العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ

الأهالي متعبون وساعتا رعاية المعاقين تنتظران الفرج منذ 28 شهراً

اعتبروا أن رئيس الوزراء خير من يحس بمعاناتهم...

قال أولياء أمور أطفال ذوي إعاقة إن «الوزارات والجهات الحكومية أوقفت منحهم ساعتي الرعاية للمعاقين، بذريعة انتظار إقرار القرار التنظيمي من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لمنحهما لمستحقيهما»، ذاكرين أنهم «بانتظار هذا القرار منذ 28 شهراً (سنتان وأربعة أشهر)، من دون أن يصدر للآن».

وأضاف أولياء الأمور «قلوبنا قبل اجسامنا متعبة بسبب انتظارنا هذا القرار، لأن اغلب الوزارات اوقفت منحنا هاتين الساعتين، في الوقت الذي ننتظر فيه بلهفة اصدار هذا القرار، فالله وحده يعلم مقدار معاناة الامهات والآباء بسبب هذا الاجراء، الذي حرمنا من رعاية ابنائنا، كما كنا في السابق».

وناشدوا «سمو رئيس الوزراء اصدار توجيهاته الى المعنيين في مجلس الوزراء لإصدار القرار المعروض عليهم من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بأقرب فرصة ممكنة»، مشددين على ان «سموه هو افضل من يقدر آلامهم ومعاناتهم، بسبب تأخر إصداره»، وداعين في الوقت نفسه الى «معاملة الجميع بسواسية وعدم التمييز بينهم، من خلال وضع اشتراطات تقيد هذا الحق لكل من يحمل ابنه بطاقة معاق، صادرة من الوزارة المعنية».

وتابعوا «من الخطأ ان يتم ايقاف اجراء ما في أي وزارة بحجة ان هناك قرارا آخر سيصدر، الصحيح هو ان يتم الاستمرار في منح الساعتين لنا، الى حين اصدار القرار الجديد، وخاصة أن القرار لا يتعلق بموضوع عادي، بل بأطفال من ذوي الاعاقة ويجب ان يتم معاملتهم بشكل مختلف ومراعاة ظروفهم وظروف اسرهم».

وواصلوا «وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان ذكر مشكورا في رده على سؤال برلماني خلال جلسة النواب يوم الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أن «معايير قرار منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر، جاهزة للعرض على مجلس الوزراء»، وقد مضى على هذا التصريح قرابة الاسبوعين، ونحن نناشد مجلس الوزراء الاسراع في اقرار معايير استحقاق الساعتين بشكل انساني، وفق ما أقره قانون رقم (59) لسنة 2014، لكل من يحمل بطاقة معاق في البحرين، ودون أن يتم وضع شروط إضافية تؤدي إلى حرمان الأسر من هاتين الساعتين، وبالتالي سيؤدي إلى حدوث تمييز بين اسر تستفيد منها وأسر محرومة منها».

وشددوا على أن «الإعاقة لم تميز بين أطفالنا وأسرنا، بل وحدتنا جميعاً على حبهم والاهتمام بهم، ولا نريد أن يتم تقسيم الأهالي بسبب هاتين الساعتين؛ لذلك نحن ندعو إلى أن تمنح اللائحة التنفيذية للقانون الصادر الحق بالانتفاع بهاتين الساعتين لكل الأسر التي يملك أبناؤها بطاقة معاق، من دون أن يتم وضع شروط ومعايير تسمح للبعض منا بالاستفادة منهما وتحرم البعض الآخر».

وأكدوا ان «غالبية الجهات الرسمية والأهلية لاتزال ترفض أن تمنح ساعتي الرعاية لأولياء أمور ذوي الإعاقة؛ لأن الجهة المعنية بوزارة العمل (التنمية الاجتماعية)، لم تصدر للآن اللائحة التنفيذية للقانون، على رغم أن القانون أكمل عامين من إصداره من قبل العاهل كقانون نافذ واجب التطبيق والعمل به».

وناشد أولياء أمور ذوي الإعاقة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «يوجه المعنيين بمجلس الوزراء إلى تفعيل هذا القانون، ومنح ساعتي الرعاية إلى جميع من يحمل بطاقة معاق إحقاقاً للحق، ومراعاة للأسر البحرينية التي هي في أمس الحاجة إلى هذا الأمر».

وأفادوا بأنهم «سعوا للحصول على ساعتي الرعاية من الجهات الحكومية التي يعملون فيها، ووجهوا خطابات للإدارات المعنية، إلا أن هذه الجهات ومنذ أكثر من عامين، تنتظر الضوابط والشروط التي يفترض أن تضعها الجهات المختصة بوزارة العمل والشئون الاجتماعية ولم تصدر للآن».

يشار إلى أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة صادق في (24 سبتمبر/ أيلول 2014) على قانون رقم 59 لسنة 2014 بتعديل المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين المشار إليه.

وجاء في المادة الأولى من القانون ما يأتي «تضاف إلى المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، فقرتان جديدتان يكون نصهما الآتي: المادة (5) الفقرة الثانية (يمنح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى معاقاً من أقربائه من الدرجة الأولى، ممن يثبت بشهادة صادرة عن اللجنة الطبية المختصة حاجتهم لرعاية خاصة، ساعتي راحة يوميّاً مدفوعتي الأجر، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير، ولا يجوز الجمع بين ساعتي الراحة المقررة بموجب هذا القانون وساعات الرعاية أو الرضاعة أو الراحة المقررة في القوانين والقرارات الأخرى)».

وجاء في المادة الثانية انه على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القانون، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 1:52 م

      هذا الطلب ليس بالشئ المستحيل تنفيذه .. فلماذا التأخير ؟؟

    • زائر 35 | 5:08 ص

      اشكروا ربكم واحمدوه على نعمة الصحة ومن مظاهر الشكر الاحساس بالآخرين اللذين خلقوا في هذه الدنيا باعاقة أو بأخرى . تعتقدون احنا نستغل هالساعتين ! لو نتهرب من العمل !! ياريت اولادي بصحة وعافية والله ما طلبت هالساعتين
      لكن هي الساعتين حق اولادي مو حقي وما بسكت عنه

    • زائر 34 | 5:04 ص

      بنتي محد ليها تظل بروحها ما عندي احد وشغالة ما عندي ولو عندي ما ليها امان بنتي ما تتكلم عدل يعني حراام حراام ما اوصل البيت الا حالتي حالة من الخوف

    • زائر 33 | 5:03 ص

      والله قلبي يتفطر على ولدي حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 32 | 4:57 ص

      نحن نعاني الكثير من عدم تطبيق قانون ساعتي الرعاية خاصة أنه سبب تأخير تأهيل أبنائنا وعدم حصولهم على المتابعة المستمرة للعلاج الطبيعي والتأهيلي فإلى متى ياحكومتنا الموقرة سوف يطبق هذا القانون ؟ هل سيطبق في اليوم الذي تصرفون فيه على علاجنا نحن وأبنائنا لا سمح الله

    • زائر 31 | 4:04 ص

      ما صارت ساعتين قضية الشرق الاوسط !! من متى هالقانون لحين ما طبقتونه !

    • زائر 30 | 3:19 ص

      الرحمة ياجماعة بهذه الملائكة ماعندهم شي من هذي الدنيا ارحموهم بالساعتين على الاقل المعاق يكون في حضن امه على الاقل بعد رجوعه من المدرسة

    • زائر 29 | 3:11 ص

      نريد تفعيل ساعتين رعايه

    • زائر 28 | 3:08 ص

      ساعتين العناية

    • زائر 27 | 3:07 ص

      من حقي الحصول على ساعتين عناية ارجع البيت قبل اخذ ولدي اهتم فيه ادخله الحمام وابدله

    • زائر 26 | 3:06 ص

      ليش هالتأخير كله، وللصبر حدود ...

    • زائر 25 | 2:17 ص

      كل الشكر للاستاذ حسن على تفاعله مع مواضيع ذوي الاعاقة و اولياء امورهم ... ونرجو بتفعيل القرار عاجلا

    • زائر 24 | 2:09 ص

      نطالب بتفعيل ساعات الرعاية

    • زائر 23 | 2:07 ص

      ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكونوا على أول سلم أولويات الحكومة فهم الأولى بالرعاية والاهتمام

    • زائر 22 | 2:27 م

      ساعتين رعايه ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء

    • زائر 21 | 12:09 م

      عجز الصبر من صبرنا لو المسؤلين يعيشون نفس حاجتنا لما أجلوا

    • زائر 19 | 11:31 ص

      نشكر الوسط على دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة

    • زائر 18 | 11:21 ص

      مر على قرار ساعتين العناية 28 شهراً وكل مانسمع عنه فقط.. تم وضع القوانين والضوابط وتم رفعه إلى مجلس الوزراء.. إلى متى سيظل الأهالي مع معاناتهم

    • زائر 17 | 11:15 ص

      أتمنى من المسؤولين وضع أنفسهم في مكان ذوي الإعاقة أو من يرعاهم وينظرون إلى أحتياجهم الماس إلى تلك الساعتين بعين الرحمة والإنسانية والإسراع في تطبيق القرار

    • زائر 16 | 11:08 ص

      مصير ابنائنا يسير للمجهول
      ننتظر الساعتين !!!

    • زائر 15 | 11:07 ص

      مثل المؤمنين في تعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

    • زائر 14 | 11:07 ص

      اليوم هم عدهم اولاد وبكره انتون أو اي أحد ! يعني لازم الواحد يكون عنده ولد وبعدين يحس

    • زائر 13 | 11:06 ص

      ذوي الاعاقة امانة يا جماعة ما يصير جذي

    • زائر 12 | 11:05 ص

      الدول الثانية كلشي توفر ليهم وهني مافيه شي عدل ليهم ليش ما تعطونهم ساعتين هذي اقل حقوقهم

    • زائر 11 | 11:04 ص

      ساعتين العناية حق لذوي الاعاقة

    • زائر 10 | 7:20 ص

      تعبنا ومللنا من هذه المماطلات .. نرجو من من لديه سلطة ان يرحم العائلات التي تعاني الأمرين من هذا الإبتلاء
      إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

    • زائر 9 | 7:19 ص

      ما صارت ساعتين من حق ذوي الاعاقة هي حرام عليكم
      صديقتي عدها ٢ اولاد شلل دماغي وما تقدر تفنش مصاريف عيالها واجد ساعتين لااااشيء مقابل عطاءات هالام وتضحياتها

    • زائر 8 | 7:18 ص

      يعني ما ادري ويش المطلوب منا مراكز ومافيه لاولادنا نضطر نوديهم مراكز خاصة واحنا بنفسنا نوصلهم لانه لا الوزارة ولا المراكز يوفرون مواصلات ،،، والحل !!!

    • زائر 7 | 5:21 ص

      نطالب ساعتان رعايه لذوي الاعاقة

    • زائر 6 | 1:39 ص

      مسؤلين كأنهم اصنام ما يسمعون
      لو حجر نطق وقال عطوهم ساعتين

    • زائر 5 | 12:49 ص

      إلى متى هذه المماطلة في تنفيذ القانون.. حتى من حصلوا على الساعتين سابقا تم رفض تجديدها إلى حين إصدار الضوابط.. نحن نعاني ونضطر للتقصير مع أبنائنا.. المشكلة ان حياتهم تكون معرضة للخطر فهم لا يستطيعون الاعتماد على نفسهم.. ونحن في أمس الحاجة إلى العمل

    • زائر 4 | 12:45 ص

      نطالب الجهات المعنية بتنفيد القانون والاسراع بمنح ساعتي الرعاية وعدم المماطلة بتنفيده وذلك لاهمية هذة الساعتين بالنسبة للمعاقين ومن يقوم برعايتهم.. ودمتم بخير ودخر لابنائكم.

    • زائر 2 | 11:56 م

      اطالب بساعتي الرعايه لاولياء امور ذوي الاحتياجات ابني معاق وعمره 10 سنوات ولديه بطاقة معاق وحتى الان لم احصل على ساعتي رعايه ..من المذنب

    • زائر 1 | 11:31 م

      نتمنى من الاب الحنون ع أبنائه الأمير خليفة الله يطول بعمره بإصدار قراره بتفعيل القانون في أقرب وقت ممكن

اقرأ ايضاً