العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ

"الكنيسة" الكاثوليكية وأحزاب المعارضة تؤيد الاحتجاجات الشعبية على زيادة أسعار الوقود في المكسيك

 

أعربت الكنيسة الكاثوليكية وأحزاب المعارضة في المكسيك عن دعمها للمحتجين الذين تظاهروا أمس الأحد (8 يناير / كانون الثاني 2017) احتجاجا على زيادة أسعار الوقود بنسبة 20%.
كانت الاحتجاجات قد بدأت الأسبوع الماضي سلمية، قبل أن تتحول إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل 6 أشخاص واعتقال 900 آخرين. وتواصلت أمس الأحد في أغلب ولايات المكسيك، في حين تراجعت فيه أعداد المشاركين مقارنة بالأيام السابقة.

وذكرت افتتاحية لصحيفة الاسقفية المكسيكية "ديزي لا في" إن غضب المواطنين مبررا إذا كانوا مضطرين لدفع ثمن أخطاء الآخرين.

وأضافت الافتتاحية أن الأشخاص الموجودين في السلطة استغلوا وظائفهم لإثراء أنفسهم، في حين يضطر المكسيكيون من أبناء الطبقة المتوسطة والفقراء إلى دفع ثمن أخطاء الآخرين.

في الوقت نفسه، فإن الحزب الثوري الديمقراطي وحزب العمل القومي المعارضين طالبا الحكومة بتحمل مسؤولية قرارها بتحرير سوق الوقود الذي أثار اضطرابات الأسبوع الماضي بحسب صحيفة "ميلينيو".

كما انتقد بعض أعضاء الحزب الدستوري الثوري الحاكم ضد قرار الرئيس "إنريك بينا نيتو" زيادة أسعار الوقود.

كانت الاحتجاجات قد بدأت أول كانون ثان/يناير الحالي عندما زادت أسعار الوقود في إطار خطة لتحرير سوق الوقود، ومع دخول القرار حيز التطبيق ارتفع سعر أرخص أنواع البنزين من 98ر13 بيزو (68ر0 دولار) لكل لتر إلى 99ر15 بيزو لكل لتر.

وأسفرت أعمال الشغب عن نهب أكثر من 350 شركة في 10 ولايات مكسيكية، مما أجبر آلاف المتاجر على غلق أبوابها.

ويطالب المحتجون بالتراجع عن زيادة سعر الوقود واستقالة الرئيس أنريك بينا نيتو.

من ناحيته استبعد الرئيس التراجع عن قرار زيادة الأسعار وقال إن تكلفة تحرير سعر الوقود لن تكون عالية على المدى الطويل، في حين انضم إلى القادة المحليين وحكام الولايات في دعوة المحتجين إلى الهدوء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً