بيللا - خاص

من منا لا يحب السفر والترحال؟! من منا لا تستهويه طبيعة أوروبا أو مغامرات بلدان آسيا؟! السفر وما أدراك ما السفر إنه العالم الآخر لرؤية ماهو جميل وممتع .. رشا يوسف رحالة بحرينية تهوى التصوير والسفر حققت حلمها في زيارة 42 دولة ومازالت ماضية لزيارة بلدان أخرى .. كان لنا هذا اللقاء معها.

بدأت رشا حديثها بالقول: اكتشفت حبي للسفر عندما كنت أتعلم التصوير، فهما مرتبطان ومكملان لبعضهما، أحببت التصوير ودخلت دورات عده لاحترافه، ومن هنا كانت بدايتي في عالم السفر.

وعند سؤالنا رشا عن البلدان التي زارتها أجابت" "زرت زنجبار فهي كانت أول رحلة قمت بها في العام 2012، بالإضافة إلى رحلتي لفلسطين التي كانت أشبه بالحلم، زرتها خلال مشاركتي في مؤتمر شبابي عربي توعي للتبادل الثقافي حيث قضيت يوماًفي القدس، وزرت كذلك جيبوتي خلال رحلة إغاثة وكانت رحلة توعوية بالنسبة ليي بالإضافةإلى دول أخرى عديدة".

وعن أكثر بلدة أعجبتها، أوضحت رشا بأنها تحب تفاصيل العمران الأندلسي سواء كان في بقايا الحضارة الأندلسية في إسبانيا أو المغرب العربي، كذلك تعشق رشا تفاصيل العمارة الإسلامية المغولية وإندماجها مع الهندسة الهندوسية في الهند.

تحدثت رشا عن ثقافة الهند في تنوعها والتسامح الديني والتعايش برغم اختلاف تفرعات الأديان واللغات والحضارات في هذا البلد الكبير، كماانبهرت رشا بثقافة اليابان وتمسك شعبها بعاداتهم ومعتقداتهم التي توارثوها عبر الأجيال.

رشا تفضل غالباً السفر وحدها، وعن سبب ذلكذكرت رشا أن "من يسافر لوحده يرى الدولة التي يزورها بمنظار مقرب للشعب، حيث يأكل من أكلهم ويستخدم المواصلات العامة ليتعرف عليهم عن قرب، وهنا تكمن متعة السفر الحقيقة بالتعرف على الشعوب الأخرى". ورأت رشا "أن من فوائد السفر الجماعي هي كسب الخبرة لمن ليس لديه الخبرة الكافية للسفر إلى أماكن جديدة".

من أهم الأمور التي تحرص رشا على حملها معها أثناء السفر هي الكتاب وكاميرتها، فهما الصديقان الملازمان لها في أسفارها، فهي تهوى القراءة بجانب السفر والتصوير.

وفيما يتعلق عن مجال دراستها بعيداً عن هواياتها أوضحت رشا قائلة: "درست المال والاقتصاد في جامعة البحرين وشهادة ماجستير في الأعمال المالية من جامعة ديبول الأمريكية"، وختمت رشا حديثها بالقول بأنها تمتلك عدة خطط للمستقبل وخطتها المستقبلية هي ترتيب رحلة جماعية لإحدى الدول وتتمنى أن تزور المزيد من البلدان في الأعوام المقبلة.