قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، باعتبار معارضة بحرينية اختلست من باكستاني ألفي دينار بزعم تأسيس شركة اتصالات، وحكم عليها بالحبس 3 شهور، كأن لم تكن.
وتتمثل تفاصيل القضية التي أبلغ بها المجني عليه (باكستاني) الشرطة، قائلاً إن لديه طفلاً يعاني من مرض يحتاج لمبالغ طائلة، وعندما علمت إحدى جيرانه بمشكلته، أبلغته بأن لديها صديقة بحرينية تستطيع مساعدته، وبالفعل، تعاطفت المتهمة مع حالة الطفل، وعرضت على الأب أن يدخل معها في شراكة لتأسيس شركة اتصالات يابانية، فوافق وأعطاها ألف دينار زعمت أنها ضمان لقرض ستأخذه من البنك لحساب الشركة بمبلغ 18 ألف دينار. ثم اتصلت به مرة أخرى وطلبت منه ألف دينار واعتبرتها الدفعة الأولى من المشروع وأعطته أوراقاً للتوقيع عليها قالت إنها العقود بحيث تكون له نسبة 49 في المئة من الشركة. وقال المجني عليه إن المتهمة اتصلت به في أحد الأيام وطلبت منه عمالاً لمطعم تمتلكه، فجلب لها أوراق باكستانيين وأعطاها 1800 دينار قيمة التأشيرات، لكن عند وصولهما البحرين تبين أن التأشيرات مزورة، لكنها وعدته بإرجاع العاملين إلى البحرين مرة أخرى بعد تعديل الأوضاع.
لكنه وبعد فترة لم يتمكن من التواصل معها وكانت دائماً ما تتهرب من مقابلته فتقدم بالبلاغ، فأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في غضون 2015، اختلست المبلغ المبين قدراً بالأوراق والمملوك للمجني عليه والمسلم إليها على سبيل الوكالة إضراراً بصاحب الحق عليه، وقضت محكمة أول درجة حضوريّاً اعتباريّاً بحبس المتهمة 3 أشهر وقدرت كفالة 100 دينار لوقف التنفيذ، فطعنت على الحكم بالاستئناف، ولم تسدد الكفالة وتغيبت عن الجلسات، فحكمت المحكمة بسقوط حقها في الاستئناف، فعادت وعارضت على الحكم وتغيبت عن الجلسات، فقضت المحكمة أمس باعتبار المعارضة كأن لم تكن.
العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ
ألو زائر 1 معاك المواطن الفقير المنتف والمنطحن ابو 250
اي نعم اسمعك بس لو تتحرك عن البنايات عشان يكون صوتك يصير اشوي أوضح لأن الخط فيه خرخشة
وتلقى هالبحرينية اللي يتكلمون عنها هي ...
خوش ولماذا لم يقوم بعلاج طفلته بالمبالغ التى كان يمتلكها
1000+1000+1800= تسمعني يا الفقير يا ابو 250