العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ

ترامب يتسلّم الرئاسة الأميركية ويتوعّد: أميركا أولاً في كل شيء... وسنقضي على الإرهاب الإسلامي المتطرُّف

أوباما يغادر البيت الأبيض بعد تسلّم ترامب الرئاسة الأميركية رسميّاً - REUTERS
أوباما يغادر البيت الأبيض بعد تسلّم ترامب الرئاسة الأميركية رسميّاً - REUTERS

أصبح الجمهوري دونالد ترامب، أمس الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017)، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بعد أدائه القسم، ليتولى مقاليد السلطة في بلد يشهد انقساماً عميقاً، ووعد في خطاب شعبوي اللهجة بأنّ سياسته ستتمحور حول مبدأ واحد هو «أميركا أولاً».

وترامب الذي لا يملك أيّة خبرة سياسية أو دبلوماسية تولى رئاسة أكبر قوة في العالم، مؤكداً مجدداً وعده بأن يعيد «لأميركا عظمتها» واتجاهه لاعتماد رؤية جديدة للحكم تعيد السلطة للشعب.

وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بأنّ رؤية «أميركا فقط أولاً» ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعداً.

وقال أمام مئات الآلاف من مؤيديه: «سنحدد معاً مسار أميركا والعالم لسنوات عديدة مقبلة»، مضيفاً «سنواجه التحديات وسنتحدى الصعوبات لكننا سننجز العمل».

وفي ملف السياسة الخارجية أكد أنه سيعزز التحالفات القديمة وأنه سيشكل أخرى جديدة، مبدياً تصميمه «على القضاء على الإرهاب الإسلامي المتطرف».

وبعد انتهاء مراسم التنصيب غادر باراك أوباما (55 عاماً) مباشرة إلى كاليفورنيا لقضاء أول عطلة عائلية له كرئيس سابق.

وبعد ثماني سنوات في السلطة أعلن الديمقراطي الذي تجاوز خلال رئاسته أزمة اقتصادية ومالية كبرى، على تويتر «لن أتوقف، سأبقى هنا معكم بصفة مواطن» وذلك في آخر تغريداته على حساب «بوتوس» (رئيس الولايات المتحدة الأميركية) الذي سلمه لاحقاً لدونالد ترامب.


ترامب يؤدي اليمين رئيساً للولايات المتحدة... ويؤكد: أميركا أولاً

واشنطن - أ ف ب

أصبح الجمهوري دونالد ترامب أمس الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، بعد أدائه القسم، ليتولى مقاليد السلطة في بلدٍ يشهد انقساماً عميقاً، ووعد في خطابٍ شعبوي اللهجة بأن سياسته ستتمحور حول مبدأ واحد هو «أميركا أولا».

وترامب، الذي لا يملك اي خبرة سياسية او دبلوماسية، تولى رئاسة اكبر قوة في العالم، مؤكداً مجدداً وعده بأن يعيد «لأميركا عظمتها» واتجاهه لاعتماد رؤية جديدة للحكم تعيد السلطة للشعب.

ووضع قطب العقارات الاميركية يده اليسرى على الكتاب المقدس ورفع اليد اليمنى ليؤدي القسم كما فعل قبله جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت او جون اف كينيدي.

وقال: «انا، دونالد جون ترامب، اقسم رسمياً بأنني سأؤدي مهام رئيس الولايات المتحدة بإخلاص، وبأن ابذل كل ما في وسعي لحماية وصون والدفاع عن دستور الولايات المتحدة، فليكن الرب بعوني» قبل ان يرفع قبضته.

وبعد أداء اليمين، تعهد ترامب في خطاب تنصيبه بأن رؤية «اميركا فقط اولا» ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعدًا.

وقال أمام مئات الآلاف من مؤيديه: «سنحدد معاً مسار أميركا والعالم لسنوات عديدة مقبلة»، مضيفاً «سنواجه التحديات وسنتحدى الصعوبات لكننا سننجز العمل».

وأضاف ترامب «من اليوم فصاعداً فإن رؤية جديدة ستحكم بلادنا. من هذا اليوم فصاعداً ستكون اميركا فقط اولا».

وقال: «اليوم، نحن لا ننقل السلطات من ادارة الى اخرى او من حزب الى آخر، لكننا نقوم بنقل السلطات من واشنطن لنعيدها اليكم، الى الشعب».

وتابع «معاً سنجعل اميركا قوية مرة اخرى. سنجعل اميركا ثرية مرة اخرى. سنجعل اميركا فخورة مرة اخرى. سنجعل اميركا آمنة مرة اخرى. نعم معا سنعيد الى اميركا عظمتها مرة اخرى».

وفي ملف السياسة الخارجية اكد انه سيعزز التحالفات القديمة وانه سيشكل اخرى جديدة، مبدياً تصميمه «على القضاء على الارهاب الاسلامي المتطرف».

وحفل التنصيب الذي تابعه ملايين الاشخاص مباشرة على التلفزيون في مختلف انحاء العالم اتخذ طابعا انتقاميا لرجل اعمال النيويوركي الذي اثار اعلان ترشيحه في يونيو/ حزيران 2015 استهزاءً كبيراً لدى الجمهوريين وكذلك لدى الديمقراطيين.

وتجمع آلاف الأميركيين على طول جادات منطقة المول في واشنطن قبالة الكابيتول وعبر كثيرون عن أملهم في بدء «عصر جديد».

كل شيء يبدأ اليوم

وفي هذا اليوم التاريخي، اتبع ترامب نفس التقليد البروتوكولي كأسلافه. وبعد ليلة امضاها في «بلير هاوس» المقر المخصص لكبار الضيوف مقابل البيت الابيض، توجه الجمهوري وزوجته ميلانيا الى كنيسة القديس يوحنا قرب البيت الابيض، وحضرا قداسا، قبل ان يستقبلهما الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما وزوجته ميشيل لتناول الشاي ثم توجهوا جميعا الى الكابيتول.

وبعد حملة استمرت 17 شهراً ومرحلة انتقالية استغرقت شهرين ونصف الشهر، بدأت اعتباراً من أمس الجمعة ممارسة السلطة لاربع سنوات من رئيس يثير اسلوبه وتصريحاته انقساما.

وفجر أمس، كتب ترامب على تويتر «كل شيء يبدأ اليوم»، قائلا «الحركة مستمرة، العمل يبدأ».

وبعد انتهاء مراسم التنصيب غادر باراك اوباما (55 عاما) مباشرة الى كاليفورنيا لقضاء اول عطلة عائلية له كرئيس سابق.

وبعد 8 سنوات في السلطة، اعلن الديمقراطي الذي تجاوز خلال رئاسته ازمة اقتصادية ومالية كبرى، على تويتر «لن اتوقف، سأبقى هنا معكم بصفة مواطن»، وذلك في آخر تغريداته على حساب «بوتوس» (رئيس الولايات المتحدة الاميركية) الذي سلمه لاحقاً لدونالد ترامب.

دفاع صاروخي لمواجهة إيران وكوريا الشمالية

قال البيت الأبيض في بيانٍ نشر على موقعه الإلكتروني أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي تطوير نظام دفاع صاروخي «متطور» للحماية من الهجمات من إيران وكوريا الشمالية.

أول الإجراءات

هذا، وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اتخذ أول إجراءاته الرسمية كرئيس للولايات المتحدة أمس، حيث أرسل ترشيحاته الوزارية إلى مجلس الشيوخ ودعا إلى يوم للوطنية.

وقال المتحدث شون سبايسر إن ترامب وقع أيضاً استثناء قانونياً يسمح لجيمس ماتيس الجنرال المتقاعد بالبحرية الأميركية بتولي منصب وزير الدفاع.

العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:59 ص

      إذا أراد شخص ما القضاء على الإرهاب فليحارب جذوره لا فروعه.
      إذا أريد حرب الإرهاب فلينشر العدل و المساوات و عدم التمييز و لتحارب ا..... أولا لأنها منابع لتكوين ارهابيين.
      إذا اريد حرب ادإرهاب فلينصب العادل بدون النظر إلى ديانته أو عرقه.
      الإرهاب لا يتمثل في الإسلام بل في من ينشرون الأفكار المتطرفة سوى كانوا متدينيين أم لاينتمون لدين و في من يدعمهم أو يترك داعميهم يسرحون و يمرحون

اقرأ ايضاً