قبل أيام تداولت الصحف الأميركية خبراً يفيد بتدخل الهاكرز الروس في تزوير عملية الانتخابات الرئاسية الأميركية، الشيء الذي أعاد الصراع التكنولوجي بين الدولتين، إذ أصبحت روسيا تتخذ إجراءات وقوانين صارمة مع كافة خدمات الإنترنت الأجنبية والأميركية خاصة.

وفي تقرير نشر على صحيفة "The New York Times" طالبت روسيا كلاً من "غوغل" و"أبل" بحذف تطبيق Linkedin من على متجري نظاميهما، بعد أن قامت بحضر موقع التطبيق من الإنترنت الروسي، وعزت ذلك لتجاوزه أحد القوانين الروسية التي تم إصدارها سنة 2014 والتي تنص على أن جميع البيانات التي يتم جمعها من المواطنين الروس يجب أن تبقى ضمن الحدود الروسية.

عقب هذه المطالبة، رضخت كل من عملاقتي التكنولوجيا غوغل وأبل لمطالبة روسيا، وقاموا بحذف نهائي للتطبيق من متجريهما على الأراضي الروسية.

يذكر أن أبل وافقت قبل أيام كذلك على مطالبة الحكومة الصينية بحذف تطبيق جريدة The New York Times من على متجرها بالصين، وذلك لعدم توافقه وإحدى القوانين الصينية، غير أنه لم يتم الإفصاح عن ماهية هذا القانون لا من طرف أبل أو الحكومة الصينية.

وفي تصريح لأحد مسئولي شركة Linkedin لموقع Recode على الواقعة، أفصح عن استيائه من الإجراءات التي اتخذت ضد التطبيق الذي يستخدمه مجموعة من رواد الأعمال الروس والمقاولات لإنجاح مشاريعهم وتوسيعها.