العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ

ليفربول يهدر نقطتين وفوز سادس متتالٍ لـ «المانيو»

تعادل خاسر لليفربول أمام سندرلاند في «البريميرليغ» - reuters
تعادل خاسر لليفربول أمام سندرلاند في «البريميرليغ» - reuters

أهدر ليفربول نقطتين ثمينتين في سعيه للحاق بتشلسي المتصدر بسقوطه في فخ التعادل مع مضيفه سندرلاند 2-2 أمس (الاثنين) في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم.

إلى ذلك، تابع مانشستر يونايتد صحوته، وحقق الفوز السادس توالياً على حساب مضيفه وست هام يونايتد 2-صفر.

ورفع ليفربول رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثاني متخلفاً بفارق 5 نقاط عن تشلسي صاحب المركز الأول، الذي يخوض مباراة صعبة ضد مضيفه توتنهام الأربعاء.

وتقدم ليفربول بواسطة مهاجمه العائد إلى التشكيلة الأساسية دانيال ستاريدج الذي تابع كرة عشوائية داخل المنطقة برأسه في شباك سندرلاند (19). إلا أن الأخير أدرك التعادل بواسطة مهاجمه المخضرم جرماين ديفو من ركلة جزاء بعدها بست دقائق.

وترجم ليفربول سيطرته في الشوط الثاني إلى هدف التقدم بواسطة مهاجمه السنغالي سادو مانو من مسافة قريبة (72)، في مباراته الأخيرة قبل الالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في الغابون في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأبى سندرلاند الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، إلا أن يخرج بنقطة واحدة عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء ثانية إثر لمسة يد من ساني داخل المنطقة، ترجمها ديفو أيضاً (84).

وحقق مانشستر سيتي فوزاً صعباً على بيرنلي 2-1، علماً بأنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه البرازيلي فرناندينهو في الدقيقة 32.

وتقدم سيتي بواسطة الظهير الفرنسي غايل كليشي (58)، قبل أن يضاعف الأرجنتيني البديل سيرجيو اغويرو الغلة بعدها بأربع دقائق. ورد بيرنلي بهدف شرفي سجله بن مي (70).

وصعد سيتي مؤقتاً إلى المركز الثالث على حساب أرسنال الذي يلعب غداً بضيافة بورنموث.

وعلى الملعب الأولمبي في لندن، عاد مانشستر يونايتد بفوز ثمين بتغلبه على وست هام 2-1 الذي خاض 75 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مهاجمه الجزائري سفيان فيغولي.

وعلى رغم الطرد، بقي مانشستر يونايتد خجولاً في هجماته ولم يشكل خطورة تذكر على مرمى الفريق اللندني الذي دافع ببسالة.

وفي مطلع الشوط الثاني، دفع مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو بصانع الألعاب الإسباني خوان ماتا بدلاً من الظهير الأيسر الإيطالي ماتيو دارميان، فتحسن أداء «الشياطين الحمر» وخصوصاً في الهجوم.

كما دخل الجناح السريع ماركوس راشفورد بدلاً من جيسي لينغارد، ونجح بعد توغل على الجهة اليسرى في مخادعة مدافعين قبل أن يمرر كرة متقنة باتجاه ماتا ليتابعها الأخير بيسراه داخل الشباك (63).

واستمرت أفضلية يونايتد وأضاع الفرنسي بول بوغبا كرة سهلة بعد تمريرة أخرى من راشفورد عندما سدد الكرة إلى جانب القائم.

وحسم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش النتيجة لمصلحة فريقه بتسجيله الهدف الثاني بتمريرة من الإسباني اندير هيريرا في الدقيقة 78 رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري، منفرداً بالمركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين خلف مهاجم تشلسي الإسباني دييغو كوستا (14).

وانتظر ايفرتون الدقائق العشرين الأخيرة ليجهز على ساوثمبتون بثلاثية نظيقة حملت تواقيع الإكوادوري اينير فالنسيا (71)، وليتون باينز (81 من ركلة جزاء)، والبلجيكي روميلو لوكاكو (89).

وقلب وست بروميتش البيون تخلفه أمام هال سيتي بهدف إلى فوز 3-1. سجل للفائز كريس برانت (49)، وغاريث ماكولي 062) وجيمس موريسون (73)، وللخاسر روبرت سنودغراس (21).

وواصل حامل اللقب ليستر سيتي نتائجه المخيبة هذا الموسم بتعادل صفر-صفر أمام مضيفه ميدلزبره.

وخاض فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري المباراة في غياب مهاجمه الأبرز جيمي فاردي الذي أتم اليوم عقوبة إيقافه لثلاث مباريات، كما واصل مهاجمه الجزائري رياض محرز أداءه المتواضع هذا الموسم، والذي بات موضع انتقاد متكرر من المدرب الإيطالي.

وغاب المهاجم الجزائري إسلام سليماني عن ليستر بداعي المرض.

وكان ميدلزبره أقرب لاقتناص النقاط الثلاثة، وسيطر على المباراة من بدايتها. وطالب لاعبوه بركلة جزاء في الدقيقة 18 عندما أعاق مدافع ليستر روبرت هوث جناح ميدلزبره اداما تراوري على حافة المنطقة.

وفقد ليستر لاعبه انطونيو باراغان العائد من الإيقاف، إلا أنه خرج في الدقيقة 34 لإصابة في أوتار الركبة، ودخل جورج فريند بدلاً منه.

وكان فريند على وشك تسجيل هدف في الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة تصدى لها حارس ليستر كاسبر شمايكل. كما مرر عرضية خطرة لداخل المنطقة، لم يتمكن آدم فورشاو من ملاقاتها.

وأخرج رانييري محرز في الشوط الثاني بعد أداء متواضع في مباراته الأخيرة مع الفريق، قبل الالتحاق بالمنتخب الجزائري للمشاركة في كأس إفريقيا التي تنطلق في 14 يناير في الغابون.

وهي المباراة 12 توالياً التي يفشل فيها ليستر بتحقيق فوز في الدوري خارج ملعبه، ويعود آخر انتصار إلى أبريل/ نيسان، عندما فاز على سندرلاند 2-صفر، واقترب في حينه من اللقب الأول في تاريخه.

ويحتل ليستر المركز 14 في ترتيب الدوري برصيد 21 نقطة. أما ميدلزبره، فهو في المركز 16 برصيد 19 نقطة.

العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً