حيث صدّرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 3.0% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2016، كما أنها تشكّل كذلك زيادة بنسبة 11% عما تم تصديره خلال عام 2015 عندما بلغت حينئذ مجموعة الكميات المصدرة 1.01 مليون طن.

 كما تمكنت الشركة كذلك من تصدير حوالي 348,472 ألف طن من سماد اليوريا للسوق البرازيلي وهي تُعدّ أكبر كمية يتم تصديرها منذ بدء الإنتاج، حيث يعد السوق البرازيلي من الأسواق الواعدة والذي يتطلب منا الكثير من الجهد والعمل بسبب المنافسة الشديدة للدخول الى هذا السوق والحصول على حصة تسويقية فيه.

كما استحوذت البرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 49 % لما يمثله هذا السوق من أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين و يليها كلا من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 19% و تايوان 15% أيضاً، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 65 سفينة.

كما أشاد رئيس الشركة بما تم تحقيقه من نتائج في معدلات الإنتاج ، وتحديداً خلال الربع الأخير من السنة والذي تمثل في إنتاج 179 ألف طن من سماد اليوريا حيث تجاوزت الشركة بذلك أرقامها المُسجلّة لنفس الفترة من العام 2015 والتي بلغت حينها بلغ 170 ألف طن، أيّ بزياده قدرها 5% تقريباً. كما تمكنت الشركة من إنتاج ما مقداره 117 ألف طن من مادة الأمونيا خلال الربع الأخير من هذا العام، وتم تصدير 17,900 ألف طن منها مسجلةً بذلك رقما قياسياً للتصدير في هذا الربع، مقارنة بما تم تصديره خلال الربع الأخير من عام 2015 والذي بلغ  12,354 ألف طن. وسجلت الشركة إنجازاً آخر تمثّل في تمكنّها من إنتاج ما مجموعه 113 ألف طن من مادة الميثانول خلال الربع الأخير من هذا العام.

وقد بلغت صادرات الشركة لعام 2016 لكل من سماد اليوريا 712,179 ألف طن في حين بلغت صادرات الميثانول  443,729 ألف طن، وبلغت صادرات الأمونيا 78,218 ألف طن.

وأشار جواهري إلى أنه وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال الربع الأخير من العام الحالي نتيجة زيادة العرض من اليوريا وبخاصّة في السوق الصيني، إلا أن ذلك لم يشكل أيّ عائق أمام الشركة لمواصلة عملياتها الإنتاجيّة والتصديريّة إلى أسواق بديلة وبعائد جيد، مؤكداً بأن ذلك يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات المرنّة الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة، بالإضافة بالطبع إلى جهود المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا والسادة في شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المسوق المخول لمادة الميثانول وتعاونهم اللامحدود في هذا الشأن.

من ناحية أخرى، تُظهر جيبك اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمنها الشركة وذلك من خلال توفير الدورات التدريبية التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة، حيث تعمل الشركة جاهده لتوفير برامج تدريبية شامله لعمالتها الوطنية كما تحرص في الوقت ذاته على التنسيق بين الشركات المساهمة لتحديد الإحتياجات التدريبية وإيجاد أفضل السبّل لتحقيقها مع التركيز على جودة التدريب وذلك بحسب خطة التدريب المعتمدة لتلبية الإحتياجات الوظيفية في الشركة.

واختتم جواهري حديثه بالتأكيد على أن كل تلك الإنجازات ما كانت لتحقق لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تجدها إدارة الشركة التنفيذية والعاملون فيها من مجلس إدارتها، منوّها بما أبداه نقابة عمال وموظفي الشركة وموظفاتها من إلتزام كبير، وحرصٍ بالغ على العمل بروح الفريق الواحد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً